الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2022/08/12م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/08/12م

 

 

العناوين:

 

  • الشمال المحرر يغلي عقب تصريحات خيانية لوزير الخارجية التركي, ودعوات لمظاهرات مليونية.
  • درعا تعود للواجهة من جديد عبر بوابة طفس, وفصائل الشمال تأخذ وضع المزهرية.
  • تواصل المحاولات الدولية لتعويم نظام الطاغية أسد.

التفاصيل:

 

تظاهر الآلاف في مدن عدة شمال سوريا رفضاً لتصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حول إجراء مصالحة بين المعارضة السورية ونظام أسد. وخرجت مظاهرات غاضبة بعد تصريحات وزير الخارجية التركي في العديد من المدن والبلدات في مناطق الشمال السوري، أبرزها إعزاز ومارع والباب وجرابلس وعفرين بريف حلب، وفي مناطق عدة بمحافظة إدلب، ورأس العين بريف الحسكة، وتل أبيض بريف الرقة. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، كشف أنه التقى بوزير خارجية نظام أسد فيصل المقداد، في العاصمة الصربية بلغراد في وقت سابق. وقال "جاويش أوغلو" للصحفيين، يوم الخميس، "أجريت محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد. علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم". ودعا ناشطون للخروج في مظاهرات اليوم الجمعة، احتجاجا على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها "جاويش أوغلو". حيث وصف البعض هذا الكلام بـ"الخيانة العظمى". من جانبه الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا, علق بالقول: النظام التركي يدعو من أسماهم المعارضة إلى المصالحة مع النظام, مضيفا في ما نشره على قناته بموقع تلغرام: ليس هذا هو المهم فهذه التصريحات ليست مفاجئة. المهم الموقف العملي  لقيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة. هل ستكتفي بالشجب والاستنكار لخداع أهل الشام وامتصاص نقمتهم؟. أم ستفك ارتباطها وتقطع حبائلها مع مخابرات ما يسمى الدول الداعمة وعلى رأسها مخابرات النظام التركي. ‏ثم ما هو موقف عناصر تلك القيادات؟. واعتبر عبد الوهاب: أنه لا يصح أن تبنى الأعمال على ردات الأفعال والارتجال؛ ولا أن تسلك الطرق الملتوية، وإلا فقدت فاعليتها ولم توصل إلى الهدف المنشود. مشيرا إلى: أن خروج المظاهرات دليل على أن روح الثورة لا زالت متقدة في نفوس أهل الشام رغم جميع محاولات قتلها. فينبغي أن تكون هذه المظاهرات منضبطة وأن تحدد مطالبها بدقة وعلى رأسها: قطع العلاقات مع النظام التركي وأجهزة مخابراته التي تلتقي مع مخابرات طاغية الشام, وقطع العلاقات مع المجتمع الدولي ورفض حلوله الاستسلامية, واستعادة قرار الثورة الذي يجب أن يكون بأيدي أبنائها لا بأيدي النظام التركي ومنظومته الفصائلية المرتبطة به, والتأكيد على ثوابت الثورة في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. وختم عبد الوهاب محذرا: سيسعى النظام التركي كعادته إلى الكذب والمراوغة في محاولة منه لامتصاص نقمة أهل الشام عليه، وسيستخدم أدواته في الداخل السوري وفرق الطبالة لتخديرهم، ليتسنى له إكمال مهمته في القضاء على ثورة الشام وإجهاضها بعد أن أحكم  وثاقها استعدادا لذبحها. بدوره اعتبر الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أن موقف النظام التركي هو نفسه، لم يتغير منذ انطلاقة الثورة. وهو تنفيذ حرفي لأوامر اميركا في دعم نظام الإجرام وتثبيته واحتواء مفاصل التأثير في الثورة لإضعافها والعمل المنظم لوأدها عبر بوابة الحل السياسي الأمريكي الذي يعني التصالح مع نظام الإجرام وتسليم الرقاب لمقاصل الإعدام. إلا أن الجديد في الأمر هو أن ما كان يحاك بخسّةٍ سراً خرج للعلن بكل صفاقة وفجور، وفق ما تتطلبه الرؤية الأمريكية للحل. من جانبه الناشط السياسي منير ناصر: اعتبر أن تصريحات قادة الفصائل اليوم لا تختلف عن تصريح "أدهم الكراد" الذي قال: تسقط موسكو ولا تسقط درعا. ثم كان أول من سلم درعا للنظام المجرم. وأضاف في ما نشره على قناته في موقع تلغرام: أن من خدع الناس وساق الثورة إلى أحضان النظام التركي لا يحق له أن يدعي تمثيله للثورة فضلا عن كونه جزءاً منها.

 

أفادت مصادر محلية في درعا بمقتل "أحمد أبو نبوت" جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في درعا البلد. وبحسب المصادر فإن "أبو نبوت" يتهم بالعمل في تجارة المخدرات. في حين استشهدت امرأة وأصيب طفلان بجروح متفاوتة إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام بين بلدتي برقة والدلي بريف درعا الشمالي. في سياق آخر أفاد "تجمع أحرار حوران" إن ثوار طفس صدوا محاولة تقدم لعصابات النظام في الأحياء الجنوبية لمدينة طفس وكبدوها خسائر بشرية، وأشار إلى أن هذه المحاولة ترافقت مع قصف مدفعي استهدف أحياء المدينة والمزارع المحيطة بها من الجهة الجنوبية. من جانبه وتحت عنوان "طفس تحت نيران النظام تصارعه لوحدها رغم وجود ترسانات أسلحة في الشمال مقفلة بأمر من النظام التركي", تساءل الناشط مصطفى سليمان: ألم يغنم أبناؤنا هذا السلاح لأجل الثورة ومحاربة النظام؟, أليست طفس ودرعا من مناطق الثورة التي تجب فيها النصرة؟. وختم الناشط بالقول: يومياً تتراكم الدلائل والحجج على أنَّ قادة المنظومة الفصائلية بصمتهم شركاء للنظام في قتلنا وفي محاربة الثورة وأهلها. فإلى متى سيظل العناصر أدوات بيد المرتهنين بدلاً من أن يكونوا أنصاراً للحق ومعاول هدم لصروح الظالمين؟. بدوره الأستاذ عبدو الدلي ابن درعا , كتب على قناته في تلغرام: حتى لا يتم الوقوع بأخطاء الماضي, وحتى لا يتكرر المشهد وبالتالي تزيد الفاتورة نوجه نصائح لأهلنا في حوران ولثوارها الشرفاء:  أولها: إياكم أن تثقوا من جديد بمن سلم بلادكم سابقاً فلا تجربوا المُجرَّب، فقيادات ارتضت لنفسها أن تعتصم بحبل الدول وتُدْبِر عن حبل الله لا تستحق أن تُعطى فرصة ولا أن تتصدر مشهداً، فالخذلان الذي قاموا به لأهلهم أمس وهم بأمس الحاجة لهم أظهر واقعهم الحقيقي. ثانيها: عليكم أن تحذروا من الداعمين فهؤلاء هم أس البلاء في الثورة وهم من أوصلوها هذا الموصل، كما لا تنسوا أنهم هم من سلموا مهد الثورة درعا بأيديهم لنظام أسد، ولقد شهدتم كيف تخلوا عن رجالاتهم عندما انتهى دورهم، فاليوم عندما تغلب كفتكم سيمدون أيديهم من جديد وهذا وراءه شر كبير وجب الحذر من الوقوع به مرة ثانية، فالمؤمن كيس فطن ولا يُلدغ من جحر واحد مرتين. مزيد من التفاصيل في تقريرنا التالي: (تقرير).

 

سقطت طائرة استطلاع روسية الصنع، بريف إدلب الجنوبي، بسبب عطل فني، بعد تحليق دام ساعات في أجواء المنطقة. وقال ناشطون، إن الطائرة من طراز "أورلان 10" سقطت في محيط قرية كفرشلايا قرب مدينة أريحا، بريف إدلب الجنوبي.

 

تحدث "بشار أمين"، القيادي في المجلس الوطني الكردي في سوريا، عن وجود توافق بين "روسيا وتركيا وإيران" لدعم نظام أسد على حساب ميليشيات "سوريا الديمقراطية"، عبر تحقيق التفاهم بين النظامين التركي والسوري. ولفت السياسي الكردي في تصريح لموقع "باسنيوز"، إلى أن خيارات "قسد" تبقى محدودة، إما الارتماء في أحضان النظام السوري أو الاعتماد الكلي على أمريكا والتحالف الدولي، موضحاً أن "الحملة العسكرية التركية ربما التغت أو أرجئت إلى أجل غير مسمى، لتستعيض تركيا عنها بهذا التصعيد وعلى طول الحدود مع سوريا تقريبا". وأضاف أمين: "يبدو أن قمة طهران الأخيرة بين "روسيا تركيا وإيران"، قد أنتجت هذا التصعيد الذي نشاهده، حيث التوافق لدعم النظام السوري على حساب "قسد"، عبر تحقيق التفاهم بين النظامين التركي والسوري"، وأشار إلى أن "روسيا وإيران" تدفعان بـ "قسد" إلى أحضان النظام، في وقت اعتبر أن التهديدات التركية "تأتي في سياق الإلحاح على أطراف التوافق المذكور لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

 

نشرت شبكات محلية ووسائل إعلام موالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تسجيلاً مصوراً، يظهر استهداف قاعدة عسكرية تركية في ريف حلب الشمالي بعدة صواريخ، سقط بعضها داخل القاعدة. وقالت شبكة “شمال” المحلية الموالية لـ”قسد”، إن الاستهداف نفذته قوات “تحرير عفرين”، الخميس، في قرية عنبكة التابعة لمدينة عفرين شمالي محافظة حلب. ولم تُعلن تركيا عن الهجوم أو حجم الخسائر الناتجة عنه حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

 

شنت فصائل محلية في محافظة السويداء، هجوماً على مقرات ومنازل مجموعة تابعة لقوات النظام مقربة من مجموعة، “راجي فلحوط”، في حملة هي الثانية من نوعها في أقل من شهر. وقالت “حركة رجال الكرامة” في منشورٍ لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن عناصرها واصلوا مع فصائل ومقاتلي المنطقة عمليات تمشيط وتطويق أبنية في بلدة قنوات شمالي السويداء، للبحث عن “فلول العصابات التي عاثت فساداً” فيها. من جانبها، أوضحت شبكة “السويداء 24″، أن عدة فصائل محلية على رأسها “حركة رجال الكرامة” داهموا منازل عناصر مجموعة “قوات الفهد” بقيادة، “سليم حميد”، التابع لفرع “الأمن العسكري” بقوات النظام في محيط بلدة قنوات. في سياق متصل أفاد موقع "زمان الوصل" أن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية تقل خمسة عناصر بينهم ضابط صف برتبة رقيب قرب حاجز "أم زيتون" العسكري على طريق "دمشق - السويداء" مساء الخميس. وأشار إلى أن الهجوم كان بأسلحة فردية مزودة بكواتم صوت أسفر عن مقتل الضابط صف وعنصر آخر على الفور فيما أصيب الثلاثة الآخرون بجروح مختلفة. وأكد المصدر أن مكان الهجوم قريب من حاجز "أم زيتون" التابع للمخابرات الجوية بمسافة لا تتجاوز 300 متر. وأفاد بأن "المخابرات الجوية" نقلت القتلى والجرحى إلى إحدى المراكز الطبية القريبة من المنطقة، تزامناً مع انتشار كبير للعناصر والأسلحة الرشاشة وإغلاق الطريق الرئيسي.

 

في جديد المحاولات الدولية لتعويم نظام الطاغية أسد, أعلنت وكالة أنباء “سانا” التابعة للنظام، أن وزير خارجية النظام فيصل المقداد، بحث مع وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، “الأوضاع على الساحة العربية”، خلال اتصال هاتفي. يأتي ذلك بعد أسابيع من تشكيل “مجلس الأعمال السوري – العماني”، عقب زيارات متبادلة بين الجانبين، وسط ارتفاع في مستوى العلاقات خلال الأشهر الماضية. وقال المقداد إن النظام يولي أهمية للعلاقات الثنائية مع عُمان، معرباً عن ترحيبه بـ”التقدم الذي تم إحرازه في هذا المسار في مختلف المجالات”. من جهته أشار البوسعيدي إلى “السعي الدائم لإيجاد تآلفٍ وتفاهمٍ بين كل الدول العربية، ودعم سلطنة عمان لدور سوريا ومكانتها وأهمية استقرارها ووحدة أراضيها، وأن تتخلص من أي تدخلات خارجية”.

 

آخر تعديل علىالسبت, 13 آب/أغسطس 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع