نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/28م

العناوين:

• كيان يهود يواصل إجرامه في فلسطين, وحاكم الإمارات يرسل ضابطا للدراسة بكلية عسكرية في تل أبيب.
• عشرات القتل والجرحى بتسرب غاز سام بعد سقوط صهريج في ميناء العقبة جنوبي الأردن.
• نظام الإجرام الروسي يواصل اعتقالاته لحملة الدعوة في حزب التحرير.

التفاصيل:

واصلت قوات كيان يهود، جرائمها بحق المسلمين في الأرض المباركة فلسطين, فقد أصيب شاب من مدينة جنين بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال. في حين اعتقلت قوات الاحتلال 23 فلسطينيا من محافظات رام الله والبيرة، وبيت لحم، وجنين، والخليل، وقلقيلية، والقدس المحتلة, بينما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

التحق ضابط طيران برتبة عقيد من جيش الإمارات بكلية الأمن القومي في كيان يهود، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ جيش الاحتلال، وفق ما أعلنته الإذاعة العبرية الرسمية. وذكرت الإذاعة أن الضابط الإماراتي سيباشر مشواره الدراسي وتعليمه في الكلية خلال السنة القريبة، بعد مصادقة المستويات العليا في بلاده، وفي مقدمتهم رئيس الإمارات محمد بن زايد. ونقلت الإذاعة العبرية عن مسؤول أمني في كيان يهود قوله إنه بالإضافة إلى الأهمية الرمزية لمشاركة الضابط الإماراتي في الدراسة بكلية الأمن القومي، فإن لذلك أهمية بكل ما يتعلق بمسألة التعاون الأمني والإقليمي". وأوضح المسؤول اليهودي أن الضابط المذكور تخرج من كلية الأمن القومي في الإمارات، التي تدار بموجب البرنامج الدراسي الأمريكي.

أدى تسرب غاز سام بعد سقوط صهريج في ميناء العقبة (جنوبي الأردن) الاثنين إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وعقب الحادث، أعلنت الحكومة الأردنية تشكيل فريق للتحقيق في الحادثة. وتوجّه رئيس الوزراء إلى العقبة للوقوف على تداعيات حادثة تسرب غاز سام في مينائها، وتوفي إثر ذلك حتى الآن 15 شخصا وأصيب 251. وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام في بيان إنه "أثناء الأعمال اليومية في ميناء العقبة سقط صهريج معبأ بمادة غازية سامة أثناء نقله؛ مما أدى إلى تسرب الغاز في الموقع".

تصاعد التوتر بين السودان وإثيوبيا بعدما اتهمت الخرطوم الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى لديه، وقد أفاد مصدر عسكري سوداني باندلاع اشتباكات في المنطقة الحدودية بين البلدين. وقال المصدر إن معبر القلابات الرابط بين السودان وإثيوبيا قد أغلق، وإن منطقة الفشقة الصغرى شهدت اشتباكات بين القوات السودانية ومليشيات إثيوبية. وقد دفعت القوات المسلحة السودانية بتعزيزات عسكرية من قيادة الفرقة الشرقية إلى منطقة الفشقة الصغرى، بالتزامن مع وصول قادة في الجيش على رأسهم نائب رئيس هيئة الأركان. وفي أول رد رسمي على اتهامات السودان، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن الحادث المذكور وقع داخل الأراضي الإثيوبية بعد توغل وحدة من الجيش النظامي السوداني، تدعمها عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المناوئة للقوات الإثيوبية. وأضافت الخارجية الإثيوبية - في بيان - أن الخسائر في الأرواح وقعت نتيجة مواجهات اندلعت بين هذه الوحدة السودانية ومليشيا محلية، مؤكدة أنها ستفتح تحقيقا في ملابسات الاشتباكات، ومعربة عن أسفها لهذه الخسائر. وقامت الخرطوم باستدعاء السفير الإثيوبي لديها، كما سحبت سفيرها من أديس أبابا للتشاور.

قالت وسائل إعلام صومالية، إن صحفيين اثنين أصيبا بانفجار لغم أرضي وسط البلاد. وبحسب الشرطة الصومالية، فإن انفجارا بلغم أرض أصاب الصحفيين عبد الكريم شبيلو، ومحمد عثمان، خلال مرافقتهما لموكب رئيس إقليم هيران، في بلدة قبنو وسط البلاد. وذكرت وكالة "الأناضول"، أن الصحفيين نقلا إلى مدينة جرعيل لتلقي العلاج.

زعم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: أنه " قام في روستوف، بتحييد خلية تابعة للمنظمة الدولية "حزب التحرير الإسلامي" مكونة من 13 مواطنا من بلدان منطقة آسيا الوسطى". وفي أماكن إقامة المعتقلين، عثر على مواد دعائية لـ"حزب التحرير"، ووسائل اتصال، ووسائل إعلام إلكترونية استخدموها في تنفيذ أنشطة إرهابية، محظورة في روسيا، وتمت مصادرتها. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, إلدر خمزين: (تعليق).