نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/11/22م

العناوين:

• "رمال النعامة في حوار المنامة" ماكغورك يعد: أمريكا لن تغادر الشرق الأوسط.
• النظام في تونس: إصرار على التبعية للغرب رغم الأزمات.
• صواريخ أمريكا ضد روسيا وليس لأجل أوروبا!

التفاصيل:

RT/ أعلنت الخارجية الإيرانية في بيان "أن وزيرها حسين عبد اللهيان بحث مع ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا وسيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية التعاون الإقليمي والوضع في سوريا. وجاء في البيان، أن "لافرنتييف وفيرشينين، وبعد رحلة إلى دمشق توجها إلى طهران، حيث التقيا عبد اللهيان، وبحث الجانبان التعاون الإقليمي بين البلدين، بما في ذلك الملف السوري". وشدد عبد اللهيان على "ضرورة الاستفادة من التجربة الناجحة للتعاون المشترك بين البلدين في مكافحة (الإرهاب) في سوريا بهدف لعب دور في العمل على إعادة إعمار سوريا وإرساء الاستقرار فيها".

الحرة/ جدد منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، تأكيداته بعدم خروج الولايات المتحدة من المنطقة. وقال ماكغورك في كلمته خلال "حوار المنامة 2021"، "لقد سُئلت عدة مرات هنا عما إذا كانت الولايات المتحدة ستغادر الشرق الأوسط. اسمحوا لي أن أكون واضحا: الولايات المتحدة لن تذهب إلى أي مكان".

الأناضول/ بجهود مشتركة بين جهازي الاستخبارات التركي والقطري، تم إنقاذ 7 مواطنين أتراك أغلبهم يعمل في قطاع المطاعم، كانوا محتجزين في شرق ليبيا منذ نحو عامين. ووفق وكالة الأناضول، نتيجة للجهود التي ساهم بها جهاز المخابرات القطرية، تم تأمين عودة المواطنين الأتراك إلى بلادهم.

التحرير/ أكدت افتتاحية جريدة "التحرير" في عددها الصادر الأحد في تونس: أنه لا خيار آخر للناس سوى المضي في طريق الثورة. فالأزمة في تونس ما انفكّت تشتدّ في تصعيد جديد من الطّرفين: وبقلم: محمد الناصر شويخة, أضافت "التحرير": أن الرئيس ومن وراءه ماض في خطاب تصعيديّ يقصي الجميع, ومعارضوه رافضون لإجراءاته الاستثنائيّة. لكنّ المتابع يرى أنّ الفريقين يشتركان في أمرين: التبعيّة للقوى الغربيّة بل اعتمادها منهجا في إدارة شؤون البلاد، ويتّفقان على أنّ الأزمة الاقتصاديّة لا حلّ لها إلا من صندوق النّقد الدّولي، ورفض الإسلام وتطبيق أحكام الإسلام، وتنفيذ الأجندات الغربيّة. وأكدت افتتاحية "التحرير": أن المنظومة التي يتّبعها الفريقان المتشاكسان منظومة تبعيّة وخراب، فمنذ الحرب العالمية الأولى والدول الاستعمارية تتقدم في كل مجال، أمّا نحن ففي تتراجع إذ أضحت بلاد الرجال مسكينة ضعيفة تتسوّل القوت، وهكذا كل أوضاعنا منكوسة منكوبة معكوسة. وخلصت افتتاحية "التحرير" إلى القول: بعد أن أدركنا حقيقة صراعنا مع الغرب الذي يستمرّ في استعمارنا واستغلالنا فإنّ الواجب اليوم أن تتحد نظرتنا نحو تحرير بلدنا تحريرا حقيقيّا وأن لا نتركه بين أيدي الضّعفاء والعملاء، واجبنا اليوم استرجاع بلادنا وإقامة دولة حقيقيّة لا وظيفيّة وأن نعود إلى إسلامنا ففيه الهدى والنّور الذي يهدينا إلى الأهداف الحقيقيّة وإلى كيفيّة الخروج من الأزمات.

الأناضول/ نقلت صحيفة "ميليتري تايمز"، الأحد، عن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، قوله إن روسيا تخطط لشن هجوم ضد أوكرانيا في أوائل 2022. فيما حذر مسؤولو الاستخبارات في واشنطن الحلفاء الأوروبيين من توغل عسكري روسي محتمل في أوكرانيا، في وقت قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين خلال زيارة للسنغال، السبت، "لدينا قلق حقيقي حيال تحرك روسيا العسكري غير المألوف على الحدود مع أوكرانيا". وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن "الناتو" لا يستجيب لتحذيرات موسكو، ويواصل تأجيج التوتر على طول الحدود الروسية وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قال في حديث تلفزيوني الخميس: "لدينا تساؤلات كبيرة بشأن إمكانية نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا". وأكد أن موسكو قلقة إزاء زيادة الولايات المتحدة احتمال استخدام الأسلحة النووية. من جانبه, وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, قال د. محمد الطميزي: إن القضية الأوروبية هي أخطر القضايا العالمية على السلم الدولي لأنها تؤدي لتطاحن دول عظمى تمتلك سلاحا نوويا. فبينما أمريكا تستغل دول شرق أوروبا الداخلة في الاتحاد الأوروبي لتبقيها تحت هيمنتها، تستفز روسيا باقتراب خطر الناتو وأوروبا لعقر دارها، ولفت التعليق إلى: أن أمريكا تمنع أي تقارب بين روسيا وأوروبا ولقد رأينا بأعيننا كيف وقفت أمريكا ضد خط الغاز السيل الشمالي من روسيا إلى أوروبا، وكذلك أوروبا أضعف من أن تقف في وجه أمريكا فاتحادها مهلهل ضعيف وأزمة الغواصات الأسترالية مع فرنسا خير شاهد، ناهيك عن أن أوروبا لم تكون جيشا أوروبيا مستقلا لها بعيداً عن أمريكا رغم محاولاتها مرات ومرات.

الحرة/ لا تزال الاحتجاجات تتصاعد في بعض الدول الأوروبية التي قررت فرض إجراءات إغلاق في مواجهة وباء كوفيد-19، الذي يعاود الانتشار في أوروبا مسجلا أرقاما قياسية في أعداد الإصابات. فقد تظاهر عشرات الآلاف في فيينا وشهدت هولندا احتجاجات غداة أعمال شغب فيما عاشت جزر الأنتيل الفرنسية حوادث نهب وتخريب. وتظاهر نحو ألف شخص في كوبنهاغن لأسباب مماثلة، فيما خرج مئات للاحتجاج في ستوكهولم.