نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/01/07م

 

 

العناوين:

 

• اغتيال شابين شرقي درعا وخنساء حوران تغادر إلى كندا, و “تسويات” النظام ‏ في دير الزور تتجه غرباً.
• ملك النظام الأردني يمعن في خيانته ويستقبل غانتس, بالتزامن مع مشروع استيطاني ضخم في القدس!
• حزب التحرير يقدم حلولا إسلامية للأزمة الاقتصادية في تركيا.

التفاصيل:

 

تجمع أحرار حوران/ قضى شابان وأصيب ثالث، الخميس، برصاص مجهولين في بلدة المليحة الغربية شرقي درعا. وقال "تجمع أحرار حوران" إن مسلحين مجهولي الهوية استهدفوا بالرصاص المباشر 3 شبان، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم وهما، سرحان الحراكي ومحمد وليف الحراكي، في حين تعرّض قتيبة الحراكي إلى إصابة نُقل على إثرها إلى المشفى، دون ذكر تفاصيل إضافية. من جانب آخر, استهدف مجهولون منزل رئيس بلدية المزيريب غربي درعا "موسى السلايمة" بالرصاص المباشر ليلة الخميس/الجمعة، دون تسجيل إصابات بشرية.

 

تجمع أحرار حوران/ قال موقع "تجمع أحرار حوران" إن حسناء الحريري المعتقلة السورية السابقة الملقبة بـ "خنساء حوران، غادرت مخيم الأزرق في الأردن، الخميس، إثر حصولها على تأشيرة دخول إلى كندا. وذلك بعد أشهر من ترحيلها إلى مخيم الأزرق في نيسان 2021، أحد المخيمات التي تديرها المخابرات الأردنية.  ويعتبره اللاجئون أشبه بالسجن الكبير.

 

syria.tv/ أفادت مصادر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أن تفاهمات تجري بين الجانب الروسي والإدارة الذاتية على استيراد كمية من القمح لتغطية العجز الذي يعانيه مخزون القمح شمال شرقي سوريا. وأوضح المصدر أن "التفاهمات أنجزت بشكل شبه كامل، وبانتظار الاتفاق على بعض الأمور فيما يتعلق بآلية سداد قيمة القمح، حيث سيتم توريد نحو 100 ألف طن كأول دفعة وقد تتبعها دفعات أخرى بحسب الحاجة".

 

نورث برس/ امتدت “التسويات” الأمنية التي أقامتها قوات النظام السوري في محافظة دير الزور غرباً باتجاه بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، إحدى المناطق المتاخمة لمناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا. وقالت وكالة (سانا)، إن عمليات “التسوية” لا تزال مستمرة في مركز بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي ليومها الثالث على التوالي، يذكر أن قوات النظام السوري، بدأت مطلع تشرين الثاني 2021، بالترويج لعمليات “التسوية” الأمنية في دير الزور.

 

pal-tahrir.info/ أكد تعليق نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين: أن لقاء ملك النظام الأردني ووزير دفاع يهود الأخير في عمان, يأتي بالتزامن مع مصادقة الكيان على بناء 3557 وحدة استيطانية ضمن ما يعرف باسم "خطة القناة السفلية" لتهويد مدينة القدس المحتلة، وبعد إعلان وزير الخارجية يائير لبيد أنه لا مفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية رغم الضغوطات الدولية، وتساءل التعليق: هل من سياق لفهم هذا اللقاء، سوى أن الملك الأردني يقدم مصلحة كيان يهود والعلاقة التطبيعية معه على كل شيء؟! وهل فعلاً هو حريص على القدس وعلى المسجد الأقصى الذي يتغنى بالوصاية عليه كما يزعم؟! أم أن القدس باتت خارج حسابات الملك السياسية، وأن كل همه أن يحتفظ بوصايته الكاذبة وصورته الموهومة عن قدرته في التأثير على كيان يهود وحل قضية فلسطين وفق مشروع الدولتين، وأن يسخر كل ذلك في تحصيل بعض المكاسب لحماية عرشه المترنح وخدمة سيدته بريطانيا؟! وشدد التعليق على: إن القرارات المتتابعة لكيان يهود والتصريحات الواضحة لزعمائه تكشف خيانة عبد الله وخيانة السلطة الفلسطينية وعبث المفاوضات، وأن دورهم بات مساعدة أمريكا في إدارة الملف، وحماية كيان يهود وتوفير المزيد من الوقت له لابتلاع ما تبقى من الأرض وفرض المزيد من الوقائع. وإن ما يحدث في فلسطين يسقط ورقة التوت عن كل متذرع بالسلام والمفاوضات ومشاريع الغرب، فهل تبقى الأمة الإسلامية وجيوشها ساكتة على ذلك وهي القادرة على إنهاء هذا الملف بمعركة واحدة تعيد الأرض المباركة كاملة وتجعل من كيان يهود أثرا بعد عين!.

 

الأناضول/ ورد الخميس، في تقرير سنوي لقياس الديمقراطية في كيان يهود، أن ثقة الجمهور اليهودي بجيش الكيان لا تتعدى 78٪ في شهر أكتوبر من العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن هذه هي الثقة الأكثر انخفاضا التي يمنحها الجمهور اليهودي منذ العام 2008. وفي السياق ذاته، قال رئيس الكيان إسحاق هرتسوغ في تغريدة له عبر تويتر: "إن هذا يعكس اتجاها مقلقا بخصوص الثقة بالمؤسسات المختلفة". وأردف في نفس التغريدة: "هذا الاتجاه يمكن الشعور به في الإعلام، وكذلك في الشارع، ويمكن ملاحظة ذلك بشكل يومي".

 

التغيير الجذري/ شارك حزب التحرير/ ولاية تركيا, الجمهور بمقترحات الحل الإسلامي للأزمة الاقتصادية الطويلة الأمد في تركيا. وعقد الأربعاء المؤتمر الصحفي بعنوان "الحلول الإسلامية للأزمة الاقتصادية في 10 بنود"، والذي تم الإعلان عنه منذ أيام، وحضر الاجتماع وكالات أنباء وصحفيون وكتاب وممثلون عن بعض المنظمات غير الحكومية. وبدأ المؤتمر الصحفي  بكلمة الخبير الاقتصادي الإسلامي حقّي إيرين. الذي صرح: أن المشاكل الاقتصادية في تركيا لا يمكن حلها مهما كانت قرارات الحكومة، لأنها تنبع من النظام الرأسمالي نفسه، الذي تم تطبيقه لمدة 98 عاماً، فالرأسمالية هي السبب والأزمات هي النتيجة. بعد حقّي إيرين  أخذ الكلمة خبير الاقتصاد الإسلامي محمد حنفي يغمور لشرح ملخص البنود الخمسة الأولى من مقترحات الحل, تحت عناوين التضخم وتكلفة الحياة والصناعة والزراعة والبطالة وتوزيع الدخل، وعرض حلول الإسلام بأمثلة من خلال بعض البيانات والإحصاءات. بعد يغمور، قدم كاتب التغيير الجذري موسى باي أوغلو عرضاً حول محتويات العناصر الخمسة الأخيرة, وقدم معلومات مهمة تحت عناوين اقتصاد معفى من الضرائب، ومشاريع قوانين مؤلمة، وتنشيط التجارة، وحماية الملكية العامة وتدابير الادخار، وإلغاء المؤسسات والاتفاقيات الدولية. من جانبه أوضح رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا, الأستاذ محمود كار: "أن الهدف من هذه الدراسة ليس الحفاظ على النظام الرأسمالي العلماني أو إصلاحه، بل لاقتلاعه من جذوره، فهو عبء كبير على تركيا والعالم. "النظام الإسلامي كل؛ النظام الاقتصادي جزء من كل، ومن الصعب جداً تطبيق النظام الاقتصادي فقط دون تطبيق الإسلام بشكل شامل، لذلك، فقط الدولة التي التي يمكنها تطبيق أحكام الشريعة التي تحتوي على الحلول المعنية. هي دولة الخلافة الراشدة. التي ستلغي الفائدة، وسوق الأوراق المالية، والعملات المشفرة، والاقتصاد الافتراضي، وترفع مستوى رفاهية المجتمع بالاقتصاد الحقيقي. هذه الدولة دولة أصيلة تنقذ ثروة الجمهور من الضياع والسرقة والنهب".

 

الأناضول/ بحث الرئيس التركي أردوغان، الخميس، مع زعماء الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية، التطورات الجارية في كازاخستان. وبحسب بيان دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أجرى أردوغان محادثات هاتفية مع كل من نظرائه؛ في كازاخستان، وأذربيجان، وقرغيزيا، وأوزبكستان، وأعلن أردوغان لنظيره الكازاخي عن تضمان بلاده مع كازاخستان، مؤكدا دعم منظمة الدول التركية في بيانها لكازاخستان. كما عبّر أردوغان عن أمله في تشكل حكومة جديدة وانتهاء التوتر بأسرع وقت في كازاخستان، وذكر البيان أن الرئيس أردوغان أكد خلال اتصالاته أن استقرار وأمن كازاخستان مهم للمنطقة بأسرها.

 

التغيير الجذري/ المستبدون الذين أوصلوا الشعب إلى البؤس وأثروا حفنة من النخب في كازاخستان الغنية بالنفط والغاز، استأسدوا بعد أن ثار الشعب على الظلم. فقد أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف أنه طلب المساعدة من روسيا والدول الحليفة لقمع الاحتجاجات "التي يقودها - بحسب تعبيره - إرهابيون من خارج البلاد". وذلك بعد ما بدأت الاحتجاجات في كازاخستان على أساس ارتفاع أسعار الغاز واستمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي. وبحسب ما ورد يستهدف الجمهور الإدارة بأكملها، وليس الحكومة التي أقالها الرئيس توكاييف لإخماد نيران الاحتجاجات. ويؤكد هذا هدم تمثال نور سلطان نزارباييف وترديد الشعارات ضده خلال الاحتجاجات. وكانت فاكهة الأخبار في ردود الفعل: أن أعرب نظام أسد عن بالغ أسفه للأحداث الجارية في كازاخستان ودعا إلى اعتماد لغة الحوار. ونقلت سانا عن مصدر في وزارة خارجية النظام قوله “ندعو إلى اعتماد لغة الحوار في معالجة الوضع الراهن في كازاخستان ونثني على الخطوات التي اتخذتها الحكومة الكازاخية في هذا الصدد ومن شأن ذلك فقط إيجاد مخرج للمشاكل القائمة وعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد”. وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمجهولين في شوارع كازاخستان يوزعون الأسلحة على المشاركين في الاحتجاجات. ظهر في الفيديو المنتشر بعض الأشخاص المجهولين وهم يلقون بالأسلحة على الأرض ليلتقطها المحتجون. ولم يتم الكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص أو مصدر تلك الأسلحة.