نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/17م

 

 

العناوين:

 

• مقتل عدد من ميليشيا حزب إيران اللبناني بريف دمشق, وآخرين من عصابات النظام بريف حمص.
• اللاجئون السوريون بين مطرقة خطاب أحزاب المعارضة وسندان قرارات النظام التركي.
• كيان يهود يواصل جرائمه في فلسطين, وقتيل برصاص الأمن في مظاهرات بالسودان.

التفاصيل:

 

قتل عنصران وأصيب ثالث من ميليشيا "حزب إيران" اللبناني الخميس, أثناء تفكيك عبوة ناسفة داخل نقطة عسكرية جنوب دمشق. وقال موقع "زمان الوصل" إن ثلاثة عناصر في النقطة الموجودة على أطراف بلدة "سبينة" كانوا يقومون بتفكيك العبوة لتنفجر بهم، ما أدى لمقتل اثنين وإصابة العنصر الثالث بجروح مختلفة. وأشار الموقع إلى أن عناصر ميليشيا "حزب إيران" نقلوا القتيلين والجريح لإحدى المشافي العسكرية في دمشق, وأن الميليشيا أعطت تعليمات بإزالة النقطة بكافة معالمها وانسحابهم لإحدى المقرات العسكرية التابعة لهم في المنطقة.

 

قتل 3 عناصر من عصابات النظام وأصيب 7 آخرين، الخميس، شمال شرق حمص. وقالت مصادر موالية، إنه قتل 3 وأصيب 7 من عناصر فرق الهندسة بقوات النظام، خلال محاولتهم تفجير عبوات وألغام وأجسام متفجرة مختلفة في ريف حمص الشمالي الشرقي.

 

استهدفت عصابات النظام، الخميس، بأكثر من 40 قذيفة مدفعية بلدات الفطيرة، وبينين، وفليفل في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، الأمر الذي تسبب بوقوع خسائر مادية في ممتلكات المدنيين. وجاء هذا القصف وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة لقوات النظام في أجواء المنطقة.

 

استهدف طيران مسير مجهول الهوية ‎مواقع تابعة لما يسمى "جيش مغاوير الثورة" في منطقة "التنف" بالقرب من المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن. وأعلن "جيش مغاوير الثورة" في بيان عبر تطبيق التواصل الاجتماعي فيس بوك، حدوث هجوم على مواقعه من قبل طيران مسير مجهول استهدف مواقعه. وأوضح أن الهجمات لم تنجح إلا في إحداث أضرار بسيطة لمواقعه، دون وقوع إصابات في صفوف عناصره. من جانبها قالت مراسلة قناة "بي بي سي" البريطانية في تغريدة في حسابها على موقع تويتر، أن طائرات روسية نفذت غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لمغاوير الثورة المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وأشارت المراسلة في تغريدتها أن الجيش الروسي نبه التحالف الدولي بنيته ضرب مواقع المغاوير في منطقة التنف جنوب شرق حمص والواقعة على الحدود السورية الأردنية والعراقية.

 

نفّذت قوات التحالف فجر الخميس، إنزالاً جوياً بريف مدينة جرابلس شمالي حلب اعتقلت خلاله قياديّاً بارزاً في تنظيم “الدولة”. وكشف الجيش الأمريكي عن هوية القيادي في تنظيم “الدولة” بأنه هاني الكردي، الذي يُعرف أيضًا باسم “والي الرقة”، وفق ما نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية. من جانبه وفي منشور على قناته في موقع تلغرام علق الناشط السياسي مصطفى سليمان على الخبر بالقول: لقد أسفرت العملية عن تقديم الشكر لقوات سوريا الديمقراطية ببيان من قوات التحالف. أما قادة الفصائل في تلك المنطقة فقد واجهوا الإنزال باستراتيجية "اعمل نفسك ميّت". بينما قادة إدلب كان لسان حالهم "لسنا الوحيدين الذي تُنتهك سيادتنا ونحن نتفرّج كما حصل في إنزال أطمة وباريشا".

 

اختتمت اجتماعات "أستانة 18 حول سوريا" في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" حيث اتفق المجتمعون على 19 نقطة حسب بيان وزارة الخارجية الكازاخية. وحسب البيان فإنه لا جديد ومكرر عن البيانات السابقة التي خرجت بها اجتماعات أستانة ال18 جميعها، دون تنفيذ أو تحقيق أي من بنودها. وفي النهاية تقرر أن يكون الاجتماع المقبل بصيغة أستانة 19 في النصف الثاني من عام 2022، الذي يتوقع أن يأتي بلا جديد أيضا.

 

تعقيبا على تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بشأن عدم منح أذونات للاجئين السوريين بزيارة بلدهم خلال إجازة عيد الأضحى القادمة. أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: أن القرار شكل صدمة وخيبة أمل للكثير من السوريين المقيمين في تركيا، حيث تعتبر هذه المرة الثانية على التوالي بعد إلغاء منح الأذونات في عيد الفطر الماضي. وأضاف عبد الوهاب في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لقد جاء قرار عدم منح أذونات السفر متماشيا مع توجهات أحزاب المعارضة، حتى أصبح ملف اللاجئين ورقة سياسية يستخدمها النظام التركي لتحسين موقفه الانتخابي على حساب معاناة أهل الشام، وزيادة الضغط والتضييق عليهم؛ من أجل ترحيلهم إلى بلادهم، ضمن خطة ترحيل تشمل أكثر من مليون لاجئ، ليجد أهل الشام أنفسهم بين مطرقة خطاب الكراهية الذي تقوده الأحزاب المعارضة، وبين سندان قرارات النظام التركي. وختم عبد الوهاب بالقول: إن اعتماد أهل الشام على ما يسمى الدول الداعمة، وانتظارهم للحلول التي تأتي عن طريقها، سيجعلهم يدفعون الثمن غاليا مرتين، ولا يستيقظون إلا وهم مقيدون ومستعبدون من جديد ولات حين مندم!.

 

واصلت قوات كيان يهود، الخميس، جرائمها في الأرض المباركة فلسطين، حيث أصيب 3 صيادين برصاص الاحتلال في قطاع غزة، وشابين جراء اعتداء مستوطنين عليهما شمال غرب نابلس، كما اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينيا من الضفة وحدود قطاع غزة، إضافة إلى إخطارها بوقف البناء في 3 منازل جنوب بيت لحم.

 

 كشفت قناة عبرية عن قيام ضابط من الأمن الفلسطيني بطرد عناصر من جيش الاحتلال في السوق الشعبي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وذكرت "القناة 14" العبرية، أن "حدثا غير عادي وقع مؤخرا، عندما قامت قوة من رجال الشرطة بطرد قوات إسرائيلية في السوق الشعبي بناء على طلب الفلسطينيين في المكان". ونقلت القناة عن متحدث باسم جيش الاحتلال: "أن قائد القوة أخطأ عندما قرر ترك المكان، ويجري التحقيق بشأن الحادث". واعتبرت القناة العبرية أن ما وصفته بـ"الطرد المخزي" للجنود شكل إهانة قاسية.

 

سقط قتيل على الأقل في مظاهرات خرجت الخميس تندد بالحكم العسكري في مدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية. وخرج مئات المحتجين في وسط الخرطوم وحي بري شرق العاصمة ومدينة أم درمان غرب النيل إضافة إلى مدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة. وأطلقت قوات الأمن الغاز المدمع على متظاهرين لحظة وصولهم إلى مبنى البرلمان في أم درمان. وردد المشاركون في المظاهرات شعارات مناهضة للعسكريين في السلطة، وطالبوا بالقصاص من المتورطين في قتل المتظاهرين، فضلا عن شعارات رافضة للتفاوض مع العسكر. وفي الخرطوم تقدم المحتجون باتجاه شارع القصر، بيد أن قوات الأمن تصدت لهم. من جانبها، أعلنت قوى الحرية والتغيير عن رؤيتها لإنهاء ما وصفته بالانقلاب. وأكد التحالف في رؤيته على إجراءات، من بينها إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإيقاف إعادة تعيين منتسبي نظام البشير للخدمة العامة. كما طالب بإصلاح أمني وعسكري يقود إلى جيش مهني واحد، وعملية شاملة للعدالة الانتقالية تقوم بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات وإنصاف الضحايا.