نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/21م

 

 

العناوين:

 

• أربع عمليات اغتيال جديدة في حوران خلال يوم واحد, وعصابات النظام تحاصر بلدة شرقي الرقة بعد اغتيال ضابط.
• قائد القيادة الأمريكية الوسطى يلتقي قائد "قسد", ورئيس مسد يتحدث عن إدخال قوات النظام إلى مناطق "قسد".
• أردوغان يدعو لخروج أمريكا من شرق الفرات, ووزير خارجية النظام الإيراني يعزف على نفس الوتر.

التفاصيل:

 

قتل 4 أشخاص في محافظة درعا أمس الأربعاء، جراء استهدافهم في عمليات اغتيال منفصلة. وقال تجمع أحرار حوران، أن الأهالي عثروا على جثة الشاب “علي منصور” من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك، بالقرب من معصرة “الشمري” في مدينة طفس غربي درعا. وأضاف المصدر أن الجثة تظهر عليها آثار تعذيب وآثار طلقات نارية، بالإضافة إلى ورقة مكتوب عليها “هذه نهاية كل ساحر”. في حين عثر الأهالي على جثة الشاب مؤيد الرحيل المنحدر من بلدة النعيمة، على الطريق الواصل بين بلدتي غصم والمتاعية شرقي درعا، وتظهر عليها آثار طلقة في الرأس أدت إلى تشوهها، بالإضافة إلى ورقة مكتوب عليها “هذه نهاية كل تاجر مخدرات”. وفي السياق ذاته، اعترض مسلحون مجهولون طريق حافلة نقل ركاب على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل شمالي درعا، وقاموا بإنزال الشاب “رأفت الجواد” وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر ما أدى إلى مقتله. وينحدر “الجواد” من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وهو عسكري في جيش النظام يؤدي الخدمة الاحتياطية.  بينما قتل "أيمن الرمثان" إثر استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة المليحة الشرقية وقرية الدارة شرقي درعا. وينحدر "الرمثان" من منطقة الشعاب الحدودية مع الأردن، ويعتبر من أكبر تجار المخدرات جنوبي سوريا.

 

أفادت مصادر محلية بأن عصابات النظام الأسدي، تحاصر بلدة الخميسية في ريف الرقة الشرقي على خلفية اغتيال ضابط في المخابرات الجوية مع مرافقه. وقالت مصادر محلية، إن قوات النظام طوّقت البلدة المذكورة  ضمن مناطق سيطرتها، وبدأت حملة اعتقالات داخلها بعد أن تم نقل جثتي النقيب عرفان الناصر التابع للمخابرات الجوية مع مرافقه إلى مشفى معدان. وأشارت المصادر إلى أن الجثتين عليهما آثار إطلاق نار كثيف في ظل اتهام النظام لخلايا تنظيم الدولة بالوقوف خلف ذلك, وأكدت المصادر أن الاعتقالات طالت 16 شخصاً من البلدة.

 

التقى الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة الأمريكية الوسطى, بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي. وقالت "قسد" في بيان لها، إن الطرفين تباحثا العمليات العسكرية والتعاون المتزايد مع التحالف الدولي في محاربة تنظيم الدولة، حيث تمّ التأكيد على الشراكة في جهود مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة. وأضافت، أنه تمّ النقاش حول المخاطر المتزايدة التي يشكله مخيم الهول، وضرورة رفع مستوى الجهود الدولية والمحلية لتطويق هذا الملف والتقليل من خطورته. وعبّر "مظلوم عبدي" خلال الاجتماع عن المخاوف الأمنية التي تشكلها التهديدات التركية على المنطقة وخاصة التأثير على جهود محاربة تنظيم الدولة وملفي الهول والسجون. من جهته، أعاد الجنرال "كوريلا" التذكير بمعارضة المؤسسات العسكرية والحكومية الأمريكية أي هجوم تركي محتمل ضد مناطق شمال وشرق سوريا.

 

كشفت مصادر محلية عن وصول شاحنات محملة بالذخيرة إلى "مطار الطبقة العسكري" في ريف الرقة الغربي، قادمة من محافظة "حمص" وريف "حلب" الشرقي تحت حماية روسية. وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية، إن الشاحنات التي وصلت تتضمن أسلحة ثقيلة وذخيرتها. وأضافت أن الشاحنات يجري تجهيزها على شكل دفعات بهدف توزيعها على نقاط قوات النظام وميليشياته في منطقة "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي "وتل تمر" شمال الحسكة ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي ضمن مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" تحت حماية وإشراف روسي.

 

اعتبر "رياض درار" الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطية (مسد)، أن دخول عصابات نظام أسد إلى مناطق سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا، استمرار للاتفاق بين الطرفين بعد سيطرة تركيا على رأس العين وتل أبيض عام 2019. وزعم "درار" أن الدفاع عن حدود سوريا هي وظيفة الجيش الأسدي، موضحاً أنه "لا نريد تجربة عفرين عندما تأخرت دعوة الجيش السوري للدفاع عن عفرين فحصل ما حصل، ونحن الآن نحمل الجيش مسؤولياته، إن قاوم فهذا واجبه وهذا ما نريده، وإن انسحب فالتاريخ يُسجل". ولفت درار إلى أن نهج الجيش سيكون بداية عامل ثقة يحدد الطريق للحل السياسي، ويجعل التفاهم حوله أفضل من التجاذبات والاتهامات الحالية، مؤكداً أن "قسد" ستكون ضمن الجيش السوري بعد التسوية في البلاد. وواجه المنتقدين لتغلغل جيش أسد بالقول: "لا نريد إلقاء التهم، ولا نريد أن ننقص من شأن أي عمل كما اعتاد الشعب السوري، الذي لم يستطع انتهاز أي فرصة حتى الآن لخلق الظروف للحل السياسي".

 

رغم أن رأس الكفر أمريكا هي من استدعت كل شذاذ الآفاق لدعم طاغية الشام ومحاربة الثورة.. قال الرئيس التركي أردوغان - في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة - لدى عودته من إيران "وفقا للنتيجة التي خرجت بها مفاوضات عملية أستانا، فإنه ينبغي للولايات المتحدة في الوقت الحالي مغادرة المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات في سوريا". وأوضح أردوغان أن انسحاب القوات الأمريكية من شرقي نهر الفرات في سوريا سيجعل "مكافحة الإرهاب أسهل"، مضيفا أن تركيا وروسيا وإيران "حتما ستتحد ضد التنظيمات الإرهابية"، التي تقوم في الوقت الحالي باستغلال آبار النفط شرقي الفرات وبيعها للنظام. واتهم الرئيس التركي الولايات المتحدة بالاستمرار في دعم "التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك خلال عهد الرؤساء السابقين، بآلاف الشاحنات المحملة بالسلاح والمعدات والذخيرة". ووزعت الرئاسة التركية اليوم الأربعاء بيانا جاء فيه أن الهجوم التركي المرتقب في الشمال السوري على وحدات حماية الشعب "ستبقى على جدول أعمال تركيا إلى أن تتم معالجة مخاوفها الأمنية"، وجاء البيان عقب القمة الثلاثية التي جمعت في طهران الرئيس التركي أردوغان بنظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي بوتين. في السياق طالب وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان - في مؤتمر صحفي - مع نظيره السوري فيصل المقداد واشنطن بمغادرة الأراضي السورية فورا، ومن دون أي شروط. وأضاف الوزير الإيراني أن "وجود القوات الأمريكية شرقي الفرات هو إحدى المشكلات التي تعاني منها المنطقة"، وقال إن واشنطن "تتذرع بأن وجودها مرتبط بمكافحة تنظيم الدولة".

 

كشفت وثيقة نُشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد شطب شركة "أجنحة الشام" المقربة من نظام أسد، من قائمة عقوباته التي فرضت في 2021. وفي 2 كانون الأول/ديسمبر عام 2021، كان وافق مجلس الاتحاد الأوروبي، على الحزمة الخامسة من العقوبات ضد الأفراد والكيانات، على خلفية أزمة الهجرة على الحدود بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي، من بين الشركات المشمولة بالعقوبات شركة "أجنحة الشام" التابعة للنظام السوري.