نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/06م

 

 

العناوين:

 

• عقب احتجاز عنصرين لعصابات النظام.. الأخيرة تواصل حصارها لبلدة بيت سابر غربي دمشق.
• تواصل المظاهرات الغاضبة ضد شركة الكهرباء شمال حلب, ومواجهات بين الأهالي وقسد في دير الزور.
• في جديد إنجازات العملية التركية المزعومة, "قسد" ترفع علم النظام بمدينة "تل رفعت", وقائدها يطالب النظام بالتصدي لتركيا.

التفاصيل:

 

واصلت عصابات النظام حصارها لبلدة “بيت سابر” في ريف دمشق الغربي، منذ يوم الجمعة الفائت، مطالبة أهالي البلدة بتسليم شخصين من أبناء البلدة، تمكن الأهالي من إفشال محاولة اعتقالهم من قبل قوات النظام قبل ثلاثة أيام. وأفادت مصادر محلية، إن دورية للنظام أقدمت على اعتقال الشابين، وإثر ذلك هاجم أهالي البلدة الدورية، وحرروا منها الشابين، وأخذوا سلاح العناصر. وبعد هذه الحادثة، حاصرت قوات النظام البلدة، في حين أعاد وجهاء البلدة السلاح، دون تسليم المطلوبين.

 

أغلق أصحاب المحال التجارية أبوابهم في إضراب عام شهدته مدينة مارع بريف حلب، أمس اﻷحد، بعد يومين من اندلاع مظاهرات غاضبة في مناطق مختلفة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء. وخرج عدد من أهالي مارع في مظاهرة جديدة لليوم الثالث على التوالي، حيث بدأت الاحتجاجات يوم الجمعة الماضية، وسط حالة من الغضب الشعبي. وترفض شركة الكهرباء السورية – التركية STE الاستجابة للأهالي، معتبرةً أنها تتعرض لـ”هجمات تخريبية وإرهابية”، فيما قامت بقطع التيار الكهربائي عن المناطق التي شهدت احتجاجات ضدها. وتعيش مدن عفرين ومارع وصوران بريف حلب الشمالي بلا كهرباء منذ صباح أمس السبت، ما أثار سخط اﻷهالي وكبّد أصحاب بعض المهن خسائر ماديّة. وكان يوم الجمعة، قد شهد مظاهرات غاضبة أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين، فضلاً عن حرق مقار للشركة من قبل المحتجين: (تقرير).

 

دارت مواجهات بين اﻷهالي وميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد” في منطقة شرق الفرات إحدى قرى محافظة دير الزور، بسبب ممارساتها ضد السكان المحليين. ووقعت الحادثة جراء قيام عناصر من قسد بالاعتداء بالضرب على أحد المدنيين في بلدة الطيانة، بريف المحافظة الشرقي، ما أثار غضب أهالي البلدة. وكان الرجل قد اعترض على قيام عناصر قسد بإطلاق النار بشكلٍ عشوائي، ما تسبب بحالة هلع وخوف لدى أطفاله، فما كان من العناصر إلا أن قاموا بضربه حتى فقد وعيه. وردّ أهالي القرية بحرق النقطة العسكرية التابعة لقسد، قبل أن تستقدم تعزيزات عسكرية وتعيد السيطرة على الوضع بالقوة. وبعد ذلك، نفذت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات واسعة في البلدة، فيما تستمر حالة التوتر والاضطراب.

 

في جديد إنجازات النظام التركي وعمليته العسكرية المزعومة, طالب "مظلوم عبدي" قائد ميلشيات سوريا الديمقراطية، الأحد، نظام أسد بنشر أنظمة دفاع جوي لصد الهجوم التركي المحتمل. وقال "عبدي" في تصريحات لوكالة رويترز، إن "قسد" ستنسق مع النظام لصد أي هجوم تركي على مناطق سيطرتها، مطالبا النظام استخدام أنظمة الدفاع الجوي ضد الطائرات التركية. مضيفا، أن قواته منفتحة على العمل مع النظام للتصدي لتركيا، وإنه ليس هناك حاجة لإرسال قوات إضافية. في السياق رفعت مليشيات "قسد"، علم النظام على مواقعها بمدينة "تل رفعت" في ريف حلب الشمالي، وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن عدستها التقطت مشاهد لرفع ميليشيات "قسد" علم النظام على برج الإذاعة وسط تل رفعت. وقالت إن قادة قوات "قسد" عملوا على نقل أسرهم من تل رفعت إثر التصريحات الأخيرة حول توجه تركيا للسيطرة على المنطقة وطردهم منها.

 

اعتقلت السلطات التركية 200 لاجئ معظمهم من السوريين في ولاية إسطنبول، ضمن عملية أمنية، وذلك تمهيدا لترحيلهم إلى سوريا. وقالت وكالة "إخلاص"، أنه تم نقل المحتجزين إلى مركز "توزلا" بالجانب الآسيوي تمهيدا لترحيلهم إلى الشمال السوري. ونشرت مقاطع مصورة تظهر اعتقال العديد من الشبان، حيث ظهر شخص لديه كمليك وحاول شرح الأمر للشرطة إلا أنهم اعتقلوه ونقلوه إلى مركز الترحيل.

 

فوض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزير الدفاع، لويد أوستن، بالصلاحيات واتخاذ القرارات بشأن الترخيص الذي أصدرته واشنطن، حول استثناء مناطق شمال شرقي وشمال غربي سوريا من العقوبات الأمريكية على نظام أسد، بالإضافة إلى العراق. وقال البيت الأبيض، إن "الرئيس الأمريكي بموجب السلطة المخولة له وفق دستور وقوانين الولايات المتحدة، فوّض وزير الدفاع بالسلطة والمهام المخوّلة للرئيس من أجل التنازل عن قيود معينة على تكلفة مشاريع البناء والإصلاح لدعم حملة مكافحة تنظيم الدولة في العراق وسوريا". وأوضح "البيت الأبيض" في بيان، أن التفويض "يتضمن اتخاذ أي قرارات متعلقة، وتقديم أي إخطارات متعلقة بالترخيص بشأن العقوبات للكونغرس الأمريكي".