نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/09/07م

العناوين:

• جرحى باستهداف الطيران الروسي مخيما للنازحين شمالي إدلب, ومدفعية أسد توقع إصابات بقصفها لريفها الغربي.
• بعد وقوع درعا في فخ المفاوضات..عصابات النظام تعتقل عددا من المدنيين في ريفها.
• حكام باكستان يسخرون أرضنا وأجواءنا لإنقاذ كرامة بايدن الممرغة بعد هزيمته في أفغانستان.

التفاصيل:

زمان الوصل/ أصيب عدد من النازحين، غالبيتهم أطفال، اليوم الثلاثاء، إثر شن الطائرات الحربية الروسية، غارات جوية طاولت مخيماً للنازحين بالقرب من مدينة "معرة مصرين" شمال إدلب. وقال نشطون: إن 8 مدنيين على الأقل، أُصيبوا بجروح متفاوتة، بينهم 6 أطفال، وامرأة، إثر شن طائرتين حربيتين روسيتين سبع غارات جوية استهدفت من خلالها محيط مخيم (مريم) الذي يضم عوائل نازحة من ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، جنوب غربي مدينة "معرة مصرين" شمال إدلب. في السياق أصيب عدد من المدنيين بجروح، إثر قصف عصابات النظام بلدات وقرى ريف إدلب الغربي، صباح الثلاثاء. وقال ناشطون، إن العصابات قصفت بعدة قذائف مدفعية ثقيلة قرية الكفير قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي, ما تسبب بإصابة ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان. ولفتت المصادر إلى أن قصفا مماثلا من قبل العصابات استهدف قرية العالية في الريف ذاته، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.

بلدي نيوز/ أصيب مدنيون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف مدفعي نفذته ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" على عدة مناطق شرقي حلب. وقال ناشطون، إن ثلاثة مدنيين بينهم طفل، أصيبوا بجروح جراء قصف مدفعي نفذته "قسد" طال قرية "العلوات" بريف منبج الشمالي. كما أصيب مدني في قرية "الشيخ ناصر" شمال غربي منبج جراء قصف "قسد" بقذائف الهاون. وفجر اليوم، جرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش الوطني المصنع تركيا وقوات "قسد" على محاور "الياشلي" و"الصيادة" و"اليالني" بريف منبج.

الدرر الشامية/ شن مسلحون مجهولون، فجر الثلاثاء، هجوماً جديداً على حاجز لعصابات لنظام في ريف درعا الشمالي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف العصابات. وأكد "تجمع أحرار حوران" أن الهجوم استهدف حاجزاً لفرع أمن الدولة بين بلدتي محجة والمجيدل، بريف درعا الشمالي. واستخدم المهاجمون الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وانسحبوا بعدها مخلفين قتلى وجرحى من العصابات. وسبق أن اعتقلت عصابات النظام، مساء أمس، عدداً من شبان مدينة الحارة، وذلك على خلفية انفجار وقع قرب مفرزة "الأمن العسكري" جنوبي المدينة. كما اعتقل عناصر الأمن العسكري شابين من مدينة جاسم، أثناء مرورهم من حاجز "جسر إزرع" صباح الثلاثاء. كما اعتقلوا الشاب "سليمان الحلقي" من قرية العالية أثناء تواجده اليوم في مبنى الهجرة والجوازات بمدينة درعا.

شام/ أفادت مصادر إعلامية بأن عصابات النظام تكبدت خسائر كبيرة أمس الاثنين، إثر هجوم شنه عناصر من تنظيم "الدولة" في بادية السخنة، غربي دير الزور. وذكرت المصادر أن 13 عنصراً من عصابات النظام قتلوا ووقع 5 آخرون في الأسر وفقا لما أورده موقع نورث برس. وأشار الموقع إلى أن الخسائر التي منيت بها عصابات النظام جاءت جراء استهداف باص مبيت يقل عسكريين على الطريق العام في بادية السخنة كان متجهاً إلى دير الزور لنقلهم من مكان خدمتهم في حمص إلى مقر ثانٍ في دير الزور.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا/ تحت عنوان "ثورة الشام وفخ التفاوض", أكد الناشط فادي العبود: أنه عندما ثار أهل الشام على نظام الإجرام لم يكن يخطر في بالهم يوما أن يفاوضوه، فقد كانت ثورة لاجتثاث هذا النظام من غير رجعة. فعمل الغرب الكافر على مد نظام الإجرام بالسلاح والمال وتدخلت بعض الدول لمساعدته عسكرياً، والقسم الآخر راح يدعي صداقة الثورة ومساعدتها ودعمها ببعض المال السياسي الذي صادر قرار القادة وجعلهم يسيرون نحو فخ الهدن والتفاوض. وأضاف الناشط فيما نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن الهدن أوقفت المعارك مع النظام, الذي راح يقضم المناطق واحدة تلو الأخرى، وأما المفاوضات فقد أعطت نظام الغدر ما عجز عن تحقيقه بالدبابات والطائرات فأخذ عبر مؤتمر سوتشي وأستانة ما لم يحلم به. وتابع الناشط: ها هي درعا اليوم تلدغ من نفس الجحر الذي لدغت منه من قبل. فإلى متى سنبقى نجرب ونلدغ من نفس الجحر؟. وختم الناشط مشددا: يجب علينا أن نعلنها صراحة أن التفاوض مع مغتصب الأعراض وقاتل الأطفال ومهدم البيوت خيانة, وأن الثورة مستمرة حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، وقد أثبت أهل ثورة الشام الصادقون أنهم جاهزون لدفع هذا الثمن مهما عظُم. وأنهم إذا تخلصوا ممن باع قرارهم وتسلط عليهم من قادة الفصائل وصححوا مسارهم واتخذوا قيادة سياسية واعية صادقة وتوكلوا على الله حق توكله فإن نصر الله سيكون قريبا منهم بإذن الله عز وجل.

عربي21/ شن طيران كيان يهود، مساء الاثنين، غارتين على موقعين للفصائل الفلسطينية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال موقع "القادسية" التابع للفصائل بعدة صواريخ غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، وبعدها بزمن قصير، قصفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ موقع "القدس" شمال خان يونس جنوب القطاع. في سياق آخر نفذ عشرات المستوطنين الثلاثاء، جولة اقتحامات جديدة لباحات المسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمونه "رأس السنة العبرية". وجرى اقتحام المستوطنين بحراسة شرطة الاحتلال، وبمشاركة الحاخام المتطرف يهودا غليك.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية باكستان/ أكد حزب التحرير: أن النظام الباكستاني انحاز إلى أسياده الأمريكيين بدلاً من انحيازه للإسلام والمسلمين، وذلك من خلال قيامه بالعمل كأجير لإنقاذ الوجود الإقليمي الأمريكي المتعثر، وأضاف الحزب في بيان صحفي: أنه بعد هزيمة بايدن شر هزيمة، تم فتح حدود باكستان أمام الصليبيين المنسحبين، مع إصدار التأشيرات لهم بين عشية وضحاها، وتم حجز الفنادق في إسلام أباد وكراتشي على الفور لاستقبال القوات الأمريكية, وعلاوة على ذلك، ترك حكام باكستان أجواءنا مفتوحة على مصراعيها أمام القوات الجوية الأمريكية, بالمقابل فتح نظام باكستان مخيمات للاجئين المسلمين من أفغانستان، بينما كان يلقي بدعاة الخلافة في زنازين بلا نوافذ لتعذيبهم على مدار أسابيع، حيث تم اختطاف ستة من أعضاء حزب التحرير، ولا يزال مكان وجودهم مجهولاً. وخاطب البيان المسلمين في باكستان بالقول: على خطا أسلافه الخونة، حوّل نظام باجوا/ عمران باكستان إلى مستعمرة أمريكية, وقد سلّم كشمير المحتلة إلى مودي بناءً على أوامر من الولايات المتحدة، وناشد ما يسمى بالمجتمع الدولي، بدلاً من تعبئة القوات المسلحة الباكستانية. وها هو يضغط على طالبان للبقاء داخل حدود دولة قومية، حتى يتخلوا عن رؤية الإسلام لتوحيد جميع بلاد المسلمين في ظل خلافة واحدة. وختم البيان مشددا: يجب الإطاحة بالنظام الحالي وبهؤلاء الحكام الموالين لأمريكا، لأنهم مصدر ضعف وهزيمة وعار على الإسلام والمسلمين. فلم تتمكن جميع القوات الصليبية حتى من هزيمة بضعة آلاف من المجاهدين قليلي العدة والعتاد، فماذا عساه يحدث عندما تعطون نصرتكم لإقامة الخلافة في باكستان، ويتم توحيدها مع أفغانستان وآسيا الوسطى وما وراءهما؟! اجعلوا الصليبيين ينسون وساوس شياطينهم، وانصروا حزب التحرير الذي يدعوكم إلى طريق الهدى الذي هو ضمانة لكم للنجاح في الدنيا والآخرة، فهل أنتم مجيبون؟.