- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/07/30م
العناوين:
- مظاهرات في مدينتي عفرين والباب بريف حلب رفضا لتصريحات وزير الخارجية التركية حول دعم النظام ضد ميليشيات قسد.
- عصابات النظام تستقدم تعزيزات عسكرية إلى محيط جاسم شمالي درعا, واغتيال عنصر للنظام في نوى غربها.
- التحالف الدولي ينفذ إنزالا جويا ويعتقل شخصين بريف الرقة, والجيش التركي يكثف قصفه لمواقع "قسد".
التفاصيل:
خرجت مظاهرتان في مدينتي الباب وعفرين بريف حلب، أمس الجمعة، رافضة لتصريحات وزير الخارجية التركي حول إمكانية التعاون مع نظام أسد في محاربة ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد". وقال ناشطون، إن المشاركين طالبوا السلطات التركية باعتبار نظام أسد هو من جاء بالمنظمات الإرهابية إلى سوريا. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "إلى وزير الخارجية التركي نقول لك إن رأس الإرهاب هو نظام أسد". ويوم الأربعاء الفائت، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستقدم كل أنواع الدعم السياسي لنظام أسد في مواجهة ميليشيات "قسد".
استقدمت عصابات النظام، الجمعة، تعزيزات عسكرية لمواقعها في منطقة "جاسم" بريف درعا الشمالي. ونقل موقع "نورث برس" عن شهود عيان قولهم، إن قوات النظام جهزت مواقع عسكرية جديدة على أطراف المدينة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للمنطقة. وأضاف أن قوات النظام بدأت بتجهيز نقطة عسكرية بالقرب من الحاجز العسكري في بلدة "السرايا" وأخرى في "خربة السرايا" ونقطة عسكرية ثالثة في معمل الكبريت بمحيط مدينة جاسم.
اغتال مجهولون "يحيى السقر" من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر. وأفاد موقع درعا24 أن الاستهداف أدى إلى مقتله على الفور وإصابة اثنين برفقته وهما "وليد الناطور ومجد الطياسنة". وأوضح الموقع أن "السقر" عمل ضمن فصائل محلية في مدينة نوى قبل أن يخضع لاتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018، ثم انضم لاحقا لصفوف الأمن العسكري التابع للنظام.
توفي شقيقان غرقا في أحد المستنقعات بريف مدينة أعزاز شمالي حلب، وقال ناشطون إن الشقيقين هما "محمد الجاسم (22 عاما) وحسن الجاسم (18 عاما)" من مهجري بلدة "أبو الضهور" بريف إدلب الشرقي وكانا يعيشان في أحد المخيمات على أطراف مدينة أعزاز. وأشار إلى أن الشابين غرقا في حفرة كبيرة كانت معدة لاستخراج مواد البناء، حيث عملت فرق الدفاع المدني عدة ساعات حتى تمكنت من انتشال الجثتين.
أوردت وسائل إعلام تابعة لحكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، كلمة مصورة لوزير التربية والتعليم "إبراهيم سلامة"، تضمنت تبريرات "مخزية" لقرار قبول خريجي جامعات النظام وفق مسابقة توظيف للعمل في قطاع التعليم في المناطق المحررة. وأثارت التبريرات جدلاً كبيراً وانتقادات كبيرة في أوساط نشطاء الحراك الثوري والفعاليات التعليمية، دفعت إعلام "الإنقاذ" إلى إزالة كلمة الوزير من المنصات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حملت لهجة استعلاء ومزايدة على السكان وفعاليات المجتمع المنتقدين للقرار ووصفت بأنها استفزازية مع تصاعد الانتقادات.
كثّف الجيش التركي قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي. وقال ناشطون، إن القاعدة التركية المتواجدة في قرية "ثلثانة" في منطقة مارع شمالي حلب، قصفت بعدد من القذائف الصاروخية محيط قريتي "أم حوش وتل قراح", ومحيط قريتي "تل مضيق والمشرفة" الواقعتين بريف حلب الشرقي ضمن نفوذ القوات الكردية والنظام الأسدي، واقتصرت الأضرار على المادية. في السياق دمرت طائرة مُسيرة تركية مستودع يحتوي على أسلحة وذخائر تابع لـ"ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريف مدينة "عين العرب" بريف حلب الشرقي. وأكدت مصادر محلية أن المستودع يحتوي على أسلحة وذخائر متنوعة وصواريخ موجهة، حيث تسبب الاستهداف بنسف المستودع بشكلٍ كامل، ما أدى لاندلاع حرائق في المكان. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيانٍ لها، الجمعة، تحييد 7 عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية في منطقة عمليات “درع الفرات” بريف حلب الشمالي. وبحسب البيان، فإن قوات قسد أطلقوا النار على منطقة عمليات “درع الفرات” شمالي حلب، وردت القوات التركية على مصادر النيران.
اعتقلت قوات التحالف الصليبي الدولي، شخصين في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا. وقال موقع "عين الفرات" إن قوات التحالف بالتعاون مع ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، نفذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلا في قرية رطلة بريف الرقة الجنوبي ونقلت الشخصين لجهة مجهولة بحجة انتسابهما لتنظيم الدولة.
قال "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد)، في تغريدة عبر "تويتر"، إن تركيا كثفت من هجماتها بالطائرات المسيرة على أهداف في شمال وشرق سوريا، محذراً من أن ذلك يهدد أمن المنطقة. وكشف عبدي عن أن هجمات المسيرات التركية أسفرت منذ 20 من الشهر الحالي، عن مقتل تسعة مقاتلين من "قسد" وأربعة عناصر من قوى (الأسايش).
وسائط
1 تعليق
-
دمتم وبوركتم وجزيتم خيرا