نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/11م

 

 

العناوين:

 

• كيان يهود يستهدف مطار دمشق مؤديا إلى تعليق الرحلات فيه.
• ميليشيات قسد تستبدل أعلامها بنظيرتها من النظام وروسيا في الرقة والحسكة, وتمنع رتلا للنظام من دخول منبج.
• تعزيز صمود الناس يكون بتأمين مصالحهم وتلبية حاجاتهم لا بهدم بيوتهم وإطلاق النار عليهم!

التفاصيل:

 

شنَّ كيان يهود الجمعة، هجوماً بالصواريخ على مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية فيه. وقالت وسائل إعلام محلية، أن الصواريخ ضربت مستودعات ذخيرة للميليشيات الإيرانية في حرم مطار دمشق الدولي، ما أدى لتدميرها، بالإضافة إلى تضرر مدرجات المطار وبرج المراقبة، دون التحقق من وجود قتلى من الميليشيات. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة النقل التابعة للنظام عن تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة في مطار دمشق الدولي، مشيرةً إلى أن المطار سيعلن عن مواعيد تسيير الرحلات عبر المطار فور إصلاح التجهيزات والتأكد من سلامتها. وادعت الوزارة أن توقف حركة المطار نتيجة توقف عمل بعض التجهيزات الفنية بالمطار عن الخدمة، دون الإشارة إلى القصف الذي استهدف المطار.

 

دشن زعيم هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني" مع وفد من إدارة منطقة حارم المنبثقة عن حكومة الإنقاذ السورية التابعة للهيئة مشروعاً لتأمين مياه الشرب لعدد من قرى "جبل السماق" ذات الغالبية الدرزية بريف إدلب الشمالي. وقال موقع بلدي نيوز بريف إدلب، إن " الجولاني" اجتمع مع عدد من وجهاء قرى "جبل السماق" قرب مدينة كفرتخاريم شمال إدلب. وتبرّأ الجولاني من عناصره الذين أساؤوا للدروز في بلدة قلب لوزة، مؤكدا بأنه من قام بمعاقبة المعتدي عليهم. من جانبه الناشط السياسي مصطفى سليمان علق بقناته في تلغرام بالقول: هل سترضى عنكم اليهود والدروز والنصارى؟ وهل يمكن أن يرضوا عنكم قبل أن تتّبعوا ملّتهم؟ مضيفا: هل التسابق للإزالة من قوائم الإرهاب صارت عقيدتكم بعد أن كنتم في أناشيدكم تقولون: وإن صنّفوها إرهاب شرف يا أحباب، ننظر لها بإعجاب؟ فهل تغيّرت مفاهيمكم عن الشرف؟ وهل ما زلتم تنظرون لأنفسكم بإعجاب؟ وختم بالقول: يا لخسارة الرجال ويا لخسارة الرجال.

 

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن "إسماعيل طويل"، من أبناء مدينة "اعزاز" بريف محافظة حلب الشمالي، قضى في سجون نظام أسد تحت التعذيب بعد اعتقال دام 9 أعوام. وأضافت أن الضحية من مواليد عام 1975، واعتقله النظام الأسدي في عام 2013 في مدينة حلب، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد بزيارته. وأكدت أنه في 8-6-2022، علِمَ ذووه أنَّه مُسجّل في دائرة السجل المدني على أنه قد تُوفي بتاريخ 5-7-2013، مشيرة أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية. وشددت على أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.

 

استبدلت ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، الجمعة، أعلامها على أسطح مقراتها ونقاطها العسكرية بأعلام نظام أسد والروس في ريفي الرقة والحسكة. وقال موقع "نداء الفرات"، إن عملية الاستبدال جرت بموافقة مسبقة من ضباط النظام المتواجدين في مقر "اللواء 93" بريف الرقة الشمالي. وأضاف أن "قسد" أخفت أعلامها عقب تحليق طائرات استطلاع تركية برفقة طائرات حربية في أجواء ناحيتي "تل تمر" و"أبو راسين" شمالي الحسكة وناحية عين عيسى شمالي الرقة. وفي سياق متصل، قالت وكالة الأناضول، إن نصف عوائل قادة "قسد" بمنطقة "تل رفعت" توجهوا لمدينة حلب التي يسيطر عليها النظام لا سيما حي "الشيخ مقصود".

 

منع "مجلس منبج العسكري" التابع لـ "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) رتلاً عسكرياً لعصابات النظام الأسدي من الدخول إلى مناطق نفوذه في مدينة منبج شمال شرقي محافظة حلب. ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصدر خاص بأن المجلس العسكري في منبج منع الرتل الأسدي من التوجه نحو نقاط التماس مع فصائل الجيش الوطني في منطقة "درع الفرات"، مضيفاً أن رتل النظام تراجع باتجاه مناطق سيطرة قواته في قريتي "تل أسود" و"حمير الجيس". وقال المصدر إن رتل النظام كان مؤلفاً من أسلحة ثقيلة ومئات العناصر، وقد حاول الدخول من معبر "التايهة" بالتزامن مع تحليق لمروحيات النظام في سماء المنطقة. ولفت إلى أن منع "مجلس منبج العسكري" دخول قوات النظام، كان بسبب رفض الأخيرة التوجّه إلى خطوط التماس المتقدّمة والتمركز عند الخط الثالث، مشيراً إلى أن تمركز عصابات النظام عند الخط الثالث يخالف الاتفاق المبرم مع "قسد".

 

في حادثة غريبة ومستنكرة قامت سلطة الأراضي بغزة يرافقها العشرات من قوات الأمن بهدم منازل لفلسطينيين في قرية أم النصر (البدوية) شمال قطاع غزة بحجة مخالفتهم وتعديهم على الأراضي الحكومية، ما أدى إلى إثارة غضب الأهالي، وقذف قوات الأمن بالحجارة، والتي بدورها فتحت النار على الأهالي، ما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص ودخولهم المستشفى. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنه مهما كانت الحجج والذرائع التي دفعت إلى اتخاذ قرار الهدم والإزالة، فهي حجج واهية وغير مقبولة، لا سيما في ظل ما يعانيه قطاع غزة من حصار وتضييق في أسباب العيش, غير أن الأسوأ من قرار الهدم هو قرار إطلاق النار على الناس وقمعهم بوحشية في أسلوب أشبه بأسلوب قوات الاحتلال. وساءل التعليق سلطة غزة: هل هكذا تكون الرعاية لمن لا سكن له؟! وهل هكذا يكون تعزيز صمود الأهالي، وتثبيتهم في أرضهم وتمكينهم من مواجهة عدوهم؟! وهل من اتخذ القرار بحجة خطط البنية التحتية، هل عجز عن وضع خطة لاحتضان أهالي القرية وتعويضهم عن مساكنهم أو أراضيهم بشكل يحترم آدميتهم ويقدر ظروفهم وأحوالهم المعيشية؟! وختم التعليق ناصحا بالقول: على كل مسؤول أن يخشى أن تصيبه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ". فلا تغرنكم المناصب وزخرف الحياة ففلسطين كلها محتلة، واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله تعالى عن تقصيركم في توفير المسكن لمن لا مأوى لهم، فاتقوا الله في أهل فلسطين ولا تحاكوا الظالمين.