نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/01/29م

العناوين:

• قوات النظام تقصف بعشرات القذائف أكثر من 10 مواقع ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”.
• النظام يمدد “تسوياته” الأمنية في درعا, وسجال أمريكي روسي في مجلس الأمن بشأن دورهما بسوريا.
• بيدرسن يؤكد: لا خلافات بين أمريكا وروسيا في سوريا, ويبشر بدعم دولي لسياسة «خطوة ـ خطوة».

التفاصيل:

Syriahr/ قصفت قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، 11 موقع ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، خلال ساعات المساء، حيث سقطت القذائف على قرى الزقوم والقاهرة والعنكاوي في سهل الغاب بريف حماة، وقريتي مجدليا النيرب في ريف إدلب التي تتواجد بالقرب منهما نقاط تركية، إضافة لبلدتي معارة النعسان وكنصفرة وقرية الفطيرة في الريف الإدلبي. وقرى كفر تعال وتديل وكفرنوران بريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

عنب بلدي/ مددت اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا “تسويات” جديدة سبق أن أعلنت عنها قوات النظام ليوم واحد، لتمدد إلى السبت. في مركز “قصر الحوريات” وسط مدينة درعا، قيادي سابق في المنظومة الفصائلية، وأحد المطلعين على عمليات “التسوية”، قال إن العملية شملت من لم “يسووا” أوضاعهم الأمنية خلال “التسويات” السابقة التي تكررت في المحافظة. وقال أحد وجهاء درعا، إن التسويات لا تساوي قيمة الحبر الذي تكتب فيه، لأن السكان لا ثقة لهم بالنظام.

زمان الوصل/ حطّت طائرة شحن إيرانية بعد عصر الخميس في "مطار دمشق الدولي" قادمة من العاصمة الإيرانية "طهران" محملة بالأسلحة والذخائر النوعية. وقال مصدر إن الشحنة تتبع لمليشيا "الحرس الثوري الإيراني" التي استنفرت داخل وخارج المطار عقب وصول الشحنة، مشيراً إلى أن الطائرة تحمل أسلحة وذخائر والعديد من الصواريخ التي تم نقلها بشكل مباشر عبر سيارات شحن زيل كبيرة إلى مستودعات في مدينة "السيدة زينب" جنوب دمشق.

زمان الوصل/ أصدرت محكمة الجنايات 16 في ولاية "بورصة -Bursa" قراراً صادماً بحق قتلة الفتى السوري "حمزة عجّان" - 17 عاماً" الذي قتل في 15 تموز - يوليو 2020. وأفاد ناشطون أن الجلسة التي عقدت (الخميس) شهدت حضور عائلة المغدور وبعض أقرباء الجناة، وفرضت المحكمة في قرارها عقوبة السجن لمدة 3 سنوات و4 أشهر على أحد المعتدين (لم يبلغ السن القانوني)، فيما تم تبرئة الباقين.

زمان الوصل/ أنهت منظمة (Care) عملها شمال شرق سوريا، بحسب ما أوردت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية. وأضافت الصحيفة بأن "الوضع الأمني المتوتر في شمال شرق سوريا"، دفع المنظمة لوقف عملها الإنساني مؤقتاً. وقال متحدث باسم وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن 146 موظفاً في منطقة الحرب تضرروا، وفي مدينة الحسكة وحدها سيتوقف (50) موظفاً عن العمل. وأفادت الصحيفة نقلاً عن المنظمة بأن سلامة موظفيها لا يمكن ضمانها حالياً، ووفقاً لمنظمة الإغاثة التي تتخذ من "سويسرا" مقراً لها، فقد نشطت في شمال شرق سوريا منذ عام 2014.

الشرق الأوسط/ قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، في حديث نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية الصادرة صباح اليوم السبت في لندن, إن «الأطراف الأساسية» المعنية في الأزمة السورية، أبلغوه بأن «مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأنْ لا طرف سيحتكر الخاتمة» المتعلقة بالصراع. وأضاف بيدرسن أنْ «لا خلافات استراتيجية» بين أمريكا وروسيا في سوريا، وأن ممثلي الدولتين أبلغوه خلال لقائهم معه في جنيف، أنهم «مستعدون للانخراط» في خطته الجديدة «خطوة مقابل خطوة». وقال في الحديث، الذي أُجري عبر الهاتف خلال وجوده في نيويورك، إنه حصل خلال لقائه مع أعضاء مجلس الأمن، على «دعم صلب» من المجلس للمضيّ قدماً في خطته لـ«تحديد خطوات تدريجية، ومتبادلة، وواقعية، ومحددة بدقة، وقابلة للتحقق منها، تُطبق بالتوازي» بين الأطراف المعنية، وصولاً إلى تطبيق القرار الدولي 2254. ووافق بيدرسون على القول إن أمريكا تخلّت عن سياسة «تغيير النظام» السوري، وتسعى إلى «تغيير سلوك النظام». وسُئل عن إعلان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، رفضه خطته الجديدة، فأجاب بيدرسن، بأنه سيكون «سعيداً كي أشرح بتفاصيل أكثر لدمشق الخلفية الحقيقية لـ(خطوة مقابل خطوة)، على أمل أن ننخرط أيضاً بطريقة مناسبة مع هيئة التفاوض». وأشار بيدرسن إلى أنه تجري مناقشات مع دمشق و«هيئة التفاوض» لترتيب عقد جولة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية الشهر المقبل للتركيز على صياغة النصوص. وقال المبعوث الأممي، «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تسيطر على ثلث سوريا ومعظم ثرواتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، ليست جزءاً من مسار جنيف؛ لأن هذه العملية تقوم بموجب القرار 2254 الذي «شمل مجموعات معارضة محددة، لكنها (قسد) لم تعدّ جزءاً من ذلك. ولا يزال هذا هو الواقع».

الأناضول/ تبادل الاحتلالان الروسي والأمريكي الاتهامات خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، بشأن دورهما في سوريا. وفي إفادته، خلال الجلسة دعا دميتري بولانسكي، نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إلى "حماية المدنيين خصوصا في ظل نزوح حوالي 45 ألف شخص من الحسكة" بسبب الاشتباكات بين عناصر "تنظيم الدولة" وتنظيم "ي ب ك". وقال بولانسكي: "تسببت الغارات الأمريكية المكثفة في هدم مبانٍ تابعة لجامعة الفرات وشركة للمحروقات ومحطة لتوليد الطاقة". وأضاف: "نعبر عن قلقنا من الغارات التي أدت إلى سقوط ضحايا غير معروف عددهم حاليا". من جانبه، رد ريتشارد ميلز، نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة، على إفادة نظيره الروسي قائلا: "الوفد الروسي قام بتحويل هذه المنصة إلى كتلة من المعلومات المضللة مدفوعة بفن الأكاذيب حول دور الولايات المتحدة في سوريا". وفي سياق متصل، أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، خلال الجلسة ذاتها، عن "القلق العميق بشأن مصير مئات الأطفال المحاصرين في سجن الحسكة المرعب".

العربي الجديد/ قال الإخواني أنس العبدة رئيس “هيئة التفاوض” التابعة للائتلاف العلماني الموالي للغرب، إن تعليق عمل “اللجنة الدستورية”، هو “قرار سياسي”، وأن الأمر “لا توافق عليه” حتى الآن. وأضاف في حوار مع صحيفة “العربي الجديد“، الجمعة، أن “قرار التعليق غير منوط بشخص، ويجب أن يتم اتخاذه بالتوافق بين مكونات هيئة التفاوض”. بعد سبع جولات من “إضاعة الوقت”، يرى فريق المفاوضات، أن انسحابه من “اللجنة الدستورية”، يعني ترك العملية السياسية بيد أطرافٍ لا تُمثل مطالبها. رغم التصريح الأخير لمبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، حيث قال إن “أي دستور قد يتمخض عن اللجنة الدستورية، يجب ألا يهدف إلى تغيير السلطة”.

فرانس برس/ قالت وكالة "فرانس برس"، إن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمر مسؤولي البنتاغون بإجراء إصلاحات لتقليل عدد القتلى المدنيين في الضربات العسكرية، وسبق أن أقر البنتاغون بسقوط ضحايا مدنيين خلال ضربات جوية في سوريا والعراق. وأكد أوستن في مذكرة إلى القيادة العسكرية، أن حماية المدنيين "واجب استراتيجي وأخلاقي"، وذلك بعد سقوط عدد من هؤلاء الضحايا في حوادث غير مبررة، وقال: "سنراجع طرق تقييمنا للحوادث التي قد تكون ألحقت أذى بمدنيين، وسنعترف بالأضرار التي لحقت بالمدنيين (...) ونستخدم الدروس المستخلصة منها في التحضير للعمليات المستقبلية وتنفيذها".

أ ف ب/ أعلن وفد الاتحاد الأوروبي تعليق مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني للتشاور، داعيا مختلف الأطراف المعنية لاتخاذ "قرارات سياسية". وكتب المنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا إنريكي مورا على "تويتر": "يعود المشاركون إلى عواصمهم لإجراء المشاورات و(تلقي) التعليمات تمهيدا للعودة الأسبوع المقبل. ولا بد من اتخاذ قرارات سياسية الآن".