- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/06/27م
العناوين:
- مدفعية النظام تستهدف أرياف إدلب وحماة وحلب, والتحالف الصليبي ينفذ إنزالا جديدا في دير الزور.
- النظام التركي يزعم: أن قوات بلاده مستعدة للعملية الجديدة في شمال سوريا، ويمكن أن تبدأ في أي لحظة.
- النظام التركي وقادة حماس لا يهتمون لأحكام الإسلام ويفرّطون بدماء ملايين الشهداء.
التفاصيل:
استهدفت عصابات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ قرية "بسامس"، وبلدات "كنصفرة، والفطيرة، وسفوهن، كفرعويد، وفليفل" في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، كما استهدفت العصابات بلدة "العنكاوي" في منطقة سهل الغاب شمالي غرب حماة، وبلدتي كفر تعال، وكفر عمة بريف حلب الغربي، ما أدى لحدوث أضرار مادية، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
عثر أهالي مدينة "داعل" بريف درعا، على الشاب "محمد النواصرة" منتحرا في غرفته، دون معرفة السبب الذي دفعه للانتحار. في وقت أقدمت عصابة مسلحة، على سرقة سيارة في ريف درعا الشرقي بعد أن أجبرت شابين على النزول منها بقوة السلاح. كما عثر الأهالي في مدينة "داعل" بريف درعا الأوسط على جثة مجهولة الهوية في السهول الزراعية ويظهر عليها آثار إطلاق نار.
تعرض حاجز لفرع "الأمن العسكري" التابع للنظام، قرب بلدة "جديدة عرطوز" بريف دمشق الغربي، لهجوم من عناصر يتبعون لميليشيا حزب إيران اللبناني، ونقل موقع زمان الوصل عن مصادر مطلعة: أن سيارة عسكرية تقل خمسة عناصر من ميليشيا حزب إيران، توقفوا على حاجز عسكري يقع بالمنطقة الواصلة بين "جديدة عرطوز" و"صحنايا"، واعتقلوا عناصر الحاجز البالغ عددهم 4، وصادروا أسلحتهم وذخيرتهم وسيارة عسكرية كانت على الحاجز. وأضافت المصادر أن الميليشيا سيطرت بالكامل على الحاجز العسكري, ونشرت عناصرها فيه مع سيارات مزودة برشاشات أرضية. وأكدت أن حالة من الاستنفار شهدتها المنطقة من قبل عناصر الأمن العسكري، دون أي تدخل مباشر أو صدام مع عناصر الميليشيا.
افتتح نظام الغدر الأسدي، الأحد، مركزاً “للتسوية” المزعومة في مدينة قارة بريف دمشق، وذلك بعد أيام من افتتاح مركز مماثل في مدينة النبك المجاورة. وقالت وكالة (سانا)، إن عملية “التسوية” في مدينة قارة وما حولها تأتي “لإتاحة الفرصة أمام الراغبين بتسوية أوضاعهم من سكان المنطقة”. وكانت قوات النظام أطلقت في 19 من حزيران الحالي، مركزاً جديداً لتنظيم عمليات “التسوية الأمنية” في مدينة النبك بمحافظة ريف دمشق.
نفذت قوات التحالف الدولي بالتعاون مع ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، عملية إنزال جوي استهدفت منزلا في بلدة "الجرذي" شرق دير الزور واعتقلت شخصين هما "محمد السويدة، وحارث الصالح"، ونقلتهم إلى جهة مجهولة. في سياق آخر، هاجم مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، سيارة لقوات "الصناديد" التابعة لقسد بالقرب من مفرق قرية "علي آغا" بريف اليعربية شرقي الحسكة، وأطلقوا النار عليهم، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من "الصناديد" وإصابة آخرين بجروح.
أكد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن قوات بلاده مستعدة للعملية العسكرية الجديدة في شمال سوريا، ويمكن أن تبدأ في أي لحظة. وأضاف في تصريحات صحفية الأحد: "لقد نفذنا عمليات في السابق في شمال سوريا، وحينها كان هناك ضغوط علينا. لكننا انطلقنا من مصالحنا الوطنية فقط. وقال رئيسنا بوضوح، يمكن أن تبدأ العملية في أي لحظة. ونحن مستعدون لها". ولفت قالن إلى أن هناك اتصالات بين أجهزة الاستخبارات التركية ونظيرتها الأسدية بشكل دوري. وقال قالن في تصريح لقناة "هابرتورك" التركية: "حاليا لا يوجد اتصال على المستوى السياسي مع سوريا، ولكن كما ذكر رئيسنا (أردوغان) فإن الوحدات الاستخبارية التركية لديها اتصالات دورية مع نظيرتها السورية". وأضاف أن "وحدات استخباراتنا تتفاوض مع الجانب السوري انطلاقا من مصالحنا الوطنية". وحول ملف اللاجئين: أشار أوغلو إلى أنه "ليس من السهل" إقناع اللاجئين السوريين بالعودة، وأكد أن أنقرة تبذل الجهود "لإنشاء منطقة آمنة هناك وخلق بيئة حيث يمكن لهؤلاء الأشخاص الحفاظ فيها على حياتهم. وتابع قالن: "نعلم جميعا أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يعودوا في النهاية، لكننا نريد أن نفعل هذا دون التسبب في مأساة إنسانية".
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, الخميس الفائت إن تركيا وكيان يهود بدأتا العمل على إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء، وشكر لابيد تركيا على المساعدة في إحباط مخطط إيراني لاستهداف يهود في إسطنبول وقال إن الجهود لا تزال جارية، وفي خبر مشابه، قرّرت حركة حماس استئناف علاقاتها مع نظام أسد، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين في الحركة. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر: (تعليق).
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين من كيان يهود أن دبلوماسيين من الولايات المتحدة وتل أبيب و4 دول عربية سيجتمعون في البحرين اليوم، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة. وتجمع المحادثات في المنامة مسؤولين من وزارات خارجية الإمارات والبحرين والمغرب التي طبّعت العلاقات مع كيان يهود عام 2020، ومن مصر التي أبرمت سلاما مع الكيان عام 1979. وتهدف الاجتماعات إلى تعميق التعاون في مجالات تشمل المياه والسياحة والأمن الإقليمي. وقالت خارجية كيان يهود في بيان إن "اجتماع الاثنين سيكون أيضا حدثا بارزا قبل زيارة الرئيس الأمريكي المتوقعة للشرق الأوسط". وكان وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع قد اجتمعوا لأول مرة في صحراء النقب قبل 3 أشهر بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.