نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/21م

 

 

العناوين:

 

• كيان يهود يواصل إجرامه في فلسطين, ونقابة المحامين الفلسطينية تعلق عملها في كافة المحاكم رفضا لقرارات سلطة عباس.
• الكاظمي, يتهم القوات التركية بانتهاك السيادة العراقية، عقب قصف أودى بحياة 8 عراقيين بإقليم كردستان العراق.
• حكومة مالي، تطرد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للسلام, وتجدد الاحتجاجات في سريلانكا رفضا للرئيس الجديد.

التفاصيل:

 

قبل أيام، وصف رئيس اللجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، وصف الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن النظام أحمد الكزبري، بـ"مرشح حكومة الجمهورية العربية السورية" بدلاً من رئيس وفد النظام، في تصريح حول إلغاء الجولة التاسعة من محادثات الدستور السوري في جنيف، ليثير موجة واسعة من الانتقادات في أوساط المعارضة. واعتبر العديد من الناشطين أن استخدام هذا المصطلح من جانب البحرة، بمثابة الاعتراف الضمني بشرعية نظام أسد، رغم أن استخدامه جاء في إطار الاقتباس من الخطاب الذي تلقاه البحرة من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بخصوص إلغاء الجولة التاسعة، وعدم عقدها إلا في حال تلبية الطلبات المقدمة من روسيا، أي تغيير مكان انعقاد مباحثات الدستور من جنيف، بذريعة "عدم حياد" سويسرا.

 

واصل جنود الاحتلال، جرائمهم بحق المسلمين في فلسطين، حيث أصيب شاب إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، بينما اعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين من أرجاء الضفة. وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر شمال قطاع غزة، وتجاه الأراضي الزراعية شمال شرق خان يونس جنوب القطاع. كما اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك, من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

 

أعلنت نقابة المحامين الفلسطينيين، تعليق العمل اليوم الخميس، أمام جميع المحاكم بمختلف أنواعها ودرجاتها. وأكدت النقابة في بيانها، استمرار معركة النضال النقابي التي تخوضها دفاعاً عن مبادئ الحق والعدالة. وقالت: ما تخوضه نقابة المحامين أصبح محط اهتمام الشارع الفلسطيني، وهي انتصار لفكرة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين من عسف التشريع الاستثنائي. في السياق أعلنت مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين دعمهم للبرنامج النضالي الذي أطلقته نقابة المحامين، رفضاً لمجموعة من القرارات بالقانون التي رأت فيها مساساً بالعدالة والقضاء.

 

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المغرب وقع مؤخرا اتفاقا مع كيان يهود للحصول على طائرات مسيرة من نوع "كاميكازي". وكانت صحيفة “ديفنس نيوز”، قد ذكرت أن "المغرب سيوقع اتفاقا مع الاحتلال لصناعة الطائرات المسيرة, إضافة إلى توقيع عدد من "اتفاقيات الدفاع لفائدة تعزيز الترسانة العسكرية للقوات المسلحة المغربية. وأوردت “هآرتس” أن زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال، "أفيف كوخافي"، إلى المغرب تهدف إلى دفع المبادرات العسكرية بين الطرفين لعام 2023، فضلا عن تعزيز التعاون العسكري. وأوضحت، أن "كوخافي" التقى في زيارته التي امتدت ثلاثة أيام بمسؤولين أمنيين وأفراد من الجالية اليهودية في المغرب.

 

قتل ستةٌ من عناصر الشرطة العراقية، في هجوم ليلة الأربعاء، نسبته السلطات إلى تنظيم الدولة. ووقع الهجوم في منطقة نائية على بعد 140 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد. وأصيب كذلك في الهجوم سبعة آخرون من الشرطة الاتحادية. وقالت مصادر عسكرية، إن "عشرة إلى 15 عنصرا في تنظيم الدولة قاموا بمهاجمة نقطة للشرطة الاتحادية بعد منتصف ليل (الأربعاء). واستغرق الهجوم أكثر من ساعة". ووقع الهجوم في منطقة الجلام في محافظة صلاح الدين، ولم تتبن أي جهة الهجوم بعد.

 

اتهم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي, القوات التركية بارتكاب ما وصفه بالانتهاك السافر للسيادة العراقية، في إشارة إلى قصف أودى بحياة 8 سياح عراقيين استهدف أحد المصايف في قضاء زاخو بإقليم كردستان شمالي العراق. وقرر مجلس الوزراء العراقي استدعاء القائم بالأعمال العراقي من أنقرة للتشاور، ووقف إجراءات تعيين سفير جديد. في المقابل، قالت وزارة الخارجية التركية الأربعاء إن تركيا تعتقد أن القصف على محافظة دهوك العراقية كان هجوما إرهابيا، ودعت السلطات العراقية إلى تجنب إصدار بيانات متأثرة "بدعاية منظمات إرهابية". وقالت الوزارة في بيان إن أنقرة حزينة لسقوط ضحايا في القصف، مؤكدة أنها تولي أقصى درجات الحذر لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وتابع البيان أن تركيا مستعدة لاتخاذ أي خطوات ضرورية لكشف الحقيقة وراء القصف. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية قولها إن القصف - الذي أسفر عن مقتل مدنيين شمالي العراق - نفذه "إرهابيون" من حزب العمال الكردستاني.

 

حملت قبائل الهوسا في السودان الحكومة مسؤولية العنف القبلي الذي خلف عشرات القتلى بولاية النيل الأزرق (جنوب شرق)، محذرة من حدوث "ما لا تحمد عقباه". ودعا "خضر آدم أبكر" عضو اللجنة المركزية للهوسا الحكومة لإعمال القانون وإنفاذه على الجميع، محذرا من حدوث ما لا تحمد عقباه، وفق قوله. وفي مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم الأربعاء، قال القيادي بقبيلة الهوسا حافظ عمر "نحمّل حاكم الإقليم مسؤولية ما حدث"، مضيفا أنه "تم استخدام أسلحة حكومية" خلال الاشتباكات. وطالب عمر "بتأمين عودة الذين هُجروا من منازلهم ومحاسبة الذين تسببوا في الأحداث". وبلغت حصيلة الاشتباكات القبلية بولاية النيل الأزرق - والتي استمرت طول الأسبوع الماضي - 105 قتلى و291 جريحا، وفق ما أفاده الأربعاء وزير الصحة بالولاية. في السياق أورد موقع السودان الجديد خبرا بعنوان: "حميدتي: زيارتي لدارفور لحسم الفوضى وفرض هيبة الدولة". جاء فيه: "يوضّح حمدان أنّ زيارته إلى دارفور في هذا التوقيت جاءت لحسم مظاهر الفوضى والصراعات القبلية وإعادة النازحين وفرض هيبة الدولة". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الخالق عبدون علي: (تعليق).

 

طردت حكومة مالي، الأربعاء، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في البلاد للسلام، أوليفييه سالغادو، ومنحته 72 ساعة لمغادرة البلاد. جاء ذلك في أعقاب تصاعد التوتر بين باماكو وياموسوكرو، بعد أن احتجزت سلطات مالي 49 جندياً من كوت ديفوار، دخلوا أراضيها للمشاركة في عمليات أمنية دون إذن منها. وقالت وزارة خارجية مالي، في بيان، إنها أبلغت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالبلاد، دانييلا كروسلاك، بقرار دعوة المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للسلام "سالغادو" إلى مغادرة أراضي مالي في غضون 72 ساعة. وأضافت الوزارة أن "هذا الإجراء جاء بعد نشر سالغادو سلسلة من المنشورات المثيرة للجدل وغير المقبولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن السلطات المالية أُبلغت قبل وصول 49 جندياً من كوت ديفوار إلى أراضيها". وأوضح البيان أن "المنشورات لا تستند إلى أي دليل". من جانبها، أعربت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسم أمينها العام، فرحان حق، عن أسفها الشديد إزاء قرار السلطات في مالي.

 

تجددت الاحتجاجات في العاصمة السريلانكية كولومبو الأربعاء، رفضا لانتخاب رئيس الوزراء رانيل ويكريمسينغه رئيسا للبلاد. وكان البرلمان قد انتخب رانيل الذي حصل على 134 صوتا، مقابل حصول منافسه الرئيسي على 82 صوتا. وسبق أن تولى ويكريمسينغه رئاسة الوزراء في البلاد 6 مرات، إذ يعتبره المحتجون مقربا من للرئيس غوتابايا راجاباكسا الذي استقال الأسبوع الماضي إثر فراره إلى الخارج بعد المظاهرات الحاشدة.