نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/03/18م

 

 

العناوين:

 

• مظاهرات الذكرى 11 لثورة الشام تأكيد على استمرارها.. ولا بديل عن إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
• الشيخ الصياصنة يؤكد “الثورة لم تمت وأهدافها باقية”, و “شعبنا يستعد لانتفاضة جديدة“!
• زيارة هيرتسوغ إلى تركيا خيانة للمسجد الأقصى والشهداء وجميع المسلمين!

التفاصيل:

 

متابعات/ في الذكرى 11 لثورة الشام عمّت المظاهرات المناطق الخارجة عن سيطرة النظام, ففي ريف إدلب الشمالي وبدعوة من شباب حزب التحرير, أقيمت مظاهرة حاشدة في بلدة "دير حسان" جددت العهد على استمرار الثورة حتى النصر: (تقرير). وأحيت مدينة درعا البلد جنوبي سوريا الذكرى الـ11 لانطلاق ثورة الشام من أمام الجامع “العمري”، رغم قبضة النظام الأمنية. وانطلقت المظاهرات بعد انتهاء صلاة الجمعة، ونادت بإسقاط النظام. ورغم تكرر عمليات “التسوية” التي فرضتها قوات النظام في محافظة درعا، والتي هجرت بموجبها الآلاف باتجاه مناطق الشمال السوري، لم تتمكن من بسط سيطرتها الأمنية عليها، وأكد إمام المسجد العمري السابق أحمد الصياصنة في تسجيل مصور نشره “تجمع أحرار حوران” الجمعة، إن الثورة لم تنتهِ وإن الشعب “يستعد لانتفاضته الجديدة”. وعن فرضية أن الثورة انتهت بقرار أمريكي وأوروبي قال الشيخ الصياصنة أن “الثورة السورية لم تمت وأهدافها باقية”: (كلمة الصياصنة). وخرجت عدة مظاهرات في قرى وبلدات ريف دير الزور بعد عدة دعوات أطلقها ناشطون وثوار من أبناء تلك البلدات. وخرجت المظاهرات عقب صلاة الجمعة في بلدة الشحيل حيث تجمع الأهالي وسط ساحة البلدة وهتفوا لإسقاط النظام مستذكرين بدايات انطلاقة الثورة ومؤكدين على استمرارها حتى تحقيق أهدافها. أيضاً خرجت مظاهرة أخرى لأبناء بلدة أبريهة هتفت للثورة وإسقاط النظام كما خرج أهالي بلدة غرانيج في مظاهرة طالبت بإسقاط النظام المجرم وكل القوى والميليشيات الداعمة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا/ نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا مقالة بقلم الأستاذ فادي العبود, قال فيها: مما سمعته أول الثورة من عوام الناس بأننا "لن ننتصر حتى نأكل أوراق الشجر".. فقد أدركوا أن هناك فاتورة كبيرة يجب أن تدفع حتى تستعيد الأمة هويتها وعزتها وكرامتها، إلا أن ما نراه اليوم من محاولات لإرهاب الناس, والضغط عليهم في المناطق المسماة "محررة"، من تضييق ممنهج ،من قِبل من يزعمون الثورة والجهاد، هو أمر لم يكن يتوقعه كثيرون، لدرجة أن البعض راح يشبه أفعالهم بأفعال عصابة الإجرام في دمشق المدعومة أمريكياً، والتي كان من خبثها إشغال الناس بلقمة العيش. وهي أفعالٌ تستنسخها المنظومة الفصائلية, وحكومات الأمر الواقع التي لا تعرف من الرعاية إلا اسمها، وذلك لإشغال أهل الشام عن التفكير والسعي الجدي لإسقاط نظام الإجرام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام مكانه. وهذا هو عين ما تريده أمريكا، وهو التنفيذ الحرفي للدفع باتجاه حلها السياسي الخبيث الذي يسوق الناس تدريجياً إلى حظيرة الطغيان من جديد. وفي ذات السياق, قال الناشط السياسي عبد الرزاق المصري, إن من حق الجميع الاحتفال بذكرى الثورة؛ وكلٍ من موقعه. وليس بنزول حملة السلاح لساحات التظاهر وأخذ دور المدنيين، بل ومعاقبة من يخرج عن إطار مطالبهم. وتحويل مطالب الثورة من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام إلى إسقاط أسد عن طريق المؤتمرات الدولية. بدوره, الناشط السياسي مصطفى سليمان, قال: لقد صنعوا حراكاً بنفس العقلية التي كان يقوم بها نظام أسد، فأوقعهم الله في شرّ أعمالهم وفضحهم. فضرب المتظاهرين في مظاهرة جسر الشغور وصمة عار تضاف لوصمات سابقة لا تقل عنها. الناس تريد إسقاط النظام، فما ذنبهم إن كنتم لا تريدون ما يريد الناس؟. من جانب آخر. نشرت اذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا برقية من الشام ولأهل الشام: (برقية).

 

شبكة شام/ نشرت وسائل إعلام النظام خطاباً مرئياً لرأس نظام الإرهاب الأسدي، مساء الخميس بمناسبة عيد المعلم حيث حاضر بالتضحية والوطنية والأخلاق، كما أورد في خطابه المطول عبارة أن "الوطن ليس فندقا"، وشدد على ضرورة إدراج ربط وذكر أحداث مجزرة حماة في الثمانينات ضمن المناهج، في سياق تزوير التاريخ وتسميم عقول الطلاب في المدارس الخاضعة لسيطرته. بينما أقر برلمان أسد، الخميس، مشروع قانون يشدد القيود على كل ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة الانتقادات الموجهة إلى حكومة النظام في ظل تنامي التذمر الشعبي من تردي الأحوال المعيشية. بما يساوي قانون طوارئ إلكترونيّ يهجّر أهل سوريا مجددا وهذه المرة من مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكالة ثقة/ أجرى ضباط من الميليشيات الإيرانية والروسية بحضور ضباط من نظام الأسد، خلال الأيام الماضية، تجربة سلاح كيميائي جديد على أجساد أسرى بريف حماة. وبحسب مصادر وكالة ثقة الإخبارية، فإن عدد من الضباط الإيرانيين وآخرين روس وبحضور ضباط كبار من نظام أسد أقدموا في 14 شباط/فبراير الفائت، على تجربة معدات تحمل مواد كيميائية على أجساد أسرى في معتقلات النظام بمطار حماة العسكري. وأكّدت المصادر أن هذه التجربة حملت رقم “26/3 B”. وأوضحت أن هذه التجربة لم تكن هي الأولى، مؤكدةً أن ميليشيات إيران أجرت عدة تجارب سابقة، ولفتت إلى أن التجارب تكون على خمسة أسرى. ومن أهم الضباط الذي يقود هذه التجارب هو العميد المدعو “بلال سليمان معلا”.

 

syria.tv/ نقلت قوات الاحتلال الروسي خلال اليومين الماضيين نحو 100 عنصر من الميليشيات الموالية لها إلى قاعدة حميميم في الساحل السوري استعدادا لإرسالهم إلى أوكرانيا. ونقل هؤلاء أولا إلى مطار دير الزور العسكري بعد أن سجلوا أسماءهم في مقارهم، ولفتت المصادر إلى أن المتطوعين الـ 100 يتبعون لميليشيا "لواء القدس" و "قاطرجي" بالإضافة إلى ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور. فيما قالت رئاسة الأركان الأوكرانية، إن روسيا جمعت نحو ألف مقاتل من الوحدات التي تعمل تحت إمرة نظام أسد، من أجل القتال في أوكرانيا. وأفادت في بيان، أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن "المحتلين الروس قد جمعوا بالفعل نحو ألف متطوع مما يسمى بجيش أسد وحزب إيران اللبناني". والجمعة، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المرتزقة الذين يعتزمون الانضمام للجيش الروسي للقتال ضد بلاده، من أن ذلك سيكون "أسوأ قرار في حياتهم".

 

عنب بلدي/ أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، عن قناعة موسكو بأهمية تنشيط الجهود لإعادة سوريا إلى حضن “الجامعة العربية”. وخلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، في أبو ظبي، شكر لافروف الإمارات على الخطوات التي اتخذتها مؤخراً حيال نظام دمشق، وأوضح الأخير أن الحديث تناول العلاقات مع أطراف النزاع في سوريا والمعارضة كذلك. كما تباحث الجانبان بشأن اللجنة الدستورية التي ستجدد اجتماعاتها آخر آذار الحالي.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية تركيا/ استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا زيارة إسحاق هرتزوغ رئيس كيان يهود إلى تركيا, وقال في بيان صحفي: إن هذا الكيان الغاصب يستند إلى أمريكا والغرب المعادين للإسلام، والحكام الموالين لهم. لذلك فالجلوس معه، خيانة للمسجد الأقصى وفلسطين ومافي مرمرة والشهداء وجميع المسلمين. وخاطب البيان الحكام: إن قيمة القدس والمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للمسلمين لا ترتبط فقط باحتلالهما، ولكن أيضاً هي أرض مباركة في ديننا، فالمسجد الأقصى هو أول قبلة للمسلمين. وهو المكان الذي عرج منه الرسول ﷺ في ليلة الإسراء والمعراج. فلا يمكن قبول أي كيان محتل على الأراضي الإسلامية. ومن غير المقبول أبداً وقطعاً كذلك أن يحدث هذا الاحتلال على أرض مقدسة. لذلك، فإن الاعتراف بهذا الكيان الغاصب، والاتصال والتعاون معه في الشؤون العسكرية أو السياسية أو التجارية أو أي مسألة أخرى، هو حرام شرعاً ومرفوض سياسياً. والذي ينبغي على حكام البلاد الإسلامية، وخاصة تركيا فعله هو قطع جميع العلاقات مع هذا الكيان الغاصب وإعلان الحرب ضده.