- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/11م
العناوين:
- عصابات النظام تحاول اقتحام طفس بريف درعا الغربي, وثوار المدينة يتصدون لها.
- أهالي الرقة ينفذون إضرابا في المدينة احتجاجا على الضرائب التي تفرضها ميليشيات سوريا الديمقراطية.
- بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، تدعم نظام أسد بذريعة العمل لصالح السكان المدنيين.
التفاصيل:
أصيب عدد من المدنيين بجروح، أمس الأربعاء، جرّاء قصف مدفعي لعصابات النظام استهدف الجهة الجنوبية لمدينة "طفس" بريف درعا الغربي. وأفادت مصادر محلية بأن عصابات النظام استهدفت بقذائف مدفعية الأحياء الجنوبية لمدينة "طفس" ظهر الأربعاء، ما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين بجروح، نقلوا إلى مشفى المدينة لتلقي الإسعافات الأولية. وأوضحت المصادر أن القصف تزامن مع محاولات قوات النظام التقدم نحو الأحياء الجنوبية لمدينة "طفس". وبحسب المصادر فإن الفصائل المحلية تمكنت من إعطاب دبابة وجرافة لعصابات النظام. وأشارت إلى أن الأحداث ترافقت مع حركة نزوح داخل مدينة طفس من الحي الجنوبي باتجاه الأحياء الأخرى.
شهدت منطقة التايهة بريف حلب الشرقي والتي تقع في القسم الفاصل بين عصابات النظام وميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" خلافات بين الطرفين على خلفية منع "قسد" دورية روسية من التوجه إلى قواعدهم العسكرية غربي مدينة منبج. وأفادت مصادر مطلعة، أن عنصراً من "قسد" أقدم على إطلاق النار على إحدى السيارات الروسية في منطقة معبر التايهة جنوب مدينة منبج أثناء وصول تعزيزات عسكرية تابعة للنظام وروسيا للمنطقة لمنعهم من الدخول. وبحسب المصادر أن الحادثة تبعها تدخل القوات الروسية وتسيير التعزيزات باتجاه قاعدتي "السعيدية والعريمة" غربي مدينة منبج شرقي حلب. ووفقاُ للمصادر فإن قوات النظام ردّت على الحادثة بقصف مدفعي استهدف موقع لمجلس منبج العسكري بثلاث قذائف في قريتي "أبو منديل والمقبلة" جنوب منبج بمنطقة قريبة من معبر التايهة ما خلف إصابة عدد من عناصر "قسد".
كشفت ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن مقتل 4 من عناصر ما يسمى "قوات الدفاع الذاتي" بقصف لطائرة مسيرة تركية في مدينة القامشلي شمال الحسكة. بدورها أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن تحييد 8 من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقتي نبع السلام ودرع الفرات شمالي سوريا.
تجمع العشرات من أنصار ميليشيات “سوريا الديمقراطية” (قسد) أمام القواعد الروسية في مدينتي عامودا والقامشلي، بتنظيم من قبل مخاتير الأحياء، احتجاجاً على القصف التركي الذي تتعرض له المنطقة بشكل شبه يومي. وأفادت مصادر محلية أن المتظاهرين رفعوا أعلام حزب “العمال الكردستاني” وصور زعيمه عبد الله أوجلان، احتجاجاً على التصعيد العسكري التركي خلال الأسبوع الأخير.
شهدت مدينة الرقة، منذ صباح الأربعاء، إضراباً للمحال التجارية احتجاجاً على فرض "الإدارة الذاتية" التابعة لـ(قسد)، ضرائب وُصفت بـ"الجائرة" على أصحاب تلك المحال. وقالت مصادر محلية إنّ المحال التجارية في شارع المنصور وتل أبيض ومنطقة الحديقة البيضاء، امتنعت عن فتح أبوابها احتجاجاً على ضرائب "الإدارة الذاتية" المرتفعة، وطالب أصحاب المحال بتخفيض هذه الضرائب. وبيّنت المصادر أن هيئة الداخلية في مجلس الرقة المدني التابع لـ"الإدارة الذاتية" بلّغت أصحاب المحال المُضربة بأن "هذه السلوكيات تثير البلبلة وتعرقل الأمن الداخلي في المنطقة.
عثرت “قوى الأمن الداخلي” التابعة لميليشيات"قسد" على جثث ثلاثة أشخاص قُتلوا بأعيرة نارية، في مخيم “الهول” شرقي الحسكة. وقالت وكالة “نورث برس” المحلية، إنه تم العثور على حاتم محمود وشقيقه هشام مقتولين بطلقات نارية في الرأس بالقطاع الخامس من المخيم، مشيرة إلى أنهما يحملان الجنسية العراقية. كما عُثر على جثة الشاب سامر رواد، وهو نازح ينحدر من محافظة دير الزور، في القسم الرابع من المخيم.
زعم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، “دان ستوينيسكو” أن زيادة الدعم الذي يتمّ تقديمه إلى نظام أسد مؤخراً وإعادة تأهيل بنيته التحتية، يأتي في إطار العمل لصالح السكان المحليين، و”إنقاذ اﻷرواح”، مع اﻹشارة إلى بقاء الموقف السياسي من النظام دون تغيير. وقال “ستوينيسكو” لموقع “الحرة”: إن “زيارة البعثة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في حلب وحمص وحماة لها أهمية قصوى، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الإنسانية المتزايدة”. وكان رئيس البعثة قد زار تلك المحافظات يوم الاثنين الماضي، برفقة عمران رضا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، ضمن جولة على سلسلة من المشاريع التي يدعمها الاتحاد الأوروبي في مجال الري والزراعة والخبز. ونشر حساب البعثة على “تويتر” صوراً من الزيارة التي بدأت من محطة مياه “الخفسة” في ريف حلب، برفقة مسؤولين من النظام ونشطاء من “الصليب الأحمر”.