نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/07/29م

العناوين:

• عصابات النظام وطائرات روسيا تواصل قصفها لأرياف إدلب وحماة, ومظاهرات في إدلب تطالب بفتح الجبهات.
• حوران البطولة .. من جمر تحت الرماد إلى نار تحرق الأوغاد.
• عقب قصف صاروخي على السفارة الأمريكية في بغداد.. عبوات ناسفة تستهدف أرتال تابعة للتحالف جنوبي العراق.

التفاصيل:

زمان الوصل/ شنت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الخميس، عددا من الغارات الجوية، استهدفت من خلالها مناطق متفرقة من منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، ورافق الغارات الجوية قصف مدفعي وصاروخي استهدف أكثر من 20 قرية وبلدة في ريفي إدلب وحماة. وقال ناشطون إن الطائرات الحربية الروسية شنت، صباح الخميس، أربع غارات جوية، استهدفت محيط بلدة "البارة" وأطراف النقطة التركية بجبل الزاوية جنوب إدلب، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات. إلى ذلك، أُصيب مدني بجروح طفيفة، ظهر الخميس، إثر شن الطائرات الحربية الروسية مجدداً أربع غارات جوية استهدفت محيط بلدتي "مرعيان" و"احسم" في جبل الزاوية جنوب إدلب. وكثفت عصابات النظام قصفها المدفعي والصاروخي بأكثر من 150 قذيفة وصاروخا، استهدفت كلٍ من "البارة، وبليون، وشنان، واحسم، والفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد، وفليفل، الرويحة، وبينين، ودير سنبل، وإبلين، والحلوبة، والعنكاوي، والمشيك، والقرقور، والحميدية، ودير الأكراد، والسرمانية، ومحيط قسطون"، في منطقتي جبل الزاوية وجبل شحشبو جنوب إدلب، ومنطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة، بالإضافة لقرى "القصر، وكفر تعال" بريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات بشرية. في سياق منفصل، تظاهر عشرات المدنيين من أهالي قرى وبلدات جبل الزاوية، ظهر الخميس، داخل بلدة "معترم"، تنديداً بتصعيد النظام وروسيا وارتكاب مجازر بحق المدنيين في جبل الزاوية، وتضامناً مع أهالي محافظة درعا المحاصرين من قبل عصابات النظام والميليشيات الإيرانية. وطالب المتظاهرون الفصائل العسكرية في إدلب بفتح الجبهات واستعادة المناطق التي سيطرت عليها عصابات النظام في أرياف إدلب وحماة وحلب.

بلدي نيوز/ شهدت مدن وبلدات درعا حراكا ثوريا ومسلحا لمساندة أحياء درعا البلد ضد عصابات النظام التي تحاول اقتحامها. وبدأت العصابات، اليوم الخميس، عملية عسكرية واسعة من ثلاثة محاور لاقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة. وأفاد تجمع أحرار حوران، بأن ميليشيات الفرقة الرابعة، بدأت عملية اقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة من ثلاثة محاور، مضيفا أن محاولات الاقتحام تزامنت مع قصف مدفعي كثيف، مما أدى لاستشهاد مدني وإصابة عدد من المدنيين بجروح. وأضاف المصدر، أن شخصا استشهد وأصيب آخرون، جراء قصف عصابات النظام مدينة طفس بريف درعا الغربي، مشيرا إلى أن عصابات النظام، قصفت بقذائف الهاون الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب بريف درعا الغربي، كما استهدفت بلدة اليادودة بعدة صواريخ فيل ما أدى لاستشهاد أكثر من عشرة مدنيين, واستهدفت كذلك بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة جاسم بريف درعا الغربي، بالتزامن مع اقتحام شبان المنطقة للمركز الثقافي، الذي يتخذه فرع أمن الدولة مقراً له داخل المدينة. وذكر التجمع، أن مدن وبلدات درعا شهدت حراكا ثوريا لمساندة درعا، حيث سيطر أهالي بلدة صيدا على مفرزة الأمن العسكري وحاجز مشفى صيدا، بعد اشتباكات دارت مع قوات النظام فيها، وأسروا عناصر النظام في المفرزة والحاجز. كما سيطر أهالي بلدة أم المياذن شرقي درعا، على حاجزين لفرع الأمن العسكري واغتنموا دبابة وكميات من الأسلحة والذخائر. كذلك سيطرت مجموعات من الأهالي على حاجز البكار التابع لقوات النظام، والواقع بين بلدة البكار ومدينة تسيل بريف درعا الغربي. وفي بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، سيطر الأهالي على مفرزة الأمن العسكري في البلدة, كما سيطر الثوار على حاجز للنظام غربي بلدة نمر في شمالي درعا. واستهدف شبان في بلدة المحلية الشرقية بريف المحافظة الشرقي، حاجز المخابرات الجوية في البلدة بالأسلحة الخفيفة وقذائف (أر بي جي)، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز، بينما فر عناصر قوات النظام من حاجز بلدة الطيبة، بعد استنفار شبّان البلدة. كذلك أعلن ثوار ريف درعا أسر 70 عنصراً من عصابات النظام بعد سيطرتهم على جميع الحواجز العسكرية في بلدات صيدا وكحيل وأم المياذن شرقي درعا. وأدى انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تقل عناصر وضباط من عصابات النظام على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين بريف درعا إلى مقتل وجرح عدد منهم. بينما استهدف مجهولون، ليلة أمس، حاجزين تابعين للأمن العسكري في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية, دون تسجيل أي خسائر بشرية بين الطرفين. من جانبه أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا, الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أنه في الوقت الذي تثخن قرى وبلدات حوران في النظام المهلهل وجنوده, وتهاجم حواجزه وتذيقه الويلات نصرةً لدرعا البلد وتلبيةً لنداء فزعتها. وأضاف عبد الحي: أنه في الوقت الذي تُرتكب فيه المجازر تلو المجازر بحق أهلنا في جبل الزاوية, فإن فصائل الشمال وقادة المعابر والضرائب والمكوس والتضييق الممنهج على الناس، الذين يأتمرون بأوامر الداعمين والضامنين للجم البنادق وإخراس السلاح، سلمٌ على نظام الإجرام وحراسة للدوريات وتجميد للجبهات!! وختم عبد الحي بالقول: لا غرابة في من جعل رضى الغرب غايته وإسقاط النظام خارج قاموسه, لكن الغرابة كل الغرابة في تأخر الصادقين في الأخذ على أيدي القادة المجرمين، لضبط البوصلة وتصحيح المسار!.

قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، صباح الخميس، صيادين اثنين من شاطئ بحر شمال قطاع غزة. وأفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين أن بحرية الاحتلال اعتقلت الصيادين، من بحر بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأوضح النقيب أن سلطات الاحتلال نقلت الصيادين إلى مكان مجهول بعد أن قامت باعتقالهما، مشيراً إلى عمليات الاستهداف اليومي للصيادين.

روسيا اليوم/ أفادت مصادر عراقية، اليوم الخميس، بتعرض أربعة أرتال تابعة للتحالف الدولي جنوبي العراق إلى استهداف بعبوات ناسفة. وذكرت المصادر، أن رتلين تابعين للتحالف الدولي استهدفا في محافظة ذي قار، واثنين آخرين في محافظة الديوانية جنوبي العراق. وأضافت، أن المعلومات الأولية تشير إلى إصابة سائق إحدى الشاحنات بجروح. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر عراقية، بأن صاروخي "كاتيوشا" استهدفا السفارة الأمريكية في بغداد فجر اليوم. في سياق آخر قُتل خمسة عساكر عراقيين بينهم ضباط، إثر تحطم مروحية، شمال البلاد. وذكرت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، في بيان لها، أن طاقم طائرة مروحية من طراز (مي 17)، لقي مصرعه إثر سقوطها خلال تأدية مهمة قتالية بمحافظة صلاح الدين. وأفاد البيان بأن طاقم الطائرة يضم خمسة عسكريين، بينهم ضابطان, ولم يوضح البيان أسباب سقوط وتحطم المروحية العسكرية.

الجزيرة/ استمرت المعارك بين القوات الحكومية ومقاتلي طالبان في مناطق متفرقة من البلاد مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن 37 من مقاتلي طالبان قتلوا في غارات جوية على طريق ساربول السريع بولاية جوزجان شمالي البلاد. من جانبها، قالت طالبان إنها هاجمت نقطة أمنية للسلطات في ولاية ننغرهار شرقي البلاد مما أسفر عن تدمير النقطة ومقتل 9 جنود. وأضافت الحركة أنها سيطرت على أسلحة وذخائر. في سياق متصل، تظاهر عشرات الشبان في ساحة الشهداء بمدينة قندهار، مطالبين الحكومة وطالبان بإحلال السلام ووقف القتال.