نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/04م

العناوين:

• إصابات واعتقالات جديدة على يد قوات الاحتلال في فلسطين, ومقتل متظاهر في السودان برصاص الأمن.
• طهران تتعهد "برد فوري" على أي تحرك ضدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
• واشنطن، تحذر من رغبة الصين في "الهيمنة على العالم".

التفاصيل:

أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية. وفي بيت دجن شرق نابلس، أصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخر بحروق، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، دارت عقب قمع مسيرة انطلقت رفضا للاستيطان. وأصيب العشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل. بينما اعتقلت قوات الاحتلال شابين، أثناء مرورهما على حاجز زعترة، جنوب نابلس, كما اعتقلت، ثلاثة فلسطينيين بالقرب من السياج الفاصل شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. بينما أطلقت بحرية الاحتلال، نيران رشاشاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين، في بحر بلدتي جباليا وبيت لاهيا ومنطقة الواحة شمال قطاع غزة.

انتخب مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيسا له للمرة السابعة على التوالي، في أول جلسة يعقدها البرلمان الجديد الذي بات يضم بعد الانتخابات النيابية الأخيرة كتلا غير متجانسة لا تحظى أي منها بأكثرية مطلقة.

قالت لجنة أطباء السودان المركزية في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك, إن محتجا توفي متأثرا بإصابته بعيار ناري في الصدر بحي الصحافة جنوب الخرطوم. والجمعة، تظاهر آلاف السودانيين في أنحاء البلاد لإحياء الذكرى الثالثة "لفض اعتصام القيادة العامة للجيش" بالعاصمة الخرطوم.​​​​​​​ وخرج آلاف المتظاهرين بالخرطوم، ومدن بحري وأم درمان ونيالا وربك ومدني وعطبرة، والقضارف، لإحياء ذكرى فض الاعتصام, والتنديد بالحكم العسكري.

 ارتفع معدل التضخم في تركيا إلى أعلى مستوى له منذ 24 عاما في أيار/مايو 2022، إذ سجّل 73.5% على أساس سنوي. صحيفة "خبر تورك"، قالت؛ إنه إذا بقي التضخم مستقرا خلال شهر حزيران/يونيو الحالي، فستكون هناك زيادة بنسبة 35٪ على معاشات مؤسسة التأمين الاجتماعي وموظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين. وأوضحت الصحيفة أن زيادة الأجور ستتم وفقا لحساب معدل التضخم لمدة 6 أشهر، في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيو.

بحث الرئيس التركي أردوغان، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قضية انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، في اتصال هاتفي. وذكر بيان دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الجمعة، أن أردوغان أكد خلال الاتصال أن مخاوف تركيا الأمنية فيما يتعلق بطلبات عضوية السويد وفنلندا تستند إلى أسس عادلة ومشروعة. وشدد أردوغان على ضرورة تخلي السويد وفنلندا عن دعم الإرهاب، وأن يرفع البلدان العقوبات المفروضة على تركيا، ويظهران بشكل صريح وواضح استعدادهما لإبداء التضامن في إطار الحلف. بدوره، أكد ستولتنبرغ على ضرورة تلبية تطلعات تركيا.

تعهدت طهران الجمعة "برد فوري" على أي تحرك ضدها من الولايات المتحدة والدول الأوروبية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان - في اتصال هاتفي مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل - أن إعداد واشنطن والثلاثي الأوروبي مسودة قرار في وكالة الطاقة الذرية إجراء متسرع وغير بنّاء ومخالف للدبلوماسية، مشيرا إلى أن مسودة القرار في وكالة الطاقة الذرية ستجعل المفاوضات معقدة وأكثر صعوبة. وأبلغ وزير الخارجية الإيراني المفوض الأوروبي أن أي خطوة سياسية أمريكية أوروبية في وكالة الطاقة الذرية ستواجه برد إيراني ملائم ومؤثر وعاجل. ولفت عبد اللهيان إلى أن لدى طهران الاستعداد والإرادة لمواصلة المفاوضات النووية على مسار واقعي حتى تحقيق نتيجة، وأن إيران جادة في التوصل لاتفاق جيد ودائم وقوي في مفاوضات فيينا.

بدأ عدد من اللاجئين داخل مركز للاحتجاز في بريطانيا إضرابا عن الطعام، احتجاجا على قرار ترحيلهم إلى رواندا اعتبارا من 14 حزيران/يونيو الجاري. وبحسب تقرير لشبكة "بي بي سي"، الجمعة، فقد شاركها 17 شخصا في مركز "بروك هاوس" لاحتجاز المهاجرين بالعاصمة لندن، تفاصيل الوثيقة التي تلقوها من وزارة الداخلية بشأن خطة ترحيلهم إلى رواندا. وبحسب المهاجرين، فإن السلطات البريطانية في مركز الاحتجاز صادرت منهم هواتفهم، ومنحتهم بدلا منها أجهزة قديمة غير مزودة بكاميرا أو اتصال إنترنت. وأعلنت بريطانيا في نيسان/أبريل الماضي، خطة جديدة لإعادة توطين طالبي اللجوء في المملكة المتحدة ونقلهم إلى رواندا.

حذرت واشنطن، من رغبة الصين في "الهيمنة على العالم"، وفق قولها، داعية أوروبا إلى "مواءمة" مقاربتها مع الولايات المتحدة في مواجهة المنافسة من بكين. جاء ذلك في تصريحات للمسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، التي قالت: "حتى قبل أن يعلن الرئيس الصيني شي والرئيس الروسي بوتين في شباط/ فبراير شراكتهما غير المحدودة، تحدت الصين الأمن والاقتصاد والقيم في أوروبا". وفي حديثها عن "المضايقات الاقتصادية" التي تمارسها الصين على أوروبا، أشارت إلى حظر الصين مؤخرا الصادرات الليتوانية و"فشل" بكين في بناء طريق سريع في الجبل الأسود، إضافة إلى استهداف شركات أوروبية، وفق قولها. وجاء حديثها في مؤتمر صحفي في أعقاب خطاب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي اعتبر فيه أن بكين تمثّل التهديد الرئيسي للنظام الدولي، رغم الغزو الروسي لأوكرانيا.