نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/07/03م

العناوين:

• مجازر متكررة..لا يوقفها إلا عمل جاد لإسقاط النظام بعيداً عن إملاءات الداعمين واستخذاء القادة المجرمين.
• حزب التحرير يوجه كتابا مفتوحا إلى الأهل كافة في الأرض المباركة, للأخذ على يد السلطة المجرمة, ومحاسبتها.
• مقتل مدني وأصابة آخرين جنوبي العراق, بتفريق الأمن لمظاهرة منددة بانقطاع التيار الكهربائي.

التفاصيل:

شام/ استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم السبت، مركز للدفاع المدني، في منطقة سهل الروج غربي مدينة إدلب، ما تسبب بإصابة عدة متطوعين وتدمير المركز، وقالت المنظمة إن 5 متطوعين أصيبوا برضوض خفيفة نتيجة استهداف الطائرات الحربية الروسية بأربع غارات جوية مركز الدفاع المدني في بلدة الشيخ يوسف بسهل الروج غربي إدلب صباح اليوم، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة ودمار شبه كامل في المبنى والآليات. كما استهدفت الغارات محطة مياه الروج الشمالية وأخرجتها عن الخدمة. وكانت ارتكبت عصابات النظام صباح اليوم السبت، مجزرة راح ضحيتها ثمانية مدنيين في بلدة إبلين بجبل الزاوية، إضافة إلى طفلين في بلدة بليون، وطفل أخر في بلدة مشون، وإصابة أكثر من 10 آخرين معظمهم أطفال. من جانبه اعتبر الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير: أن مجزرة جبل الزاوية اليوم، تدق ناقوس الخطر من جديد, بأن أي أمن موهوم هو أمن مؤقت يحسبه الظمآن ماء، تمهيداً لإجرام جديد لإخضاع الثائرين لحلول المجرمين! وأضاف عبد الحي فيما نشره على معرفاته الرسمية: بأن هذا الإجرام المتواصل بحق أهل الشام الثائرين، يتقاسم أدواره النظام والروس وميليشيات إيران وقسد، ومعهم من يزعمون نقاقاً صداقتنا، ومن ورائهم جميعاً أمريكا التي توزع أقذر الأدوار على الأدوات والصنائع، لكي لا يشعر الناس بلحظة أمان في عموم ما يسمى "المحرر"، ومزيداً من الضغط لإخضاع أهل الشام الثائرين للقبول بما يملى عليهم من حلول استسلامية قاتلة يسمونها "سياسية"!. وأضاف عبد الحي: أن هذه المجازر, تؤكد أن النظام التركي ضامن للجم بنادق الفصائل وقادة العار الجاثمين على صدور الأمة (في طرفي المحرر) إلا من بضع رمايات خفيفة ذراً للرماد, وأن "المجتمع الدولي" بقيادة أمريكا، يشرعن نظام الإجرام ويمده بأسباب الحياة، لإيصال الثائرين إلى حالة من اليأس والقنوط إلا من الحلول التي يمليها علينا أعداؤنا. وختم عبد الحي مشددا: أن هذه المجازر تؤكد أن الكرة لا تزال بملعبنا وأن خلاصنا بأيدينا، عبر الالتفاف حول مشروع صادق من صميم عقيدتنا، يوحّد الجهود ويشحذ الهمم لبلوغ المراد، هو مشروع الخلافة الذي يرضي ربنا ويرسم لنا طريق خلاصنا.

أحرار حوران/ أفاد تجمع أحرار حوران: باستهداف سيارة عسكرية لعصابات النظام مزودة برشاش دوشكا، بعبوة ناسفة، على أطراف بلدة الجبيلية غربي درعا، صباح السبت. وأكد المصدر وقوع جرحى في صفوف قوات النظام بعد أن هرعت سيارة إسعاف إلى مكان وقوع الحادثة. في حين قُتل شاب نتيجة استهدافه بعدة طلقات نارية، أمس الجمعة، من قبل مسلحين مجهولين شرقي درعا، وقالت مصادر محلية إن الشاب “زاهر المبسبس” قتل نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في بلدة “الكحيل” بريف درعا الشرقي. وأضافت أن “المبسبس” ينحدر من مدينة “طفس” بريف درعا الغربي، ويعمل في مجال الزراعة شرقي درعا, وليس له أي علاقة بأي فصيل عسكري.

حلب اليوم/ أفادت مصادر محلية بمقتل عنصرين من ميليشيا حزب إيران اللبناني، وإصابة آخرين بعد تعرضهم لهجوم مسلح من قبل “مجهولين” ضمن منطقة البيارات في ريف حمص الشرقي. وأضافت المصادر أن الهجوم استهدف دورية أمنية لميلشيا حزب إيران اللبناني على الطريق الواصل بين منطقة البيارات ومدينة تدمر، والتي تضمُ معسكراً تدريبياً لعناصر الحزب، بالإضافة لعدد من الحواجز التابعة للقوات الرديفة. في سياق متصل نفّذ الطيران الحربي الروسي عدد من الغارات الجوية استهدف خلالها أطراف جبل العمور التي شهدت هجوماً لعناصر تنظيم الدولة في عمق البادية ضدّ قوات النظام، أدت لمقتل قيادي بارز في لواء القدس الفلسطيني.

مكتب فلسطين/ أصدر حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: كتابا مفتوحا إلى الأهل كافة في الأرض المباركة, أكد فيه: أن صفقة اللقاحات الفاسدة للسلطة التي كاد أن يكون ضحيتها آلاف الناس، ثم اغتيال نزار بنات هي جرائم نكراء بشعة، والأكثر إجراماً هو إجراءات السلطة تجاه الناس الغاضبين المطالبين بمحاسبة القتلة والمجرمين، فاعتدت عليهم وأسالت دماءهم وسحلتهم في الشوارع، ثم أمعنت في إجرامها بالدفع نحو الاقتتال في الشارع، بلغة البلطجية. وتوجه الكتاب إلى القوى في الفصائل والتنظيمات, القضاة والحقوقيين, والوجهاء والعشائر: بأن مسؤوليتكم هي الأخذ على يد المعتدين، الظالمين وأطرهم على الحق أطراً، وإن مسؤوليتكم تجاه دينكم توجب عليكم الوقوف في وجه جرائم السلطة ومحاسبتها. وأضاف الكتاب: إنه ليحزننا أن يُسخَّر أفراد الأجهزة الأمنية لحماية المجرمين والفاسدين، ولهذا فإنا ندعوهم دعوة صادقة لينحازوا إلى دينهم وأمتهم، أما أولئك المجرمون الذين لا يبالون بدين أو قرابة، ورهنوا أنفسهم للفاسدين في السلطة فهؤلاء لا تحسبونهم بمفازة من العذاب وانتقام الله الجبار. وختم الكتاب مشددا: إن تحرير الأرض المباركة من رجس الغاصبين يكمن في استنصار الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير بيت المقدس، وعلى هذا يجب أن تتوحد قواكم وتنصب جهودكم، واحذروا من مكر أعدائنا وأدواتهم وعملائهم ولا تمكنوهم من مشاريعهم الإجرامية أو حل الدولتين الموهوم الذي جاء به عدونا، فلا تلتفتوا إلى هؤلاء المجرمين وركزوا جهودكم في أمتكم واعتصموا بحبل الله المتين.

عربي21/ قتل مدني وأصيب تسعة آخرون في العراق، السبت، جراء تفريق قوات الأمن لمظاهرة منددة بانقطاع التيار الكهربائي، جنوب البلاد. في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات العراقية عن هجمات استهدفت خطوطا لنقل الطاقة الكهربائية، شمال البلاد، وتسببت في خروجها عن الخدمة. وقال شهود عيان إن "محتجا قتل وأصيب تسعة آخرون بجروح، إثر تفريق قوات الأمن مظاهرة بالقوة، مساء الجمعة، في منطقة قلعة صالح بمحافظة ميسان. وأوضح الشهود أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والهراوات لفض المظاهرة التي نظمت للتنديد بانقطاع التيار الكهربائي بالمحافظة. والجمعة، أعلنت وزارة الكهرباء عن إعادة تشغيل منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد بعد توقفها لساعات، إثر استهداف أبراج لنقل الطاقة. وأعلنت السلطات العراقية، السبت، أن هجمات استهدفت خطوطا لنقل الطاقة الكهربائية، شمال البلاد، وتسببت في خروجها عن الخدمة.

الجزيرة/ أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أن 50 من مسلحي طالبان قُتلوا وأُصيب أكثر من 40 آخرين في غارة جوية نفذتها القوات الأفغانية على تجمع لمسلحي طالبان في مديرية ناد علي، بولاية هلمند جنوبي البلاد. وقال المتحدث إن الغارة دمرت معدات وآليات عسكرية لطالبان. بينما لم تعلق حركة طالبان. من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية -اليوم- "مقتل 228 عنصرا من حركة طالبان، وإصابة 116 آخرين، بمناطق متفرقة في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية". وأوضحت أن القوات نفذت عملياتها العسكرية ضد الحركة في ولايات لوغار، وبكتيكا، وقندهار، وهرات، وبادغيس، وفرح، وبلخ، وهلمند، وكابيسا. وأضافت أنه تم الكشف عن 13 عبوة ناسفة، وإبطال مفعولها. أعلن مسؤولون أمريكيون -أمس الجمعة- أن قواتهم أخلت قاعدة باغرام الجوية، وسلمتها إلى قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، وذلك بعد ما يقرب من عقدين من الزمن.