نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/05/31م

 

 

العناوين:

 

• اغتيالات جديدة تطال 4 أشخاص في ريف درعا, والعثور على جثة عنصر في ميليشيا أفغانية جنوب دمشق.
• 6 مروحيات روسية تحلق في أجواء شمالي حلب, وعصابات النظام ترسل تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
• القضاء في الباب يفرج عن قيادي متهم بإطلاق سراح شبيح, وأردوغان يعاود الحديث عن منطقة آمنة مع صديقه بوتين.

التفاصيل:

 

زمان الوصل/ عثر الأهالي يوم الاثنين على جثة عنصر في ميليشيا "فاطميون" الأفغانية قرب بلدة "حجيرة" جنوب العاصمة دمشق. وقال موقع "زمان الوصل" إن الجثة وجدت مرمية بجانب أحد الطرق الفرعية المؤدية وكانت مكبلة الأيدي والأرجل، وعليها آثار تعذيب. وكشف الموقع أن العنصر قتل بسكين حادة، مؤكدا أن دوريات تابعة للميليشيا نقلت الجثة لأحد المشافي في مدينة "السيدة زينب" جنوب دمشق. وأوضح المصدر أن الجثة تعود لقيادي ميداني يحمل الجنسية الأفغانية في العقد الثالث من العمر وهو المسؤول عن نقطة عسكرية في المنطقة.

 

بلدي نيوز/ قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، الاثنين، في هجوم شنه مسلحون مجهولون بريف درعا الغربي. وذكرت مصادر محلية، أن إطلاق نار كثيف سمع في محيط منطقة "تل الهش" العسكري على الطريق الواصل بين مدينتي "جاسم ونوى" في الريف الغربي من درعا، وبحسب المصادر، فإن الهجوم أسفر عن مقتل كل من "صهيب الواوي، وفارس الخطيب، و"محمد دحدل". وأكّدت المصادر أن الشبان الثلاثة يسكنون في مدينة نوى غربي درعا، وقد عملوا مع الفصائل قبل أن ينضموا لاتفاق التسوية. في السياق قتل المحامي "عبد الله أبو الهيال" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين أمام منزله في بلدة صيدا شرقي درعا.  وينحدر أبو الهيال من قرية ندى الحدودية مع الأردن، ويتهم بعمليات الابتزاز والسمسرة تجاه قضايا المعتقلين.

 

بلدي نيوز/ حلقت طائرات مروحية روسية على طول جبهات ريف حلب الشمالي، الاثنين. وأفاد ناشطون، بأن 6 مروحيات روسية من طراز "Ka-52" حلّقت في مناطق شمال شرق مدينة حلب، على طول خطوط التماس مع الجيش الوطني، في مناطق "تل رفعت ومنغ وتل مضيق" ومحيطهم, بهدف استطلاع المنطقة. في السياق أفاد موقع تلفزيون سوريا، أن النظام الأسدي استقدم خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشمالي. وقالت المصادر إن أربعة أرتال عسكرية للنظام دخلت ريف حلب الشمالي خلال الـ 48 ساعة الماضية، ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات (قسد) والنظام. وذكرت أن الرتلين الأول والثاني، تمركزا شمالي مدينة تل رفعت وقرب مطار منغ العسكري. وتمركز الرتل الثالث شمالي قرية مسقان في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام. أما الرتل الرابع فتمركز جنوبي قرية مسقان في المنطقة المعروفة بـ "المفرق الرباعي".

 

بلدي نيوز/ وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، خلال اليومين الماضيين، إلى شمال الرقة. وقال موقع "الخابور"، إن التعزيزات جاءت من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، ومن مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، ومن منطقة الجزرات في ريف دير الزور الغربي، وتمركزت في الفرقة 17 شمال الرقة، وأن وجهتها النهائية هي ريف الرقة الشمالي للتمركز في نقاط المواجهة مع "الجيش الوطني السوري" والقوات التركية.

 

شام/ أفرج القضاء العسكري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، عن القيادي في الجيش الوطني، المدعو "محمد يحيى خضير"، الملقب بـ"حميدو الجحيشي"، رغم مطالب الفعاليات الشعبية والثورية بمحاسبته بعد إحالته للقضاء. وظهر "الجحيشي"، بصورة حديثة بعد ورود معلومات عن الإفراج عنه يوم الأحد، عقب الوعود بالمحاسبة نظراً لتورطه بشكل مباشر في قضية إطلاق سراح شبيح ارتكب جرائم قتل واغتصاب خلال خدمته في صفوف عصابات النظام. من جانبها أصدرت الفعاليات الشعبية والثورية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الاثنين، بياناً جاء فيه، بأن فض الاعتصام أمام الشرطة العسكرية قبل نحو أسبوعين تم بعد أن سلمت قيادة هيئة ثائرون المدعو "الجحيشي"، للقضاء العسكري بالباب. وأضاف البيان، أن الشارع الثوري تفاجأ اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بانتشار صور للقيادي وذلك بعد الإفراج عنه. وطالب البيان "القضاء العسكري بإدلاء تصريح واضح بخصوص الإفراج عن الجحيشي، وشدد على أن الإفراج عنه بهذا الشكل يعتبر مساسا بثوابت ومبادئ ثورتنا، وإننا متابعين لحيثيات القضية عن قرب حتى تحقيق العدالة".

 

تلفزيون سوريا/ أفاد موقع تلفزيون سوريا إن "طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة من نوع جيب الاثنين، بالقرب من الشريط الحدودي في مدينة القامشلي". وأفاد المصدر "بمقتل قيادي من حزب العمال الكردستاني تركي الجنسية ومرافقه في حين أصيب شخصان كانا بالقرب من موقع الاستهداف". وأوضح المصدر أن "القيادي كان يتجه لإحدى النقاط العسكرية بالقرب من الشريط الحدودي في قرية سيكركا بأطراف مدينة القامشلي".

 

شام/ أكد الرئيس التركي أردوغان، أنه لم يتسن إنشاء منطقة مطهرة من الإرهاب بعمق 30 كم على الحدود السورية، وذلك في اتصال هاتفي الاثنين، مع نظيره الروسي بوتين. وأصدرت الرئاسة التركية بيانا أوضحت من خلاله أن الطرفين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية في مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية. وأشار أردوغان إلى استمرار هجمات تنظيم "بي كي كي" ضد المدنيين في تركيا وسوريا، مشددا على أن جعل المنطقة الحدودية التركية السورية آمنة بات "ضرورة ملحة"، وفق اتفاق تشرين الأول/أكتوبر 2019.