نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/11/06م

 

العناوين:

• الميلشيات الكردية تتوقع المقايضة بين موسكو وأنقرة, وترى أن مناورات الروس “بلا جدوى”.
• روسيا تطرح ملف المساعدات السورية مجدداً: تقليص وإعادة توجيه.
• مستوى هابط جدا من الكذب يمارسه بعض إعلاميي تونس.

التفاصيل:

شبكة شام/ اعتبر الناطق باسم الوحدات الكردية، نوري محمود، أن المناورات العسكرية الروسية مؤخراً في المنطقة تظهر رسالة مفادها حماية سوريا، لافتاً إلى أنه "من المخجل أن تتجه القوى العظمى الموجودة في الساحة السورية إلى الخيار العسكري بدلاً عن إيجاد حل ديمقراطي وسياسي". ونقلت وكالة "هاوار" التابعة لـ"الإدارة الذاتية الكردية" عن محمود قوله إن "المناورات الروسية بلا جدوى في إيجاد الحلول وسد الطريق أمام الحرب"، مرجحاً وجود "مقايضة" بين روسيا وتركيا حول عين العرب على غرار ما حصل في عفرين. وفي هذا الشأن قال: ما حصل في عفرين واضح، ومن الممكن أن يحصل مثل هذا الأمر".

باس نيوز/ نقل موقع (باس نيوز) عن مصدر مطلع، إن «قوات سوريا الديمقراطية تتعرض إلى ضغوط كبيرة من قبل حزب العمال الكردستاني PKK والروس للتوصل إلى اتفاق مع النظام بأسرع وقت». وأوضح المصدر أن «مفاوضات جدية تجري بين (قسد) والنظام على كافة المستويات بإشراف روسي وضوء أخضر أمريكي». ولفت المصدر، إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية تتجه نحو تسليم شرقي الفرات للروس والانسحاب من المنطقة، وإيجاد حل لملف (قسد) والكرد عبر اتفاق مع النظام السوري». مؤكدا أنه «في حال التوصل إلى اتفاق سوف تكون قوات (قسد) و (الآسايش) جزءاً من منظومة النظام العسكرية في شرقي الفرات». في ذات الإطار، يرى بعض المراقبين أن ما تشيعه إدارة PYD من ضغوط تتعرض لها من هذه الجهة أو تلك، ليست إلا ذرائع لتسليم المنطقة للنظام، وفق اتفاق مبرم بين الجانبين منذ انطلاق الثورة في سوريا، والآن حان موعد إعادة «الأمانة». وأنهت "قسد" الخميس، حصارها المفروض على قوات النظام في مدينة القامشلي. وأزالت حاجزي " القوتلي" و"مدينة الشباب" من محيط المربع الأمني وسط المدينة الذي يضم مقرات للقوى الأمنية التابعة للنظام. ويأتي رفع الحصار مع دعوات بدأت تصدر عن "قسد" للحوار مع النظام بعد تصريحات من مسؤولين أتراك عن إمكانية القيام بعملية عسكرية في سوريا إذا اقتضت الحاجة. بالتزامن مع ما أفضت إليه طبخة الحصى الدستورية والدعوة إلى اختصار الطريق الأمريكي بمشاركة النظام ببضع وزارات. هذه إضاءة مع الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين: (تعليق).

باس نيوز/ أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن وزيرها سيرغي لافروف استقبل في موسكو وفداً برئاسة أحمد الجربا الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب، رئيس ما يسمى بـ“جبهة السلام والحرية”. وضم الوفد كلاً من سعود الملا رئيس المجلس الوطني الكردي، وداوود داوود رئيس المنظمة الديمقراطية الآثورية. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا ومحيطها، مع التركيز على دفع العملية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254. وبحسب الوزارة، “جددت روسيا التأكيد على دعمها لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”. كما عقد ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط مشاورات مكثفة مع رئيس الوفد أحمد الجربا.

السورية. نت/ جددت روسيا موقفها من ملف المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى سوريا، وقالت إنها تعمل على تقليص مسار عبورها، في خطوة لتحويل الوجهة. وقال السفير الروسي في سوريا، ألكسندر إيفيموف، الجمعة إنه “لا ينبغي توقع تمديد تلقائي للآلية عبر الحدود لإيصال المساعدات إلى سوريا”. وأشار الدبلوماسي الروسي في تصريحات لوكالة “تاس“: “علينا العمل من أجل تقليص المسار بالكامل وإعادة توجيه جميع الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك إلى إدلب، إلى الطرق السورية المحلية”.

الأناضول/ قضى طفل فلسطيني، وأصيب 70 شخصاً بالرصاص وحالات الاختناق، الجمعة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، احتجاجاً على الاستيطان، شمال الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، مقتل طفل (13 عاماً) برصاص قوات الاحتلال في قرية دير الحطب شرقي نابلس. وأوضحت أن الطفل وصل إلى المستشفى وهو متوقف القلب ومصاب برصاصة في البطن، وحاولت الطواقم الطبية إنعاشه وإنقاذ حياته، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح.

الشرق الأوسط أونلاين/ قُتل شخص وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح، الجمعة، في بغداد إثر مواجهات بين قوى أمنية, ومتظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران, كانوا يعترضون على نتائج الانتخابات النيابية، وذلك عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة في وسط العاصمة، بعد انتخابات برلمانية سجلت فيها القوى الموالية لإيران تراجعاً.

hi.zat.one/ رغم أن خبر (اقتحام أنصار حزب التحرير لمسجد الفتح بالعاصمة تونس) كذّبته وزارة الشؤون الدينية، نشر أحد الصحفيين في جريدة العرب البريطانية يوم الأحد 31 تشرين الأول, مقالا بعنوان "عودة مفاجئة لحزب التحرير لاستهداف قيس سعيد"، وجاء في مقالته: "ومثّلت حادثة الاقتحام نقطة تحول حقيقية في علاقة الرأي العام بهذا الحزب حيث أحيت المخاوف من توظيف المساجد سياسيا وهي نقطة حساسة لدى التونسيين". وفي هذا, قال بيان صحفي أصدره الثلاثاء, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس أنه تحريض الدولة ضد حزب التحرير للإيحاء بأنه يساند حكام ما قبل 25 تموز/يوليو، بالرغم من أن القاصي والداني يعلم أن الحزب يعارض الأنظمة الوضعية التي تحكم بغير ما أنزل الله، سواء نظام ما قبل 25 تموز/يوليو أو ما بعدها. وأوضح البيان: لقد كان الحزب خصماً شرسا لنظامي بورقيبة وبن علي، وقاد مظاهرات بعشرات الآلاف للمطالبة بتطبيق الشريعة، وتصدر حملة "وينو البترول" سنة 2015، وعقد مئات الندوات الصحفية والسياسية ومئات الوقفات في طول البلاد وعرضها وأصدر مئات البيانات والنشرات التي تعبر عن موقفه من الأحداث السياسية, وهو ما جعل السلطة التونسية تنتهج سياسة التضييق على الحزب, وضرب طوق من التعتيم الإعلامي حول أنشطته، بالإضافة لنشر الأكاذيب والمغالطات للتشويش عليه من حين لآخر. وخلص البيان مؤكدا: إنه من المعيب في حق هؤلاء الإعلاميين أن ينزلوا إلى هذا المستوى من الكذب والافتراء، وكان عليهم أن ينقلوا الخبر كما نقلته بعض المحطات الإذاعية والتلفزيونية المحترمة.

فرانس برس/ أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية والتمثيل الدبلوماسي الروسي في ألمانيا، الجمعة، العثور في تشرين الأول/أكتوبر على جثة دبلوماسي روسي أمام سفارة بلاده في وسط برلين. وقالت السفارة الروسية في برلين في بيان "نؤكد أن حادثة مأسوية تعرض لها موظف في سفارة روسيا في ألمانيا حصلت في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2021". وبحسب مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية التي كانت أول من تحدث عن القضية. فإن السفارة الروسية لم تقبل بأن تُعاين جثة الدبلوماسي وأن ملابسات حادثة السقوط وسبب الوفاة لا تزال "مجهولة".