نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/25م

 

 

العناوين:

 

• رئيس اللجنة الأمنية في درعا يهدد بعملية عسكرية وشيكة في حال لم يتم تسليم مطلوبين للنظام.
• قصف مجهول طال عصابات النظام أثناء احتفال في مدينة السقيلبية بريف حماة.
• وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يطالب المجتمع الدولي بدعم الحل في سوريا.

التفاصيل:

 

اجتمع رئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء "مفيد حسن" مع عدد من وجهاء قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم, في مدينة درعا البلد، بحضور رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد "لؤي العلي" وقائد الفرقة الخامسة لدى قوات النظام اللواء "سهيل أيوب" ومحافظ درعا "لؤي خريطة". وهدد رئيس اللجنة الأمنية بعملية عسكرية وشيكة في حال لم يتم تسليم مطلوبين للنظام خلال مدة أقصاها 48 ساعة، وفقا لتجمع أحرار حوران. وأشار إلى أن "لؤي العلي" وجه رسالة بطريقة غير مباشرة بأنه "سيتم منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية"، ولفت إلى أن ضباط النظام منعوا وفد الأهالي من الحديث أو مناقشة الأسماء المطلوبة. وبحسب التجمع، فإن الاجتماع يشبه عملية الاعتقال، حيث مُنع أهالي المناطق من التواصل أو الاجتماع في مكان واحد، وأعطى قادة اللجنة الأمنية الأوامر من دون الاستماع إلى مبررات الأهالي.

 

أفادت مصادر محلية, بأنّ قوات النظام اعتقلت عدداً من المدنيين في محافظة ريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، وذلك بسبب نقلهم محصول القمح بين محافظتي درعا وريف دمشق دون الحصول على ترخيص. وأوضح المصدر أنّ حالتي اعتقال سجلتا في مدينة زاكية، لسائق سيارة شحن ومساعده، كانا في طريقهما لتوصيل كمية القمح إلى بلدة كفر شمس في محافظة درعا. وأضاف أن فرع الأمن العسكري اعتقل سائق من أبناء بلدة كناكر، خلال نقله كميات من القمح خارج البلدة.

 

أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن تحييد خمسة عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي سوريا.  وقالت الوزارة، في بيان، إن "الجيش التركي تمكن من تحييد إرهابيين خمسة بينما كانوا يحاولون تنفيذ هجمات في منطقة "نبع السلام". وأشارت الوزارة إلى أنه تم تحييدهم عبر وسائط الدعم الناري.

 

خرج عشرات المدنيين بوقفة احتجاجية في مدينة رأس العين شمال غرب مدينة الحسكة، نددوا فيها بقصف الطائرات الحربية الروسية على ريف إدلب، وطالبو بالتحرك لوقف التصعيد الروسي.

 

تخبط إعلام النظام الرسمي حول مصدر ونوع القصف الذي قال إنه طال احتفالاً دينياً بمناسبة افتتاح "كنيسة آية صوفيا"، في مدينة السقيلبية بريف محافظة حماة. وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن قتيلان و12 جريحاً سقطوا جرّاء الاستهداف، ونشرت صورة أشارت إلى أنها تظهر مكان الاستهداف بصاروخ، وقالت إن مصدره "تنظيمات إرهابية". من جانبها نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية الموقتة في بيان لها الأحد، مسؤوليتها عن القصف الذي تعرضت له مدينة السقيلبية في مدينة حماة الواقعة تحت سيطرة النظام. وقالت في بيانها، أن النظام يسعى للتغطية على المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة، ففي عمل إجرامي يضاف إلى سجله، استهدف تجمعاً للمدنيين أثناء ما قال إنه احتفالية تدشين كنيسة آيا صوفيا في السقيلبية، وأدى ذلك إلى سقوط قتلى وجرحى واتهم الفصائل الثورية بذلك.

 

قالت مصادر مطلعة إن فرع الأمن العسكري في جيش النظام اتخذ مقرا له في مدينة عين عيسى الخاضعة لسيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الرقة الشمالي. وبحسب المصادر، فإن المقر الجديد غرضه الإشراف ومتابعة الشؤون الأمنية لعناصر النظام وذلك بالتنسيق مع الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة. وبحسب مصادر مطلعة فإن 25 عنصرا من الأمن العسكري بينهم ضابطان، وصلوا إلى المنطقة من معبر الطبقة قادمين من بلدة مسكنة شرقي حلب واستقروا في مبنى سابق للأسايش في منطقة الصناعة جنوب غربي مركز مدينة عين عيسى.

 

استقدم التحالف الدولي بقيادة أمريكا، تعزيزات عسكرية إلى قواعده في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وبحسب موقع "الخابور" المحلي، فإن التعزيزات تضمنت قافلة أسلحة ومساعدات لوجستية مكونة من 60 شاحنة ودخلت سوريا من معبر الوليد قرب بلدة "اليعربية" قادمة من العراق. ولفت إلى وجود عربات "برادلي" القتالية المتطورة، وأجهزة رادار إضافة لحاملات دبابات ضمن القافلة.

 

طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، المجتمع الدولي بدعم الحل في سوريا بما يحفظ وحدة وسيادة البلاد، على حد وصفه. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، إنه أجرى حوارا بناء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأن العلاقات بين البلدين تتقدم بشكل كبير وأن هناك اتفاقاً حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية.

 

أقدم لبنانيون على إحراق مخيم للاجئين السوريين في بلدة تل حياة التابعة لقضاء عكار شمالي البلاد. وقال موقع "لبنان 24" المحلي، إن "عدداً من الشبان أقدموا على إضرام النيران في أحد المحال داخل مخيم للنازحين السوريين في بلدة تل حياة بعكار". ونقل الموقع عن مصادر أن "شباناً من عائلة لبنانية، أقدموا على حرق محل داخل المخيم رداً على مقتل ابنهم والذي وجدت جثته على شاطئ البحر". كما سُمع أصوات انفجارات تبين أنها أسطوانات غاز انفجرت من جراء الحرائق.