- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/10م
العناوين:
- عصابات النظام تكثف قصفها لريف إدلب, واشتباكات شرقي درعا بين ثوار المنطقة وعصابات النظام.
- صحيفة تركية تتحدث عن إمكانية إجراء اتصال هاتفي بين أردوغان ونظيره المجرم أسد.
- مخرجات قمة سوتشي الروسية التركية تنسف كذبة أصدقاء الشعب السوري المزعومين.
التفاصيل:
أفاد ناشطون، بأن عصابات النظام المتمركزة شرق إدلب, استهدفت بأكثر من 100 قذيفة مدفعية بلدة "سان" والمزارع المحيطة بها جنوب شرق إدلب. وأضافت المصادر بأن العصابات استهدفت أيضاً بعدد من قذائف المدفعية وصواريخ الغراد بلدتي "دير سنبل والبارة" في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب في الوقت ذاته. ممّا خلف دماراً واسعاً في الممتلكات دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وتزامن القصف آنف الذكر مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية التي تعمل على رصد الأهداف وإرسال الإحداثيات إلى غرف العمليات.
اندلعت الثلاثاء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في المزارع الشرقية لمدينة درعا بين ثوار المنطقة وعصابات النظام، إثر محاولة الأخيرة التقدم باتجاه المزارع وتثبيت نقاط فيها. وأفاد تجمع أحرار حوران أن عصابات النظام برفقة ميليشيات مدعومة من إيران حاولت التقدم إلى منطقة الرقة شرقي مدينة درعا من المنطقة الواقعة بين صوامع القمح في منطقة غرز وبلدة النعيمة، وتحديداً منطقة قصاد. وأوضح المصدر أن رتل النظام كان مؤلفاً من سيارات عسكرية بالإضافة إلى رشاشات مضادة للطائرات. وأشار المصدر أن الاشتباكات استمرت ما يقارب الساعة، قصفت عصابات النظام خلالها السهول الزراعية بالرشاشات الثقيلة، وعربات الشيلكا. وفي السياق ذاته ما تزال عصابات النظام تحاصر البساتين الزراعية جنوبي مدينة طفس في ريف درعا الغربي، وتمنع المزارعين من الوصول إليها، على الرغم من خروج المطلوبين من المدينة.
أفاد "تجمع أحرار حوران"، أن زعيم تنظيم الدولة في الجنوب السوري "أبو سالم العراقي" قتل إثر تفجير حزام ناسف كان يرتديه بعد محاصرته من قبل مقاتلين سابقين في الفصائل داخل أحد منازل بلدة عدوان غربي درعا. وأضاف التجمع أن "العراقي" قتل إلى جانب شخص مدني كان يتخذه رهينة، بالإضافة إلى مقتل أحد عناصر المجموعة يدعى "يحيى المحمد" من قرية المزيرعة وهو الذي كان يفاوض العراقي خلال محاصرته داخل المنزل.
قتل وجرح عدد من عناصر النظام مساء الثلاثاء, في مواجهات مع فصائل الجيش الوطني على جبهة بلدة تادف جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وقال ناشطون، إن اشتباكات وقعت بين الطرفين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، بعد محاولة النظام التسلل على نقاط الفصائل في بلدة تادف بريف حلب. وأضافت المصادر أن الاشتباكات تسببت بمقتل عدد من عناصر النظام وجرح آخرين وباءت محاولة التسلل بالفشل.
نشرت صحيفة تركية تقريرا أشارت فيه إلى إمكانية إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس التركي أردوغان ونظيره المجرم بشار أسد. وقالت صحيفة "تركيا" أن أردوغان وأسد قد يجريان اتصالاً هاتفياً باقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت الصحيفة أن بوتين دعا أردوغان للتواصل مع أسد وحل المشاكل الأمنية المتعلقة. وقالت الصحيفة التركية المقربة من متخذي القرار في الحكومة التركية, أن أنقرة أجابت على لقاء "أردوغان - بشار" بأن الوقت مبكر لذلك، ولكن قد يتم إجراء اتصال هاتفي بينهما. وتجدر الإشارة أن الرئيس التركي في تصريحات صحفية بعد عودته من مدينة سوتشي الروسية قال أن جهاز الاستخبارات التركي على تواصل مع المخابرات السورية، ولكن المهم هو الوصول إلى نتيجة". من جانبه اعتبر الناشط السياسي مصطفى سليمان: أن المواقف التركية الأخيرة لم تترك حجة أمام أحد تمنعه من اتخاذ موقف الانشقاق عنهم. وأضاف الناشط في ما نشره على قناته في موقع تلغرام: أن الاحتجاج على السياسات التركية في التقارب مع نظام أسد المجرم هو الذي سيحدد من يقف مع الثورة ومن يقف ضدها. مشيرا إلى: أن هذا الاحتجاج حده الأدنى تعليق العمل مع النظام التركي وإعلان البراءة منه ومن مواقفه، والتوجه إلى الحاضنة الشعبية لتدعمه وإلى الجبهات ليفتحها. وشدد الناشط على: أن الصامت عن مواقف النظام التركي العلنية, هو شريكه في الإجرام وهو يقرّه على ما هو عليه، فالسكوت في معرض الكلام كلام. وختم الناشط متسائلا: هل سنجد من الكتائب والمجاهدين هذه المواقف المشرّفة, بعيداً عن عصا القادة وشرعييهم وأمنييهم - المربوطين بالتركي حتى وإن جلس في دمشق وقصفهم منها؟.
أكدت أسبوعية الراية في مقال بقلم: الأستاذ أحمد معاز: أن فصول التآمر على ثورة الشام لا تزال متواصلة منذ انطلاقتها، وليس آخر هذه الفصول قمة سوتشي الأخيرة بين الرئيسين التركي والروسي، التي تستهدف القضاء على الثورة، وحماية النظام، وكل ذلك تحت كنف ورعاية أمريكا صاحبة النفوذ الحقيقي في سوريا. ولفت الكاتب إلى: أن أمريكا حاولت في البداية عبر مؤتمر جنيف وضع حجر الأساس لعملية التغيير للمحافظة على النظام العلماني، ودفع قوى الثورة للقبول به، إلا أنها رفضته في البداية. ولكن المال السياسي والخداع التركي، دفع قيادات الثورة لحضور المؤتمرات التي جرت الويلات على ثورة الشام. ومع تدخل الجيش الروسي وغرقه سنوات في المستنقع السوري، كان التدخل التركي لنجدته ومساعدته في إدارة الصراع، فقام النظام التركي بجرّ (حلفائه) إلى مؤتمرات الخيانة والارتزاق في أستانة، حتى تم تسليم جميع المناطق وتهجير أهلها إلى الشمال. وتابع الكاتب: مع كل ذلك لم يتوقف برنامج التآمر التركي، فانتقل إلى عقد مؤتمرات خاصة بروسيا وتركيا انطلقت في سوتشي، فكان أن تم في مؤتمره الأول تسليم الطريق الدولي (إم 5). وبعد أكثر من سنتين على هذه العملية القذرة، تأتي قمة مدينة سوتشي الروسية الأخيرة لتكشف عن مؤامرة جديدة تستهدف كتابة الفصول الأخيرة لثورة الشام المباركة. وشدد الكاتب: أن النظام التركي لم يكن يوماً عدواً للنظام السوري المجرم، فهم مجرد أنظمة وظيفية لأمريكا تديرهم خدمة لمصالحها، لذلك يجب أن تكون مسألة استعادة الثورة قرارها، والانفكاك من عباءة النظام التركي في رأس أولويات أهل الشام. وختم الكاتب مقاله بالقول: إن الثورة السورية منصورة رغم تكالب العالم عليها، ولكن الثورة في أمسّ الحاجة إلى قيادة سياسية واعية مخلصة تحمل مشروع الإسلام العظيم، فترتب صفوف الحاضنة الشعبية للثورة لانتزاع سلطانها ممن تسلّط عليها من فصائل مرتبطة وحكومات وظيفية، فإلى عزّ الدنيا ونعيم الآخرة ندعو أهلنا في الشام، وندعوهم إلى تبني مشروع الدستور الذي يقدمه حزب التحرير؛ للسير بالثورة لتتويج تضحياتهم بحكم الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وذلك هو الفوز العظيم.
قتل عدد من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، الثلاثاء، جراء استهداف طائرة مسيرة موقعهم في مدينة القامشلي بريف الحسكة. وقال موقع "عين الفرات" المحلي، إن طائرة مسيرة استهدفت موقعا لـ "قسد" في مدينة القامشلي، ما تسبب بمقتل 4 عناصر. في السياق نفذت خلايا تنظيم "الدولة"، هجوما عنيفا على أحد الحواجز التابعة لميليشيات "قسد" في قرية “الوحيد” على طريق نهر الخابور شمالي دير الزور، في حين استهدفت مجموعة أخرى تابعة للتنظيم تعزيزات عسكرية لـ “قسد” في طريقها لموقع الاشتباك بواسطة عبوة ناسفة، مما أدى إلى إصابة عنصرين بجروح خطيرة قبل انسحاب المهاجمين لجهة مجهولة.
سيرت القوات الأمريكية، الثلاثاء، دورية في منطقة الشحيل بريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر محلية، إن دورية أمريكية تتألف من عدة مدرعات وصلت إلى مركز ناحية الشحيل بريف دير الزور الشرقي مرورا بقرية الحوايج، انطلقت من حقل العمر النفطي الذي تتمركز فيه القوات الأمريكية.