- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/06/19م
العناوين:
- مقتل مساعد في الأمن العسكري التابع للنظام غرب درعا, ومقتل 5 عناصر لميليشيات إيران بريف حمص.
- من جديد.. عاد الاقتتال الحرام وعاد الانتحار وعاد النزيف إلى الجرح القاتل.
- تعزيزات متزامنة لكل من تركيا وروسيا وأمريكا إلى مناطق مختلفة شمال شرق سوريا.
التفاصيل:
قتل عنصر في " الأمن العسكري" برتبة "مساعد" تابع لقوات النظام، السبت، على يد مجهولين غرب درعا. وقال "تجمع أحرار حوران"، إن المساعد في "الأمن العسكري" المعروف باسم "أبو علي خلّوف" قتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا. وأضاف "التجمع" المعارض، إن " خلّوف" هو مسؤول الدراسات الأمنية بمفرزة "الأمن العسكري" في بلدة الشجرة، وينحدر من منطقة تلكلخ في محافظة حمص.
ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى جراء الاقتتال المحرم الدائر بين الفيلق الثالث و"حركة أحرار الشام" إلى أكثر من عشرين بين قتيل وجريح. وقالت مصادر محلية، إن أكثر من 20 مقاتلا من الفصيلين قتلوا جراء المواجهات بين الطرفين بريف حلب. وأضافت المصادر أن خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال أصيبوا باستهداف صاروخي في قرية عبلة, كما أصيبت امرأة في قرية الحدث شرقي حلب. في السياق، قالت مصادر محلية إن "هيئة تحرير الشام" أرسلت تعزيزات عسكرية إلى معبر دير بلوط والغزاوية بريف إدلب. من جانبه تساءل الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: على ماذا تتقاتل المنظومة الفصائلية؛ ويسفك بعضهم دماء بعض؟! هل من أجل إعلاء كلمة الله عز وجل؟ أم من أجل بسط نفوذ وسيطرة؟ أم من أجل تقديم عرابين الولاء للداعم وإثبات أنهم الأفضل للخدمة؟! ماذا ستقولون لله غدا؟! وفي ما نشره على قناته في موقع تلغرام أضاف عبد الوهاب: اتقوا الله في دماء أهل الشام وثورتهم فقد بلغ السيل الزبى. موجها نصيحة لأهالي العناصر: اسحبوا أولادكم وضعوهم حيث يحب الله أن يكونوا، قبل أن يأتوكم إما قاتل أو قتيل في سبيل القائد الذي لم تلد النساء أجرم منه. وختم عبد الوهاب مخاطبا أهل الشام: أدركوا ثورتكم فهي بأيد غير أمينة تعبث بها وتتاجر بتضحيات أهلها. وأشار عبد الوهاب في منشور آخر: عندما يفتح أي فصيل عمل على النظام يتم اعتقاله على الفور بأوامر من النظام التركي، "أبو خولة مثالا". أما عندما يكون الاقتتال داخلي بين المنظومة الفصائلية يأخذ النظام التركي وضعية المزهرية. من جانبه الناشط السياسي مصطفى سليمان أكد: أن السلاح الذي تستخدمه الفصائل ملك للثورة، ومكان استخدامه الوحيد هو على النظام وأعوانه, واستخدامه في غير مكانه خيانة ونقض لمبادئ الثورة. وتابع الناشط: هل سأل العناصر أنفسهم، لماذا يسمح لهم النظام التركي بإهدار السلاح على بعضهم ويستنفر ويعتقل ويشبّح إذا استخدموه ضد عدوهم؟ مشددا: أن النظام هو العدو وهو مغتصب الأرض ومنتهك العرض, فهل نسيتم ما خرجتم لأجله؟ وذكر سليمان: بأن الداعم للجيش الوطني وأحرار الشام وهيئة تحرير الشام واحد, ثمَّ إنَّ السيّد التركي لهذه الحفنة من الأدوات واحد. فلماذا يُسمح لهم بالاقتتال وإزهاق أرواح أبنائنا؟ وختم الناشط منشوره بالقول: من ارتضى لنفسه العبودية فعليه أن يدفع الفاتورة، لأنَّ دماء الأدوات لا تساوي شيئاً عند السيِّد.في حين تداول ناشطون مقطعا بصوت الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا كان قد نشر في اقتتال سابق, وجاء فيه: (الاقتتال).
أفادت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية لعناصر"لواء القدس" أثناء خروجهم في جولة استطلاعية من مدينة السخنة إلى مدينة تدمر وسط سوريا. وأضافت المصادر، أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة من العناصر المتواجدين داخل السيارة ورجح أن يكون المهاجمين من عناصر "تنظيم الدولة".
أفادت مصادر محلية بتعرض الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال لقصف جوي من طائرات مسيرة مجهولة، حيث سمع أصوات انفجارات تزامنت مع تحليق طيران مسير وحربي في سماء المدينة. وقالت المصادر، إن الانفجارات تركزت في جهة منطقة السكة جنوبي المدينة بالقرب من قاعدة "الإمام علي" التابعة للميليشيات الإيرانية، ورجحت أن تكون أصوات الانفجارات ناتجة عن استهداف جوي لمواقع تابعة لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني. وأوضح الموقع أن المدينة شهدت استنفارا من جانب الميليشيات الإيرانية، وشوهدت سيارات الإسعاف تتجه نحو طريق الصناعة المؤدي إلى منطقة السكة وقاعدة "الإمام علي".
دفعت كل من تركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية بتعزيزات عسكرية إلى مناطق عدة في شمال شرقي سوريا. وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن القوات التركية أرسلت رتلاً عسكرياً ضم شاحنات محملة بالدبابات ومدرعات مختلفة وناقلات جند، دخل من معبر “باب السلامة” الحدودي إلى مناطق ريف حلب. في حين استقدمت القوات الروسية تعزيزات عسكرية تضمنت أسلحة رشاشة وذخائر إلى قاعدتها في “المباقر” في قرية تل تمر شمال غربي الحسكة. من جانبه، أرسل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية 76 آلية محملة بمواد لوجستية وعسكرية من إقليم “كردستان العراق” إلى قواعده في محافظة الحسكة، تمهيداً لتوزيعها في مناطق شمال شرقي سوريا.