نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/08/15م

العناوين:

• طيران كيان يهود يستهدف ميليشيات إيران في طرطوس, ووفاة شاب متأثرا بإصابته في اشتباكات شمالي درعا.
• سفينة الحبوب الأوكرانية المتجهة نحو سوريا.. أول خطوات إعلان التطبيع بين النظام التركي ونظام أسد.
• مقتل عدد من عصابات النظام في ريف الرقة, وميليشيات "قسد" تفرق مظاهرة في ريف دير الزور.

التفاصيل:

شنت طائرات كيان يهود غارات جوية استهدفت عدة مواقع عسكرية تابعة للميلشيات الإيرانية في محافظة طرطوس على الساحل السوري، أوقع العديد من القتلى والجرحى. وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام الأسدي أن طائرات كيان يهود شنت غارات جوية من سماء العاصمة اللبنانية بيروت استهدفت بعض النقاط بريف دمشق، وأضاف إعلام النظام أن ضربات جوية أخرى من البحر استهدفت جنوب المحافظة. وزعم إعلام النظام أن دفاعات النظام تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ بينما تسببت الغارات بمقتل 3 من عناصر النظام وجرح 3 آخرين. وذكرت مصادر محلية أن الضربات الجوية التي قال عنها النظام أنها وقعت في ريف دمشق، ما هي إلا صواريخ فاشلة أطلقتها دفاعات النظام وسقطت في منطقة القلمون، في حين أشارت مصادر محلية أن الضربات الجوية لكيان يهود استهدفت قاعدة عسكرية ايرانية في قرية أبو عفصة جنوب طرطوس، حيث شوهدت سيارات الإسعاف والإطفاء تتجه إلى المنطقة المستهدفة.

أعلنت وسائل إعلام متطابقة, مغادرة أول سفينة أوكرانية محملة بالحبوب باتجاه سوريا. من جانبه اعتبرها الناشط منير ناصر: أول خطوات إعلان الخطوات التطبيعية مع نظام الإجرام. مؤكدا فيما نشره على قناته في موقع تلغرام: أن تركيا ستبقى تسير في خطوات المصالحة مع النظام المجرم. وليست المصالحة بينهما فهم ليسوا على خلاف أصلاً. إنما مصالحة المعارضة مع النظام. وختم الناشط بالقول: هذا سيتم ما لم يتخذ الثوار خطوات حقيقية في طريق استعادة القرار، تبدأ بفك الارتباط بالدول وعلى رأسها تركيا، والبدء بالعمل على إسقاط النظام المجرم. بدوره أكد الناشط مصطفى سليمان: أن اكتفاء الحراك الجماهيري بالتنديد واستنكار الوصاية التركية لا يكفي ولا يرتقي لمستوى الحدث. ولفت الناشط إلى: أنه "عندما يتم سحب الشرعية من (جاوييش أوغلو ونظامه التركي) فإنَّه من باب أولى أن يتم سحب الشرعية من العبيد. وختم الناشط مؤكدا: أن بقاء العناصر مع هذه القيادات المرتبطة بالنظام التركي كبقائهم تماماً تحت قيادة جاوييش أوغلو وأردوغان. فقد كانت تركيا مغتصبة للقيادة السياسية للمحرر، والآن سقطت هذه القيادة. فإن لم يتم تسليم القيادة لمن يقود الناس لإسقاط النظام وإقامة الخلافة وفق مشروع واضح فليس هناك ما يدعو للتفاؤل.

توفي الشاب "قاسم الشحادات" متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاشتباكات مع مجموعة محلية تتهم بالعمل في تجارة المخدرات واغتيال معارضين لصالح نظام أسد في مدينة الصنمين شمالي درعا. وعمل الشحادات ضمن فصائل الجيش الحر سابقاً، وعقب التسوية انضم لمجموعة القيادي "وليد الزهرة" في مدينة الصنمين.

أصدرت وزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، تعميماً منذ قرابة شهر لمديريات التربية التابعة لها، يحدد قيمة رسم التسجيل والتعاون والنشاط بـ "100ليرة تركية"، يضاف إليها ٥ ليرات تركية ثمن بطاقة طالب يتم شراؤها حصراً من مديريات التربية التابعة للحكومة المذكورة. هذا الإجراء، أثار حفيظة الأهالي في مناطق هيمنة الإنقاذ، والتي باتت تستثمر العملية التعليمية لصالح جني الأرباح على حساب أولياء الطلاب، وحتى المعلمين المحرومين من أبسط حقوقهم، لتضيف معاناة جديدة تواجه الأهالي في سياق تعليم أبنائهم وإبعاد آفة الجهل عنهم.

قتل وجرح عدد من عناصر النظام، بهجوم استهدف دورية لهم في بادية الرقة. وقال موقع الخابور إن خلايا تنظيم "الدولة" هاجموا دورية عسكرية كانت تبحث عن دورية فقد الاتصال بها في بادية الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي. وأضاف الموقع أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.

فرقت قوات "الأمن الداخلي" (أسايش) التابعة لميليشيات "سوريا الديمقراطية" (قسد), تجمعاً للعشرات، كانوا أمام مبنى المجلس المدني في قرية الكسرة بريف دير الزور الغربي. وبحسب مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، فإن عشرات الأشخاص من أبناء قرية حمّار العلي تجمعوا أمام المجلس المدني في قرية الكسرة احتجاجا على سرقة موظفي لجنة المحروقات لمخصصاتهم من المحروقات. وأقدمت قوة عسكرية تابعة لـ "أسايش" على تفريق المحتجين تحت التهديد بالاعتقال وإلغاء كل قسائم المازوت الأمر الذي دفع الأهالي لفض تجمعهم دون الحصول على نتيجة.

أعلنت الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في مصر، مقتل 41 شخصا في حريق كبير اندلع الأحد في كنيسة أبي سيفين غرب العاصمة المصرية أثناء القداس الصباحي. وقالت الكنيسة في بيان إن بين الضحايا راعي الكنيسة، فضلا عن إصابة آخرين .

أفاد مسؤولون صوماليون، بأن 13 من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في غارة جوية أمريكية وسط البلاد. وذكر التلفزيون الوطني الصومالي أن العملية نفذت بالتنسيق مع الجيش الصومالي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت القيادة الأمريكية في أفريقيا أنها شنت "3 غارات جوية ضد مسلحي الشباب الذين هاجموا قوات الجيش الوطني الصومالي قرب مدينة بلد وين"، عاصمة محافظة هيران.