نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/16م

 

 

العناوين:

 

• وقفة ضد نظام أسد وإيران في درعا البلد, والنظام يغلق الطرق الزراعية المؤدية إلى جاسم شمالي درعا.
• مظلوم عبدي يزعم: أن الحرب ستكون شاملة وبمشاركة جيش أسد, إن شنت تركيا عملية عسكرية.
• إصابة جندي يهودي بعملية دهس في سلفيت بالضفة المحتلة, وعشرات الإصابات في مواجهات مع الاحتلال بنابلس.

التفاصيل:

 

خرجت وقفة احتجاجية في منطقة درعا البلد، الجمعة، رفضا للتواجد الإيراني في المحافظة. وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن الوقفة الاحتجاجية خرجت أمام المسجد العمري بدرعا البلد، ورفع المشاركون شعارات مناهضة لنظام أسد والميليشيات الإيرانية. كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إيران تهدد دول الجوار وتضخ المخدرات وهي سبب القتل والفوضى"، و"رسالة إلى العالم.. إيران وحزب الشيطان مسؤولون عن تجارة المخدرات". وطالب المتظاهرون بإسقاط نظام أسد وكشف مصير المعتقلين المغيّبين في سجونه منذ سنوات.

 

تكهنت مصادر محلية بنية عصابات النظام اقتحام مدينة "جاسم" في ريف درعا الشمالي بعد إغلاق الطرق الزراعية المؤدية إليها. وقال تجمع أحرار حوران، إن عصابات النظام بدأت بإغلاق الطرقات الزراعية في منطقة المزيرعة غربي مدينة جاسم بسواتر ترابية، في ظل توتر تعيشه المنطقة أمنياً منذ أيام. وكان عناصر النظام المتمركزين في مبنى المركز الثقافي داخل مدينة جاسم دشموا وحصنوا أجزاء من المبنى يوم الخميس. وتنذر هذه التحركات الأمنيّة بعملية عسكرية على المدينة الواقعة شمال درعا، أو بهدف الضغط على لجان المدينة وثوارها, بحسب مصدر التجمع.

 

أقدم مسلحون مجهولون الجمعة، على اغتيال "حسن الجمعة" القيادي في "لواء صقور الشمال"، التابع للجيش الوطني، قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وقالت مصادر محلية إن الأهالي عثروا على سيارة مركونة ضمن أرض زراعية تحمل لوحة عسكرية للجيش الوطني، بداخلها رجل مقتول بواسطة إطلاق رصاص في الرأس، وبعد التحقق من هويته تبين أنه قائد بفصيل لواء صقور الشمال بريف عفرين. وتداول ناشطون صورا تظهر القيادي، بعد إعدامه من قبل مسلحين مجهولين، وأشاروا إلى أن الحادثة وقعت على الطريق الواصل بين قريتي "كمروك وعين الحجر" بريف "معبطلي" التابعة لمدينة عفرين، وذلك في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.

 

قال "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيات "سوريا الديمقراطية"، إن تركيا تحشد قواتها في منبج وتل رفعت وهي تحضر لهجوم عسكري، متوقعاً أن تبدأ العملية العسكرية عندما ستكون الفرصة سانحة لها. وهدد عبدي بأن قواته ستشعل كل الحدود السورية التركية إن شنت تركيا عملية عسكرية، وأن الحرب ستكون شاملة وبمشاركة جيش نظام أسد، وذكر أن لدى ميليشيات "قسد" نشاطات وأعمال واسعة مع روسيا والتحالف الدولي بهدف إيقاف الهجوم التركي، مشيرا إلى أن جهود التحالف الدولي وأمريكا لوقف الهجوم ليست كافية. وأشار عبدي إلى أن هدف تركيا من العملية العسكرية هو تصفية القضية الكردية وتقسيم سوريا، بالإضافة إلى توجيه ضربة للتحالف الدولي و"قسد"، وشدد على أن روسيا طرف في الاتفاق مع تركيا، وتعاونهما إيجابي في منبج وتل رفعت لوقف الهجوم التركي، مشيرا إلى أن روسيا تسعى لوقف الهجوم التركي، وأنها قادرة على ذلك.

 

أصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً، علقت فيه على تمديد مجلس الأمن الدولي، آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى إدلب السورية عبر معبر "باب الهوى"، وفق مشروع روسي لمدة ستة أشهر فقط. وقالت الوزارة، إن القرار الأممي يجدد التأكيد على الحاجة الملحة لتوسيع الوصول "الداخلي" من دمشق إلى جميع أنحاء البلاد، وتكثيف المشاريع من أجل إعادة إعمار البنية التحتية المدنية بشكل سريع، وتخفيف العقوبات ضد نظام أسد. واعتبر البيان، أن القرار الأخير اعتمد على المشروع الروسي الذي عرقل ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تبنيه قبل أيام قليلة، وقالت إن ذلك أظهر مرة أخرى عدم رغبة "الترويكا" الغربية في البحث عن حلول وسط في مجلس الأمن الدولي، ورغبتهم الواضحة في الاستمرار في تسييس القضايا الإنسانية البحتة المتمثلة في تقديم مساعدة شاملة للسوريين، حسبما جاء في البيان.

 

أصيب جندي من كيان يهود، الجمعة، في عملية دهس نفذها فلسطيني، عند مستوطنة "ارئيل" قرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شرعت بعمليات بحث عن المركبة الفلسطينية التي دهست مجند عند مفترق غيتي أفيشار وفرت من المكان. من ناحية أخرى، أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تعاملت مع 22 إصابة خلال مواجهات في بلدتي بيتا وبيت دجن بنابلس.

 

قتل 14 شخصا على الأقل وجرح العشرات، في اشتباكات قبلية يوم الجمعة بولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، حسب وكالة "فرانس برس" نقلا عن سكان ومسؤولين محليين. وقال أحد سكان منطقة قيسان بالولاية والتي شهدت الاشتباكات، الجمعة "تجددت الاشتباكات بين قبيلتي البرتي والهوسا.. وقتل 14 شخصا من الطرفين في قتال استخدمت فيه الأسلحة النارية". وصرح مسؤول طبي بمستشفى الدمازين بالولاية السودانية "بوصول أكثر من 40 جريحا إلى المستشفى". وقيسان منطقة حدودية للسودان مع إثيوبيا وتبعد حوالي ألف كلم جنوب شرق الخرطوم.