نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/09م

 

 

العناوين:

 

• واشنطن قلقة, وأنقرة تؤكد ضرورة العملية, وموسكو تتفهم مخاوفها, ومشروع الإسلام هو الحصن لثورة الشام.
• نظام إيران يطمئن كيان يـهـود: لم ترتكبوا خطأً بعد يستحق التحرك فافعلوا ما شئتم لن نطلق رصاصة صوتية!!
• التمديد لبعثة يونيتامس سنة أخرى من وصاية الدول الاستعمارية الصريحة على السودان.

التفاصيل:

 

زمان الوصل/ استهدفت ميليشيات النظام المتمركزة في مدينة كفرنبل وبلدة حزارين، بأكثر من 30 قذيفة مدفعية بلدة البارة ومحيطها، بالإضافة إلى قصف مكثف مماثل طاول قرى وبلدات الفطيرة، وسفوهن، وكفر عويد، وفليفل بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات بشرية". وسقطت إحدى القذائف على مقربة من النقطة العسكرية التركية المتمركزة في تل بدران بمحيط مدينة كنصفرة، دون وقوع إصابات. ويأتي القصف بالتزامن مع بدء المزارعين بحصاد مواسمهم الزراعية الواقعة على مقربة من خطوط التماس.

 

زمان الوصل/ استهدفت طائرة مُسيرة تُركية بصواريخ غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين قوات النظام وقوات قسد بالقرب من مطار منغ العسكري الذي تُسيطر عليه قوات النظام والميليشيات الإيرانية بريف حلب الشمالي"، ونتج عن "الاستهداف قتلى وجرحى في صفوف القوات المتواجدة ضمن غرفة العمليات". وكانت عدة قرى وبلدات محيطة بمدينة تل رفعت التي تُسيطر عليها قوات "قسد" قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين تعزيزات عسكرية للقوات الروسية وقوات النظام.

 

بلدي نيوز/ كشف المدعو "سيهانوك ديبو" عضو المجلس الرئاسي في جناح ميليشيات سوريا الديمقراطية السياسي، عن وجود محادثات بين الميليشيات وقوات النظام، بخصوص الهجوم التركي المحتمل. وقال "ديبو"، إن "الحوارات والمحادثات بينهم وبين النظام حقيقية وبناءة وستنتهي إلى وضع بداية الحل وإنهاء الأزمة".

 

الأناضول/ صرحت باربارا ليف، نائبة مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلادها بذلت ما بوسعها لثني أنقرة عن العملية العسكرية المحتملة في شمال سوريا، مشيرة إلى أن تركيا لن تتراجع عن موقفها. جاء ذلك في كلمة لها، الأربعاء، خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ناقشت الوضع في سوريا، وبقاء نظام أسد، والعملية التركية. وأعربت ليف عن قلقها من العملية، مشيرة إلى أنهم يجرون محادثات مع تركيا لمنعها. وقالت باربرا ليف، أن الولايات المتحدة ستستخدم كل الأدوات الممكنة لزيادة عزلة نظام أسد، ولن ترفع العقوبات عنه "حتى يتحقق تقدّم حقيقي نحو الحل السياسي". إلا أنها أكدت أن الآفاق ما تزال محدودة للدفع بحل سياسي. وحددت ليف أولويات البيت الأبيض في سوريا: بهزيمة الإرهاب. وزيادة الوصول إلى المساعدات الإنسانية، والمحافظة على وقف إطلاق النار, والدفع بتسوية سياسية بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. بدورها، أعربت دانا سترول، نائبة مستشار سياسات الشرق الأوسط بوزارة الدفاع الأمريكية، عن قلقها بشأن العملية التركية المحتملة، مضيفة أن الولايات المتحدة تقر بمخاوف تركيا الأمنية المشروعة وتبلغ جميع الأطراف بضرورة وقف التصعيد. وذكرت أن أي هجوم جديد "قد يضعف الاستقرار الإقليمي ويعرض القوات الأمريكية والتحالف الدولي للخطر". وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو, قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: نفهم جيدا مخاوف أصدقائنا الأتراك على حدودهم، مشيرا إلى أن "الاتفاقات مع تركيا بشأن إدلب تُنَفَذ ببطء، لكن الطرفين ملتزمان بها". من جهته، قال جاويش أوغلو بأنه "تم عقد محادثات مثمرة ناقشنا خلالها الوضع في أوكرانيا والقضايا الإقليمية. كما ناقشنا الأحداث في سوريا وأفغانستان وليبيا. نحن نعلق أهمية خاصة على وحدة أراضي سوريا، ولكن هناك صعوبات". وتابع جاويش أوغلو أن تركيا تتوقع من الولايات المتحدة وروسيا الوفاء بالتزاماتها بشأن تطهير سوريا من الإرهابيين.

 

متابعات/ بقلم الأستاذ أحمد معاز, قالت افتتاحية جريدة الراية في عددها الصادر الأربعاء: صحيح أن أمريكا يهمها نجاح أردوغان في الانتخابات، وهي قد تسمح له بعمل يجمل فيه صورته أمام شعبه، ولكنها على الأرجح ترى أن وقت ذلك لم يحن بعد، والنظام التركي يقف مكبلاً منذ فترات طويلة عن تحقيق رغبته في إقامة منطقة آمنة تحقق له شيئا من أمنه القومي رغم خدماته الجليلة التي قدمها لأمريكا في ملفات كثيرة من العالم! وتساءلت افتتاحية الراية: إذا كان هذا حال النظام التركي. فما المتوقع من المنظومة الفصائلية التي تفتقر إلى الوعي ويتوسد أمرها سماسرة التضحيات والمتاجرين بقوت الناس؟! ولفتت الراية إلى: إن القيادات المرتبطة، لن تحقق أي نصر لثورة الشام، بل ستجر عليها الويلات الجسام. في الحرص على كسب رضا الدول المتآمرة وتنفيذ مخرجات مؤامراتهم بذريعة ما يسمونه المصلحة الشرعية التي هي في حقيقتها مصالحهم الخاصة ومصالح أسيادهم وداعميهم. وأكدت الراية: أن إدراك الواقع الذي تعيشه ثورة الشام وقراءة نتائج ثورات الربيع العربي الأخرى والتبصر فيما آلت إليه يحمّل أهل الشام المسؤولية العظيمة كي يتداركوا سفينة ثورتهم. وكل ذلك يؤكد حاجة الثورة إلى القيادة السياسية الواعية صاحبة المشروع الإسلامي الواضح والمبلور الذي يوحد الجميع تحت لوائه فيوحد جهودهم ويجمع كلمتهم وينير طريقهم ليسيروا على هدى وبصيرة لتحقيق وعد ربهم سبحانه وبشرى رسولهم ﷺ في إنهاء الحكم الجبري وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه.

 

pal-tahrir.info/ علق المكتب الإعلامي لحزب التحرير - الأرض المباركة فلسطين على زعم قائد القوات البرية في الجيش الإيراني: سنسوّي "تل أبيب" و‫حيفا بالأرض إذا ارتكب العدو خطأ. فقال المكتب في تعليق صحفي: إذا كان احتلال الأرض المباركة ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم والمحاولات الجادة لتحويله لكنيس, لا يعد خطأً عند النظام الإيراني فأي خطأ ينتظر ليتحرك؟! إذا كان قتل المسلمين وإعدام الحرائر على الحواجز, وتهجير أهل فلسطين وتدمير بيوتهم واعتقالهم وسحلهم ومهاجمة جنائزهم ليس خطأ، فما هو الخطأ عند النظام الإيراني؟! إذا كان قتل العلماء واغتيال القادة وقصف المواقع الإيرانية لا يعد خطأً في عرف النظام الإيراني فما هو الخطأ وما هو الخط الأحمر الذي يستوجب التحرك؟! إذا كانت كل تلك الجرائم ليست أخطاء في عرف النظام الإيراني فهذا التصريح يقول لكيان يهود اطمئنوا وافعلوا ما شئتم وما تقومون به لا يعد أخطاء توجب التحرك الجدي، لم نر منكم أي خطأ يستحق أن نطلق عليكم رصاصة صوتية! إن النظام الإيراني كغيره من الأنظمة الحاكمة في بلادنا الإسلامية جزء من المشكلة وأداة من أدوات الغرب المستعمر الذي يسعى لتشتيت الأمة وتثبيت كيان يهود كقاعدة متقدمة للغرب في بلادنا. إن الحل لقضية الأرض المباركة لا يكون إلا باجتثاث كيان يهود من جذوره، والأمة مطالبة بذلك كما هي مطالبة بإزالة مخالفات وأدوات الاستعمار في بلادنا من أنظمة وحكام وإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

hi.zat.one/ أكد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان: أن تمديد مجلس الأمن لبعثة يونيتامس يعني سنة أخرى من وصاية الدول الاستعمارية الصريحة على البلاد، ورفدها بالأدوات الإقليمية، لفك الاشتباك بين أداتي الاستعمار الدولي؛ العسكر المدعومين من الاستعمار الحديث؛ أمريكا، وبين المدنيين العلمانيين المرتبطين بالاستعمار القديم؛ بريطانيا. وإزاء هذا التمديد، واقتباساً من مشروع دستور دولة الخلافة، أكد بيان صحفي أصدره الأحد, حزيران الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان على الحقائق الآتية: أولاً: حرم الإسلام أن يكون للكافرين على المؤمنين سَبِيلاً. ثانياً: المنظمات التي تقوم على غير أساس الإسلام، أو تطبق أحكاماً غير أحكام الإسلام، لا يجوز للدولة أن تشترك فيها، لأنها تقوم على الأساس الرأسمالي العلماني؛ علاوة على أنها أداة في يد الدول الكبرى ولا سيما أمريكا. ثالثاً: لا يجوز لأي فرد، أو جماعة، أن تكون لهم علاقة بأي دولة من الدول الأجنبية مطلقاً. وختم البيان مؤكدا: إن هذه الدويلات الوطنية الوظيفية، التي أنشأها الكافر المستعمر في بلاد المسلمين، وهذا الوسط السياسي العميل، لن ينهضوا بأمتنا، وإنما الذي يقوم بذلك هو دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع دابر الكافرين، وتقتلع نفوذهم، وتقيم العدل، وترعى شئون الأمة بأحكام رب العالمين.