- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/18م
العناوين:
- عصابات النظام تواصل قصفها لريف إدلب, وطائرات مسيرة تقصف مواقع لميليشيات إيران في البادية.
- في جديد استفزاز أهل الشام.. رئيس حزب تركي يتحدث عن زيارة قادمة لدمشق بدعوة من نظام أسد.
- تصريحات النظام التركي بخصوص وحدة وسيادة سوريا, تعني تدوير نظام أسد المجرم.
التفاصيل:
كثفت عصابات النظام، أمس الأربعاء، من قصفها المدفعي والصاروخي، على قرى وبلدات ريف إدلب. وأفادت مصادر محلية، أن العصابات، قصفت بلدة الرويحة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، مؤكدة أن عدد القذائف تجاوز الثلاثين قذيفة بالمدفعية الثقيلة، فيما اقتصرت الأضرار على المادية. وأضافت المصادر أن عصابات النظام قصفت أيضا، بلدات وقرى كنصفرة وبنين ومعرة النعسان بريف إدلب الجنوبي والشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات. في سياق آخر ارتقى طفل من مهجري ريف إدلب، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في ناحية جنديرس التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي. وأفادت مصادر محلية، أن لغما أرضيا من مخلفات الحرب انفجر في قرية "بوزيكة" التابعة لناحية جنديرس بريف منطقة عفرين شمالي حلب، ما أدى لارتقاء طفل وإصابة طفل آخر بجروح.
شنت طائرات مسيرة يعتقد أنها تابعة لقوات "التحالف الدولي"، عدة غارات على نقاط ومواقع عسكرية تابعة لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" في مناطق مختلفة من البادية السورية. وقالت شبكة "عين الفرات" إن الطائرات المسيرة أطلقت 6 صواريخ نحو مواقع تابعة للحرس الثوري في بادية "العشارة" وأطراف مدينة "البوكمال" في "بادية الحمدان"، ومواقع بالقرب من قاعدة الإمام علي في منطقة "الحسيان". وتأتي هذه الغارات بعد مضي أيام على استهداف كل من قاعدتي التنف وحقل العمر التابعتين للتحالف الدولي.
أفادت مصادر محلية, أن ميليشيا الحرس الإيراني شنت حملة تمشيط برية بدعم وإسناد جوي من طائرات مروحية تابعة لنظام أسد، بمحيط بادية السخنة بريف حمص الشرقي. ولفتت المصادر إلى أن عملية التمشيط المفاجئة جاءت عقب ساعات من فقدان ميليشيا الحرس الإيراني الاتصال بمجموعة من عناصرها الذين كانوا بصدد إجراء دورية أمنية بمحيط مدينة السخنة. وأكدت المصادر أن دورية الحرس الثوري اعتقلت خلال حملة التمشيط سبعة من أبناء قرية الموح المتاخمة لمدينة السخنة، بتهمة التعامل مع “تنظيم الدولة”. بينما شكل عدد من وجهاء القرية وفداً من أبنائها لزيارة المقر الرئيسي لميليشيا الحرس الثوري، للعمل على إطلاق سراح الموقوفين تجنباً لأي تطور على الصعيد الأمني في المنطقة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، مقتل جندي تركي ثانٍ متأثرا بإصابته في قصف لميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، شنته على مخفر حدودي مع سوريا مقابل بلدة زورمغار في ريف عين العرب بريف حلب. ونقلت وكالة الأناضول في وقت سابق، عن والي شانلي أورفة التركية، قوله إن جنديا تركيا قتل، وأصيب 4 أخرين في هجوم على مخفر حدودي بقضاء بيرجيك.
نفى وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، ووالي مدينة غازي عينتاب داود غول، الأنباء التي أذيعت عبر مكبرات المساجد في بلدة قرقميش التابعة لولاية عينتاب جنوب البلاد، عن بدء تركيا عملية عسكرية ضد ميليشيات "قسد". وقال صويلو، إن الإعلان الذي أذيع في مساجد بلدة قرقميش بشأن شن القوات التركية عملية عسكرية في سوريا تجاوز الغرض المطلوب، وفقاً لصحيفة "يني شفق" التركية. وأضاف أن السلطات التركية لم تفرض حظراً للتجوال في المنطقة، ودعا المواطنين لعدم الخوف من التحذيرات السابقة. كما نفى والي غازي عنتاب، داود غول الأنباء، وقال في تغريدة على تويتر: "لقد تجاوزت الإعلانات الصادرة عن المساجد في المنطقة (قرقميش) الغرض منها". وجاءت هذه التطورات، بعد ساعات من تعرض مدينة قرقميش التركية لقصف مدفعي من المناطق الخاضعة لسيطرة عصابات النظام و"قسد" في منطقة عين العرب.
كشف الأمين العام لحزب “الوطن” التركي، أوزجور بورصالي، أن زيارة سيقوم بها وفد من حزبه برئاسة، دوغو بيرنجيك، إلى دمشق، بناءً على دعوة رفيعة المستوى من حكومة النظام الأسدي. وقال بورصالي، لوكالة “روداو” الكردية، إن حزب “الوطن” سيقوم بهذه الزيارة بشكل مستقل عن حزب “العدالة والتنمية”، الحاكم في تركيا. وقدم بورصالي معلومات حول مضمون المحادثات وذكر أن “النضال المشترك ضد حزب الاتحاد الديمقراطي وعودة اللاجئين في تركيا ووحدة أراضي سوريا ستكون ضمن الموضوعات الرئيسية التي ستناقش”. وحول ما إذا كانت الزيارة هي قراراً مشتركاً من حزبي “العدالة والتنمية” و”الوطن”، قال بورصالي، إن حزب “الوطن”، سيقوم بهذه الزيارة بشكل مستقل عن الحكومة التركية، وعن حزب “العدالة والتنمية”. وسيذهب الحزب إلى سوريا في إطار سياساته وبرامجه ومسؤوليته عن مستقبل تركيا ولا يعتبر وسيطاً لأحد، مع علم الدولة التركية بزيارة الوفد. وستسهم هذه الزيارة بشكل كبير في تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز مسار التعاون، بحسب قوله.
في تصريحات سابقة قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حول عملياتهم في سوريا والعراق، "هذه العمليات لها أهمية فيما يتعلق بوحدة أراضي سوريا والعراق. فلو لم نفعل ذلك، لما تم تطهير داعش ولا وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني. لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي ضد الهجمات". بينما قال أردوغان، في بيان عقب الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، "إننا نبدأ في اتخاذ خطوات جديدة قريباً فيما يتعلق بالأجزاء المفقودة من العمل، وقد بدأنا في إنشاء مناطق آمنة بعمق 30 كيلومتراً على طول حدودنا الجنوبية. وبمجرد أن تكمل قواتنا المسلحة التركية والاستخبارات وقوات الأمن استعداداتها، ستبدأ هذه العمليات". من ناحية أخرى، ألقى وزير الخارجية، جاويش أوغلو، جملة مهمة في برنامج تلفزيوني، قائلا "سندعم أيضا العملية التي سينفذها النظام في دمشق. لكن على النظام ألا يعتبر المعارضة المعتدلة إرهابية..". هذا التعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, الأستاذ يلماز شيلك: (تعليق).