نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/18م

 

 

العناوين:

 

• قمة جدة...إجماع لعملاء أمريكا على تنفيذ أوامرها تثبيتاً لكيان يهود عبر التمسك بحل الدولتين!
• لن يوقف مسلسل الاقتتال القبلي إلا الخلافة على منهاج النبوة.
• ألم يحن الوقت لإلقاء النظام الرأسمالي الذي عفا عليه الزمن في مكب التاريخ؟

التفاصيل:

 

واصلت قوات كيان يهود، جرائمها بحق المسلمين في الأرض المباركة فلسطين, حيث أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس. وفي محافظة الخليل، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز صوبهم في مسافر يطا، جنوب المحافظة. في السياق اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين، من بلدة صور باهر جنوب شرق القدس، كما اعتقلت امرأة خلال تواجدها قرب باب حطة بالمسجد الأقصى المبارك. وفي محافظة طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين عقب اقتحام المدينة. في حين اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال. بينما أطلقت زوارق بحرية الاحتلال، مساء الأحد، نيران رشاشاتها الثقيلة، تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر جنوب قطاع غزة, وأجبرتهم على مغادرة البحر.

 

ركزت كلمات قادة وممثلي الدول المشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية على ضرورة التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، إضافة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا. وشددت الكلمات على ضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني مع كيان يهود وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على أساس حل الدولتين. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنه رغم هامشية قضية فلسطين في اجتماع جدة، إلا أن الحكام العملاء لأمريكا وأتباعها في المنطقة أكدوا على أن الحل الأمريكي الذي يعطي جل الأرض المباركة لكيان يهود والمتمثل في حل الدولتين، هو الحل الذي تسعى له الأنظمة ولا ترى عنه بديلا! فتحرير الأرض المباركة والمسجد الأقصى ليس ضمن خيارات الأنظمة العميلة لأمريكا، فهم لا يرون إلا ما تمليه عليهم من أوامر. وأشار التعليق إلى: أن هذا الاجتماع، الذي ساقت فيه أمريكا عملاءها لحشدهم وراء تنفيذ خططها عالميا وإقليمياً وضمان نهبها لثروات الأمة، قد سعى الحكام فيه إلى التشبث بحلول المستعمرين والتأكيد على التزام هذه الأنظمة بأحقية كيان يهود المسخ في الوجود، وهم بذلك قد رسخوا انسلاخهم عن الأمة ووقوفهم في خندق أعدائها. وختم البيان مشددا: أن هذه الأنظمة وهؤلاء الحكام جزء من مشكلة الأمة وليسوا طرفا في حل قضاياها، فهم أدوات رخيصة بأيدي أمريكا والغرب ينفذون أوامرهم وخططهم في بلادنا ولا سبيل للأمة للخروج من التبعية للغرب إلا باقتلاع هؤلاء الحكام الخونة وإقامة الخلافة على منهاج النبوة لتستعيد الأمة قرارها وسيادتها وسلطانها المسلوب وتحرر أرضها ومقدساتها.

 

بدأت ظهر الأحد مظاهرات في السودان للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري وتسليم السلطة للمدنيين. وانتشرت قوات الأمن السودانية في شوارع الخرطوم استباقا لمظاهرات دعا إليها نشطاء معارضون، ووضعت كتلا اسمنتية على الجسور التي تربط العاصمة بضواحيها لسد الطرق الرئيسية المؤدية إلى مقر القيادة العامة للجيش. وكانت السلطات السودانية قد أعلنت حظر التجول ليلا في بلدتين بولاية النيل الأزرق في جنوب شرقي البلاد بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، بعد اندلاع اشتباكات قبلية على مدى أيام راح ضحيتها 60 قتيلا و157 مصابا في مناطق قنيص وقيسان، ومدينة الرصيرص وغيرها. وفي هذا الصدد, أكد حزب التحرير/ ولاية السودان: أنه عندما غاب الإسلام وهدمت دولته رجع الناس إلى أحكام الجاهلية يتقاتلون على أساس القبيلة، والنبي ﷺ قد نهى عن الاقتتال القبلي حيث قال: «مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ». وأضاف الحزب في بيان صحفي: إن الإسلام قد أعظم حرمة دم المسلم، ونقول لإخواننا المتقاتلين في مناطق النيل الأزرق، أن اتقوا الله في أنفسكم وتذكروا أنكم مسلمون وأن قتالكم هذا هو قتال على باطل، يقول النبي ﷺ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ». وحمّل الحزب في بيانه: الحكومة مسؤولية هذه الدماء التي تراق، لأن الأمن مسؤولية الحاكم باعتباره راعياً لشؤون الناس. وختم الحزب بيانه بالقول: لن يوقف مسلسل الاقتتال القبلي إلا الخلافة على منهاج النبوة، فيا أهل السودان، دعوا أحكام الجاهلية وقوموا للعمل الجاد لإقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة الثانية، لتفوزوا في الدارين. ويا رجال القوات المسلحة، انصروا حزب التحرير ليقيم الخلافة ويقتلع نفوذ الكافر المستعمر، ويوجد التآخي بين الناس كما كان أيام الخلافة، وكونوا أنصار الله لتكتبوا في صحائف من نور في الدنيا وتكونوا عند الله من الفائزين.

 

أصيب 10 أشخاص على الأقل، بينهم مسؤولون محليون، في تفجير استهدف فندقا بمدينة جوهر في ولاية هيرشبيلى، جنوبي الصومال. وقال ضابط في الشرطة إن الحصيلة الأولية تشير إلى إصابة 10 أشخاص بينهم، وزير الصحة، ووزيرة المرأة في الولاية. وأضاف أن التفجير ألحق أضرارا مادية جسيمة بأجزاء من الفندق والمباني القريبة منه. فيما أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم.

 

أعلن الرئيس التركي أردوغان أن الحد الأدنى الجديد للأجور قد زاد بنسبة 30% إلى 5500 ليرة، اعتبارا من 1 تموز/يوليو. من جانبه وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, أكد الأستاذ يلماز شيلك: (تعليق).