نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/08/08م

 

 

العناوين:

 

• عبوة ناسفة تستهدف منزلا بريف درعا الشرقي, ومقتل مدني برصاص عصابات النظام بالريف الغربي.
• قراءة في حقيقة انتهاكات المنظومة الفصائلية وأفرعها الأمنية.
• قمة أردوغان - بوتين استمرار للحرب على أهل الشام وثورتهم.

التفاصيل:

 

استهدف انفجار بعبوة ناسفة منزلاً لشخص يدعى "عبد العماري" في بلدة علما شرقي درعا، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف أفراد المنزل, وانهيار المنزل بالكامل، دون معرفة مصدر الانفجار. وأفادت مصادر محلية بتوجه دورية أمنية للنظام من اللواء 52 ميكا باتجاه بلدة علما تزامناً مع تفجير المنزل. في سياق متصل قتل الشاب "مراد الحشيش" إثر استهدافه بالرصاص المباشر في بلدة تل شهاب غربي درعا. وكان قتل الشاب المدني "مهند نزال" المنحدر من قرية رخم شرقي درعا، إثر استهدافه برصاص قوات النظام أثناء تواجده قرب اللواء 52 ميكا، ويعمل "نزال" في مجال الزراعة.

 

قتل خمسة عناصر وأصيب ثلاثة آخرون، بهجوم استهدف موقعهم في ريف الرقة. وقال موقع "عين الفرات"، إن مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم الدولة هاجموا مواقع تابعة لحزب الله العراقي بالقرب من بلدة انباج غرب الرقة، وقتلوا خمسة عناصر وأصابوا ثلاثة. وقال الموقع، إن عنصرين من قوات النظام كانا قد فقدا قبل أيام وعثر عليهما داخل سيارة بريف الرقة الجنوبي في البادية السورية. وهاجم مجهولون سيارة كانت تقل عناصر لقوات النظام بالرشاشات الثقيلة في بادية العشارة بريف دير الزور الشرقي ما تسبب بمقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.

 

زعمت وزارة الدفاع التركية، الأحد, تحييد 13 من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا. وقالت الوزارة في بيان، إنها حيّدت العناصر خلال محاولتهم التسلل وشن هجمات في منطقتي نبع السلام وغصن الزيتون شمالي سوريا. في المقابل قُتل وجرح عدد من عناصر القوات التركية مساء الأحد، إثر استهداف ميليشيات "سوريا الديمقراطية" (قسد) بالصواريخ، قاعدة عسكرية للجيش التركي شمالي حلب. وقال موقع "زمان الوصل"، إن جندياً من القوات التركية قُتل كحصيلة أولية مساء الأحد، وجرح خمسة جنود آخرين بينهم إصابات خطيرة، إثر سقوط أكثر من سبعة صواريخ أطلقتها "قسد" من مواقعها على القاعدة العسكرية التركية المتمركزة في محيط منطقة "كلجبرين" القريبة من مدينة "مارع"، الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات" شمالي حلب. من جانبه وفيما نشره على قناته في موقع تلغرام كتب الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: قسد تمطر القاعدة التركية في كلجبرين بأكثر من 25 صاروخا، ولا تحسب حساباً للنظام التركي ولا للمنظومة الفصائلية المرتبطة. وفي الجانب الآخر فإن قيادات المنظومة الفصائلية تعيش شهور العسل مع نظام طاغية الشام، ولا تجرؤ على إطلاق رصاصة واحدة دون إذن وضوء أخضر من سيدها النظام التركي. والأنكى من ذلك يزعمون أنهم في ثورة ضد طاغية الشام ويعملون على إسقاطه.

 

تظاهر عدد من طلاب الشهادة الثانوية، أمام مقرّ مديرية التربية في مدينة “أعزاز” شمال حلب, احتجاجا على “ارتفاع معدل الرسوب”، و”صدور نتائج الامتحانات بشكل عشوائي دون تبيان معدل درجات المواد”. كما قام عناصر من شرطة “أعزاز” بمحاولة منع شاب من كتابة شعارات على أحد الجدران بالقوة، ولدى إصراره تعرّض هو وطالب آخر للضرب أمام مديرية التربية، فيما حاول عناصر الشرطة منع التصوير. وفي “عفرين” بريف حلب الشمالي. من جانبها أصدرت مديرية شرطة أعزاز بريف حلب الشمالي، بياناً توضيحياً حول حادثة اعتداء شرطي في صفوفها، على أحد الطلاب المحتجين في المدينة. وزعمت المديرية في بيانها: “إن عملها هو تأمين المتظاهرين وحمايتهم وتأمين حماية الممتلكات العامة والمؤسسات الرسمية”. وأضافت: “بناءً عليه قمنا بحماية المتظاهرين لأكثر من ساعتين دون التعرض لهم، لكن ما حصل أن أحد الطلاب المتظاهرين قام بالكتابة على حائط مديرية التربية، وهو ما دفع عناصرنا إلى منعه وإبعاده عن الجدار”. من جانبه وفي مقالة للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا, أكد الأستاذ فادي العبود: أن المتابع لما يحصل من تجاوزات تجاه أهلنا بالمحرر من قبل المنظومة الفصائلية يدرك تماماً أن المشكلة ليست فردية, وإنما هي عقلية متوارثة عن نظام الإجرام الذي ثار الناس على قمعه وظلمه.. فكلنا يعلم كيف قيّد قادة الفصائل العناصر وتحولوا بهم إلى أفرع أمنية تحاكي أفرع النظام، تعتقل كل من يعارض سياسة القائد المفدى الذي لا يشقّ له غبار! ولفت المقال إلى: أن تلك الأفعال سياسة ممنهجة لإعادة حاجز الخوف الذي كسره أهل الشام من بداية الثورة, ولجعلهم يكرهون الثورة ويكفرون بها ويقبلون بالحلول الاستسلامية التي يحيكها أعداؤنا. وبعد كل حادثة تسارع مكاتبهم وأبواقهم لترقيع ما حصل ولإصدار بيان بمحاسبة الفاعلين، وما ذنب الفاعلين إلا أنهم أطاعوهم. فالمجرم الحقيقي هو قادة الارتباط، الذين ينفذون سياسة الداعم للتضيق على الناس في الأرزاق وكافة شؤون الحياة.  وختم المقال مشددا: أن الواجب اليوم على أبنائنا في كافة الفصائل والتشكيلات أن يعيدوا ثورتنا سيرتها الأولى، وأن يعودوا إلى حضن ثورتهم، إلى أهلهم وإخوانهم، فيكونوا الدرع الذي يحميهم ويذود عنهم ويعيدهم إلى ديارهم ويسقطوا هذا النظام البائد، فتنتهي معاناتهم ومعاناة أهلهم.

 

توفي إعلامي في سجون ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء تعرضه للتعذيب بعد ثمانية أيام من اعتقاله. وقال موقع الخابور إن ميليشيات سوريا الديمقراطية شنت حملة اعتقالات بتاريخ 30 تموز/يوليو طالت 16 إعلاميا في مدينة الرقة شرقي سوريا. وأضاف أن من بين المعتقلين الإعلامي عماد الزكعاب الذي ينحدر من مدينة الرقة والذي توفي جراء تعرضه للتعذيب الشديد في سجون "قسد". وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إطلاق عملية "القسم"، بتاريخ 31 تموز/ يوليو واعتقال 36 شخصا بتهمة "التجسس والعمالة" لمصلحة تركيا.

 

أكد الرئيس الروسي بوتين ونظيره التركي أردوغان الجمعة في ختام قمتهما على تفعيل العملية السياسية ومحاربة كافة التنظيمات الإرهابية في سوريا, وتم التأكيد، بحسب البيان الختامي، على أهمية الحفاظ على الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن المتتبع لمعظم مخرجات اللقاءات بين النظام الروسي والنظام التركي؛ يدرك جيدا أن محور لقاءاتهما يدور حول الاتفاق على المحافظة على وحدة الأراضي السورية، ومحاربة كافة (التنظيمات الإرهابية)، ويندرج تحت هذه البنود أعمال كثيرة تفضي في النهاية إلى إجهاض ثورة الشام، وهدر تضحياتها الجسام، وإعادة الشرعية إلى طاغية الشام؛ وسيطرته على جميع المناطق، ولعل فتح ممرات على خطوط التماس؛ التي تتولى كبره قيادات الفصائل المرتبطة، خير شاهد على ذلك. وخاطب البيان المسلمين في الشام بالقول: إن تسليم قرار ثورتكم المباركة للمتآمرين عليها والمتاجرين بتضحيات أهلها، وسكوتكم على كيد أعدائكم ومن زعموا زورا أنهم "أصدقاؤكم"، هو انتحار سياسي بلا شك، وإلقاء للنفس في التهلكة، خاصة وأنتم ترون بأم أعينكم كيف تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ، ومن ضيق إلى ضيق، وسيأتي اليوم الذي تجدون أنفسكم فيه بين أنياب طاغية الشام وإجرامه، إن بقيتم صامتين، فتداركوا أمركم، قبل فوات الأوان. وختم البيان بالقول: سارعوا إلى تصحيح مسار ثورتكم، وذلك بقطع جميع الحبائل مع ما يسمى الدول الداعمة، فهي ليست جمعيات خيرية، بل أنظمة وظيفية تريد هلاككم. ولنتبن مشروعا سياسيا واضحا منبثقا عن عقيدتنا الإسلامية، لنضمن به رضى ربنا عز وجل ونصره لنا، فالله سبحانه وتعالى؛ لن ينصر ثورة مشروعها علماني يفصل دينه عن الحياة، ويطبق أنظمة الكفر. وإن القيادة السياسية بمثابة الرأس من الجسد، وبدونها لن نضمن سلامة السير واستقامة الطريق، هذا هو السبيل الوحيد الذي نراه للخلاص، فالنجاة النجاة، والحذر الحذر.