نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/19م

 

 

العناوين:

 

• اشتباكات بين اللواء الثامن ومجموعة من الشبان شرقي درعا, ومقتل أربعة عناصر سابقين في الفصائل غربي درعا.
• ميليشيات "قسد" ترفع صور الطاغية أسد في مناطقها, وتعزيزات جديدة للنظام إلى مناطق "قسد".
• زعماء التآمر على ثورة الشام يجتمعون في طهران لمزيد المكر والكيد.

التفاصيل:

 

أصيب شاب وطفل بجروح في ريف درعا الشرقي، جراء اشتباكات دارت بين عناصر اللواء الثامن المدعوم روسيا, ومجموعة من الشبان قيل إنهم يعملون في تجارة المخدرات ببلدة "معربة" شرقي درعا. وبحسب تجمع أحرار حوران، أدت الاشتباكات إلى إصابة شاب وطفل بجروح متفاوتة بعضها خطرة.

 

أقدم شخص، على قتل أربعة عناصر سابقين في الفصائل بريف درعا الغربي. وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن القتلى هم "محمد الرواشدة وخضر الحايك وأحمد الحايك ومحمد المساد" وجميعهم عناصر سابقين في الفصائل، ولم ينضموا لأي تشكيل عسكري بعد التسوية. ولفت إلى أن أحدهم ينحدر من قرية بيت آره غربي درعا، والثلاثة الآخرين من مدينة طفس. وبحسب التجمع فإنّ القاتل يدعى "محمد الجراد" وينحدر من مدينة الشيخ مسكين، وهو قيادي سابق في "جبهة النصرة" قبل أن يتم فصله منها عام 2017. وسبق أن غادر الجراد إلى الشمال السوري بعد اتفاق التسوية عام 2018 وعاد بعد أشهر إلى محافظة درعا. ووقعت الحادثة بعد خلاف شخصي بين القتلى و "القيادي" الأمر الذي أدى لقيام الأخير بإشهار مسدسه وإطلاق النار على الأشخاص الأربعة، ثم غادر المنطقة.

 

أفادت شبكة "نداء الفرات"، أن ميليشيات حركة النجباء بدأت عمليات تمشيط لمحيط نقاطها العسكرية المنتشرة في بادية الرصافة الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية جنوب محافظة الرقة. وأضافت الشبكة، أن عملية التمشيط جاءت في محيط النقاط إثر استهدافها من قبل مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة خلال اليومين الماضيين.

 

رفعت ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد)، صورة للطاغية أسد، على مدخل مدينة تل رفعت في ريف حلب، التي حددتها تركيا هدفاً لعمليتها العسكرية المقبلة. ونقل موقع "باسنيوز"، عن ناشطين، أن "مناطق الشهباء في شمال حلب بالاسم تحت سيطرة "قسد"، لأنها عملياً تنتشر فيها قوات النظام والميليشيات الإيرانية إضافة إلى الروس". في السياق أرسلت عصابات النظام تعزيزات عسكرية، أمس الاثنين، إلى مناطق سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية في محافظة الرقة. وقال موقع "نهر ميديا"، إن رتلا عسكريا للنظام مؤلف من حافلات محملة بالعناصر والعتاد الخفيف والذخائر عبر إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة قادما من ريف حلب. في السياق، قال موقع "باسنيوز" الكردي، إن تعزيزات عسكرية للنظام وصلت إلى مناطق التماس مع الجيش الوطني في ريف عين العرب الشرقي، قادمة من ريف حلب. كما أرسلت قوات النظام تعزيزات إلى ريف منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة (قسد)، شرقي حلب ضمت مئات الجنود إضافة إلى أسلحة ثقيلة. في سياق متصل استهدفت طائرة مسيرة تركية، موقعاً عسكرياً لقوات النظام في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.

 

سيرت القوات الأمريكية، دورية في ناحية تل تمر بريف الحسكة. وقالت مصادر، إن "دورية أمريكية وصلت إلى مركز ناحية تل تمر والتقت بالأهالي بعد أن ترجل الجنود من عرباتهم العسكرية وسط الناحية". وأضافت، أن "عناصر (قسد) بالتزامن مع ذلك انتشروا في شوارع الناحية ومنعوا السيارات والدراجات من العبور لتأمين الحماية للدورية". وتقع ناحية تل تمر على تماس مع مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" شمال الحسكة، وتشهد هذه المناطق اشتباكات وتبادل قصف بشكل مستمر منذ أشهر.

 

قال "يوري أوشاكوف" مساعد الرئيس الروسي، إن روسيا تعارض أي أعمال من شأنها أن تنتهك المبدأ الأساسي للتسوية السورية، جاء ذلك في معرض تعليقه على خطط تركيا إجراء عملية جديدة في شمال سوريا. وأضاف ممثل الكرملين، في موجز صحفي: "أنه بالنسبة لخطط تركيا للقيام بعملية جديدة ضد التشكيلات الكردية في شمال سوريا، فمن الطبيعي أن تتم مناقشة هذه المسألة"، وذلك قبل اجتماع ثلاثي لرؤساء الدول "تركيا وروسيا وإيران". ولفت إلى أن "موقف روسيا، هو أننا نعارض أي أعمال تنتهك المبدأ الأساسي للتسوية السورية، المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات العلاقة وفي قرارات صيغة أستانا. وهو ما يعني احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا". في السياق، عبر أوشاكوف عن تأييد روسيا إنهاء عمل آلية المساعدة عبر الحدود لسوريا، لأنها تنتهك السيادة السورية، وفق تعبيره، وقال: "نعتقد أن الآلية العابرة للحدود هي إجراء مؤقت وطارئ يجب إلغاؤه، لأنه ينتهك القانون الدولي، والأهم من ذلك أنه ينتهك سيادة سوريا".

 

تعقد اليوم الثلاثاء, قمة روسية إيرانية تركية في طهران لبحث ملفات عدة، على رأسها الحرب الأوكرانية والعملية العسكرية التي تنوي أنقرة شنها في شمال سوريا. واستبقت طهران القمة بتأكيدها أن القادة المشاركين فيها سيبحثون كيفية التوصل إلى تسويات سياسية لأزمات المنطقة ومسألة الأمن الغذائي. وسيحضر كل من الرئيس التركي أردوغان والإيراني إبراهيم رئيسي والروسي بوتين القمة الثلاثية السابعة لمسار أستانا، لبحث التطورات الحالية في سوريا. من جانبه، ذكر المتحدث باسم الكرملين أنه يأمل أن يتم التوقيع على اتفاقيات مع الجانب الإيراني تشمل التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين.

 

ردت الأمم المتحدة، الاثنين، على نظام أسد بتأكيد حيادية دولة سويسرا كمنبر للكثير من العمل الدبلوماسي الذي تقوم به المنظمة الدولية. التأكيد الأممي جاء علي لسان نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، ردا على إعلان نظام أسد أن سويسرا التي تستضيف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، لم تعد محايدة بسبب دعمها العقوبات الأوروبية على روسيا. وقال حق في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن "المبعوث الخاص إلى سوريا (غير بيدرسون) يشدد على أهمية قيام جميع الأطراف المعنية بحماية العملية السياسية السورية وعزلها عن خلافاتهم في أماكن أخرى من العالم ويشجعها على الانخراط في دبلوماسية بنّاءة بشأن سوريا".