- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/14م
العناوين:
- استهداف حاجز لعصابات النظام غربي درعا, والمجرم لؤي العلي يبرم اتفاقا للخروج من ورطته في طفس.
- شرطة جرابلس تعتقل عددا من الشبان على خلفية مظاهرات الجمعة, والنظام التركي يحاول حرف الأنظار عن جريمته.
- ميليشيات "قسد" تعلق عملها مع التحالف الدولي احتجاجا على التصعيد التركي "الكبير" ضدها.
التفاصيل:
نفذت دورية تابعة لفرع "الأمن العسكري" الأسدي، حملة دهم واعتقالات استهدفت سبعة منازل على أطراف بلدة "زبدين" في الغوطة الشرقية. وبحسب موقع "صوت العاصمة" فإن الدورية اعتقلت 5 شبان من أبناء البلدة والمقيمين فيها. وأوضح الموقع أنه وثق ما لا يقل عن 150 حالة اعتقال من أبناء وقاطني مدينة "دمشق وريفها" خلال النصف الأول من العام الجاري.
استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة وقذيفة RPG حاجزاً عسكرياً لعصابات النظام يتبع للواء 112 في قرية جملة غربي درعا. وشهد الحاجز إطلاق نار كثيف من قبل عناصر النظام عقب استهدافه، دون ورود أنباء عن خسائر. في سياق آخر توصلت لجنة التفاوض في مدينة طفس غربي درعا، إلى اتفاق شفهي مع ضباط النظام الأسدي, يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة طفس، وذلك خلال اجتماع عُقد ظهر السبت في مدينة درعا مع رئيس جهاز الأمن العسكري “لؤي العلي”. وأفاد تجمع أحرار حوران إن الاتفاق يتضمن دخول عصابات النظام إلى مدينة طفس لإجراء عمليات تفتيش لعدد من المنازل للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارج المدينة. كما يتضمن الاتفاق دخول عصابات النظام إلى بناء مؤسسة الإسمنت القريب من مشفى طفس وإقامة نقطة عسكرية مؤقتة فيها، ليتم خلال 72 ساعة انسحاب قوات النظام من محيط المدينة. من جانبها إذاعة حوران مهد الثورة اعتبرت الاتفاق يخرج النظام المجرم من ورطته في طفس ويصنع شرخ بين العشائر, ويعطي النظام المجرم متنفساً حتى يجمع قواه مرة أخرى. وأشارت الإذاعة عبر معرفاتها الرسمية إلى: أن من أبرم الاتفاق هي شخصيات تسعى لتتصدر الأحداث بلا رؤية ولا بصيرة, وتنقذ النظام المجرم كلما استغاث وكاد أن يهلك. وأضافت الإذاعة: أن المجرم لؤي العلي يدرك أن هذا الاتفاق لن ينجح, ولكنه يريده كدعاية إعلامية لأنه عاجز عن تحقيق أي مكسب آخر إلا بمساعدة من يتواصل معه.
واصلت حركة رجال الكرامة، والفصائل المحلية في السويداء، مساعيها لتفكيك واجتثاث، المجموعات المسلحة المتورطة بالانتهاكات، فبعد عتيل وقنوات، تم التوصل لاتفاق يقضي بحل مجموعتين، في المزرعة وصلخد، وفق موقع "السويداء 24". ونقل الموقع عن مصدر في رجال الكرامة قوله، إن الفعاليات الاجتماعية والدينية في صلخد والمزرعة، طالبت بحل المجموعتين المرتبطتين بالأفرع الأمنية، ضمن إجراءات سلمية، تحقن الدماء. حيث تقرر تفكيك فصيل ناصر السعدي في صلخد, وتفكيك مجموعة كفاح الحمود في المزرعة، التابعين لشعبة المخابرات العسكرية، وتسليم أسلحتها خلال مدة أقصاها خمسة أيام.
استشهد مدني جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات عصابات النظام, أثناء عمله في أحد الحقول جنوب شرق إدلب. وأفاد مصدر محلي، بأن الشهيد مهجر من بلدة حلفايا بريف حماة, وكان يعمل بقطاف التين بين بلدتي "النيرب وجوباس" جنوب شرق إدلب. في سياق متصل استهدفت عصابات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة معارة النعسان شمالي إدلب, ما أدى إلى إصابة طفل عمره 7 سنوات بكتفه, في حين قصفت العصابات بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي كفرتعال وكفرعمة غربي حلب دون ورود معلومات عن إصابات.
اعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، السبت، عدة أشخاص بعد مشاركتهم في مظاهرات يوم الجمعة ضمن جمعة "لن نصالح"، لتعود بعد ساعات للإفراج عن بعضهم. وقالت مصادر محلية، إن "قوات الشرطة" في مدينة جرابلس، أقدمت على اعتقال أربعة أشخاص بينهم منشد ممن شاركوا في مظاهرة يوم الجمعة. وبحسب المصادر، فإن الحادثة تبعها حملة واسعة للناشطين على وسائل التواصل للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ليقوم جهاز الشرطة بإطلاق سراح 3 منهم عقب ساعات على اعتقالهم. من جانبه أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، القبض على شخصين ضالعين في إحراق العلم التركي بهدف التحريض والاستفزاز في مدينة أعزاز شمال سوريا. وأوضح صويلو في تغريدة على تويتر، أن القبض على الشخصين جاء إثر عملية مشتركة للمخابرات الأمنية ومديرية أمن ولاية كليس والشرطة العسكرية في اعزاز الواقعة ضمن منطقة عملية "درع الفرات"، شمالي حلب. من جانبه كتب الناشط ناصر شيخ عبد الحي: بعد أن حرق النظام التركي المتآمر قلوبَ أهل الشام الذين هُجّروا من ديارهم وسفكت دماؤهم ومُزّق أطفالهم أشلاء، بتآمره وتنسيقه مع أمريكا وروسيا وإيران، بل وحتى مع نظام الإجرام نفسه والتواصل معه استخباراتياً .. ها هو النظام التركي يحاول تحويل الأنظار عن جريمة وزير خارجيته أوغلو ودعوته للتصالح مع نظام الإجرام عبر التركيز على حرق العلم.
شهدت جبهات ريف حلب الشمالي، اشتباكات متبادلة بين ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" و"الجيش الوطني" المصنع تركيا. وقال ناشطون، إن قوات "قسد" استهدفت سيارة مدنية، في مزارع قرية حزوان في منطقة الباب شرقي حلب، بصاروخ موجه، ما أدّى إلى احتراق السيارة بالكامل دون وقوع إصابات. وفي السياق، اندلعت اشتباكات على جبهة "فيخة حمدان" بريف حلب الشرقي، بين الجيش الوطني وقوات "قسد"، دون وقوع إصابات. في المقابل، قصفت ميليشيات "قسد" بالمدفعية الثقيلة القاعدة التركية في قرية "تويس" قرب مدينة مارع شمالي حلب، في نفس السياق أفادت مصادر محلية بأن فصائل الجيش الوطني نفذت فجر اليوم عملية تسلل تمكنت خلالها من قتل وجرح عدد من عصابات النظام في مدينة تادف بريف حلب الشرقي.
اعتقلت ميليشيات "قسد"، مئات الشبان في عدة مناطق خاضعة لسيطرتها، بهدف تجنيدهم قسراً في صفوفها. وبحسب موقع "عنب بلدي"، فإن قسد نشرت عدة حواجز عسكرية داخل بلدة "القامشلي" بريف الحسكة، واعتقلت مئات الشبان، واقتادتهم إلى مراكز التجمع بالمدينة، بهدف تجنيدهم في صفوفها. وأوضحت الصحيفة أن الاعتقالات شملت شباناً يحملون أوراق تأجيل دراسي، مما دفع عشرات من أهالي المعتقلين إلى التجمع أمام مراكز الاعتقال.
قال موقع "باسنيوز" الكردي، إن ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" علقت عملياتها العسكرية مع قوات التحالف الدولي احتجاجا على التصعيد التركي "الكبير" ضدها شمال سوريا. ونقل الموقع عن مصدر وصفه بالمقرب من قيادة "قسد"، أن تعليق العمليات العسكرية مع التحالف الدولي ورقة مهمة لوقف التصعيد التركي ضد "قسد".