نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/20م

 

 

العناوين:

 

• جنرال تركي يجتمع بعدد من الأهالي في جبل الزاوية, ووفد روسي يزور مدينة القامشلي بريف الحسكة.
• المنطقة الجنوبية في سوريا على صفيح ساخن.. نصائح كي لا يتم الوقوع بأخطاء الماضي.
• قمة التآمر في طهران تنتهي ببيان ختامي يضمن مصالح الجميع باستثناء أهل الشام وثورتهم.

التفاصيل:

 

اجتمع الجنرال التركي المسؤول عن القوات التركية المنتشرة في مناطق شمال غرب سوريا بعدد من رؤساء المجالس المحلية في جبل الزاوية. وقال أحد المجتمعين مع الجنرال التركي، إن الضابط قدم تطمينات أن المنطقة هادئة في جبل الزاوية وطالبهم بإقناع النازحين بالعودة إلى جبل الزاوية لتقديم الخدمات لهم، وكان رد المجتمعين أن القصف على جبل الزاوية لم يتوقف حتى الآن. وذكر أن الجنرال أشار إلى وجود ثلاثة معابر سيتم فتحها مع مناطق قوات النظام، اثنان في إدلب وواحد في ريف حلب الشمالي.

 

أجرى وفد عسكري روسي بقيادة قائد القوات الروسية في سوريا، أليكسندر تشايكو، زيارة إلى محافظة القامشلي شمال شرقي سوريا، والتقى بقادة في ميليشيات سوريا الديمقراطية” (قسد).  وقالت وكالة “نورث برس” المحلية، إن القائد الروسي أكد رفضه لأي عملية عسكرية تركية داخل الأراضي السورية، وأوضح بأن قرار موسكو واضح في هذا الشأن. وحطت طائرة حربية كان على متنها تشايكو، ورافقتها طائرة مروحية صباح الثلاثاء، في مطار القامشلي، قادمة من قاعدة “حميميم” الروسية، غربي سوريا.

 

قُتل عنصران من عصابات النظام وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة في بادية دير الزور الجنوبية، وذلك أثناء تمشيط المنطقة من خلايا “تنظيم الدولة”. وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية تابعة لقوات النظام أثناء تمشيط بادية دير الزور الجنوبية من خلايا التنظيم، أسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة 15 آخرين بجروح.

 

خرج أهالي قرية "تنورية الغمر" في منطقة القامشلي، بمظاهرة إثر وفاة طفل بالقرية نتيجة حادث سير تسببت به سيارة عسكرية تابعة لميليشيات "قسد". وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، أن "المتظاهرين قطعوا الطريق العام بالإطارات المشتعلة ورشقوا سيارات "قسد" بالحجارة، وسط دعوات لطردها من مناطقهم ومنعها من الدخول إلى قرى وبلدات المنطقة". في سياق متصل خرج أبناء عشيرة "القضاة" التابعة لقبيلة الجبور، أمس الثلاثاء، بمظاهرة في قرية قانا جنوب مدينة الحسكة تلبية لدعوة أحد أبناء العشيرة بعد مقتل أخيه الشاب "إبراهيم القاضي" يوم الجمعة الماضي. وبحسب موقع "عين الفرات"، فإن المحتجين دعوا جميع القبائل للانتفاض ضد "قسد" ومجالس "الإدارة الذاتية" بشكل عام. وأكد المحتجون على ضرورة محاسبة القتلة وتسليمهم لأبناء العشيرة ليلقوا جزاءهم، وطالبوا بإخراج جميع المعتقلين، ومنع المداهمات التعسفية التي تنفذها "قسد" بحق أبناء العشائر في المنطقة. يذكر أن الشاب "إبراهيم القاضي" قتل في سجون استخبارات "قسد"، وذلك بعد ثلاثة أيام من اعتقاله من حي غويران في محافظة الحسكة دون معرفة أسباب الاعتقال.

 

أغلقت عصابات النظام الأسدي طرقاً زراعية بمساتر ترابية في محيط مدينة جاسم بريف درعا الشمالي. ويأتي ذلك بعد أن أرسلت قوات النظام، في 7 من تموز، تعزيزات عسكرية لمحيط المدينة، كما أنذرت مزارعين بضرورة إخلاء مزارعهم. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ عبدو الدَّلّي: (تعليق).

 

أكد البيان الختامي لقمة طهران التي جمعت أقطاب التآمر على ثورة الشام, وهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي أردوغان والروسي بوتين، التزام الدول المشاركة فيها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها. واختتمت القمة أعمالها مساء الثلاثاء في العاصمة الإيرانية. ودان البيان الختامي للقمة "الوجود المتزايد وأنشطة التنظيمات الإرهابية في مختلف مناطق سوريا"، معربا عن تصميم الدول الثلاث على مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. وأكد البيان على ضرورة الحفاظ على الهدوء من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بإدلب, مشددا على ضرورة عدم وجود خطوات تتضارب مع السيادة السورية. أما أردوغان فقد دعا الأطراف الدولية إلى تقديم مساعدة لتركيا تسمح بالنهوض بالأعباء الإنسانية، مشددا على ضرورة العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم. وقال إن القمة أكدت على أهمية إنهاء الأزمة السورية عبر حلول مستدامة، وعلى وضع آلية عمل لصياغة دستور جديد للدولة السورية، وأضاف أن "على المعارضة والنظام بدء حوار بشأن ذلك". من جانبه، قال بوتين إن القمة ناقشت الأوضاع في سوريا، وأكدت على أهمية محاربة أي تحرك انفصالي، وضرورة عودة جميع المناطق إلى سيادة سوريا. وقال "ناقشنا ضرورة وضع إطار يسمح ببدء حوار سياسي بين الدولة السورية والمعارضة والشعب"، مؤكدا اتفاق الدول الثلاث على عقد اجتماعات بشأن الأزمة السورية ينضم لها خبراء من دول في المنطقة والأمم المتحدة. وشدد أردوغان أمام رئيسي وبوتين على وجوب "أن يكون الأمر واضحا للجميع أن لا مكان في المنطقة للحركات الإرهابية الانفصالية وأتباعها. سنواصل قريبا قتالنا ضد المنظمات الإرهابية".