نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/08/20م

 

 

العناوين:

 

• مظاهرات حاشدة في عموم مناطق حلب وإدلب ضد تصريحات النظام التركي, وتأكيدا على استمرار الثورة.
• ارتفاع حصيلة مجزرة الباب إلى 17 شهيدا, والرد الحقيقي يكون بفتح الجبهات وتحرير المناطق.
• تصريحات مخزية جديدة لأردوغان, تؤكد عدم استبعاد الدبلوماسية مع نظام أسد, وعدم الرغبة في هزيمته.

التفاصيل:

 

خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن وبلدات بريفي حلب وإدلب، أمس الجمعة، وشملت المظاهرات كل من مدن وبلدات مارع وعفرين وراجو وأخترين والأبزمو وبزاعة بريف حلب، فيما خرج العشرات في بلدات كللي وكفرعروق وكفرلوسين وسرمدا بريف إدلب "تأكيداً على ثوابت الثورة". بينما جابت مظاهرات مسائية بلدات دابق واحتيملات وصوران اعزاز بريف حلب. وكان من المقرر أن تخرج مظاهرة ضخمة في مدينة الباب شرقي حلب إلّا أنها أُلغيت على خلفية المجزرة التي شهدتها والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين بفعل قصف صاروخي مصدره عصابات (قسد) والنظام. وكان من أبرز المظاهرات مظاهرة حاشدة نظمها شباب حزب التحرير في مدينة إدلب تحت عنوان: تحرروا من التبعية وخذوا مشروع الخلافة بقوة.. ينصركم الله, وهتف المتظاهرون ضد تصريحات ساسة تركيا للتصالح مع نظام الإجرام, ودعوا العناصر في الفصائل لإسقاط قيادتها وتسلطها على قرار الثورة, ودعوا لاستعادة الثائرين لسلطانهم وقرارهم من مغتصبيه, مزيد من التفاصيل في التقرير التالي: (تقرير).

 

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها عصابات (قسد) ونظام أسد في مدينة الباب شرقي حلب، وقال ناشطون إن عدد الشهداء ارتفع إلى 17 قضوا من جراء القصف الصاروخي الذي استهدف سوق المدينة. وأظهرت فيديوهات تداولها ناشطون الدمار الذي لحق بالسوق ومحاولات الأهالي إسعاف المصابين، وسط دوي صفارات الإسعاف. من جانبه أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن الرد الحقيقي على مجزرة الباب يكون بفتح الجبهات وتحرير المناطق وما عدا ذلك ضحك على اللحى وذر للرماد في العيون. في المقابل حاول ما يسمى "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له سوق الأدلة على أنّ من يروج لإعادة اللاجئين بحجة أمان المناطق المحررة واهم. واكتشف المجلس أنّ العصابة الأسدية الحاكمة مجرمة إرهابية، لا يمكن التصالح معها بحال من الأحوال، وأن اختيار الزمرة الحاكمة لتوقيت هذا العدوان هو رد على كل من يروج للتفاوض أو التصالح معها. ولم ينس المجلس أن يستنكر الصمت المطبق على هذه الجريمة وأمثالها، من المنظمات والمحاكم الدولية.

 

زعمت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، تحييد 5 عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي سوريا. وقالت الوزارة في بيان، إن قواتها حيدت 5 إرهابيين في منطقة عملية "نبع السلام" كانوا يستعدون لشن هجوم على المنطقة وأكدت أن قواتها ستواصل ملاحقتهم.

 

أصيب ثلاثة مدنيين بنيران عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الرقة. وقال موقع الخابور إن ميليشيات "قسد" أطلقت النار على المدنيين بعد اعتراض أصحاب بسطة لبيع المازوت على إزالتها قرب بناء السياسية في مدينة الرقة. وأضاف المصدر أن إطلاق النار أدى لإصابة امرأتين وشاب حيث تم نقلهم إلى أحد المشافي ولفت إلى أن حالتهم الصحية حرجة.

 

قال الرئيس التركي أردوغان إن بلاده "ليست لديها أطماع" في الأراضي السورية لأن "الشعب السوري شقيق لنا"، وأضاف "يجب أن يكون النظام (السوري) على علم بذلك". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من أوكرانيا. وأوضح الرئيس التركي أنه لا يمكنه مطلقا استبعاد الحوار والدبلوماسية مع النظام السوري، حيث قال ردًّا على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مع دمشق؛ إن الدبلوماسية بين الدول لا يمكن قطعها بالكامل. وأضاف أردوغان أن هناك "حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا"، مؤكدا التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية. وجاء في تصريحات أردوغان "ليس لدينا هدف من قبيل الانتصار على (بشار) أسد، وإذا كانت المعارضة في تركيا ترى الأمر من هذا المنظور فهذا يعكس مدى ضحالة تفكيرها. وأضاف "كنا دائما جزءا من الحل، وأخذنا على عاتقنا تحمل المسؤولية حيال سوريا، وهدفنا الحفاظ على السلام الإقليمي وحماية بلادنا من التهديدات الخطيرة الناجمة عن الأزمة". وأكد أردوغان أن تركيا على تواصل مع روسيا في كل خطوة في سوريا، مؤكدا استمرار المباحثات معها على مختلف الأصعدة بخصوص مكافحة الإرهاب في سوريا، وأوضح أنه يواصل مباحثاته في هذا الخصوص مع بوتين فيما يواصل وزيرا الدفاع والخارجية مباحثاتهما مع نظيريهما الروسيين. وأضاف "كنا نتمنى لو أن نقوم بتلك الأعمال هناك بشكل أكثر فاعلية مع إيران أيضا، لكن ذلك لم يحدث".

 

أشاد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، بالتصريحات الداعية إلى التقارب بين النظام التركي ونظيره الأسدي. جاء ذلك أثناء مشاركته، بحفل انضمام أعضاء جدد إلى حزب الشعب الجمهوري في أحد فنادق أنقرة. وقال "كليتشدار أوغلو" مشيراً إلى ما سماه "موقف تركيا من النظام السوري" بكونه أمراً جيداً، متمنياً النجاح في سعيهم إلى ذلك. وقسم "كليتشدار أوغلو" اللاجئين القادمين إلى تركيا إلى قسمين بقوله: "يوجد حالياً قسمان رئيسيان، أولهما السوريون الذين فروا من الحرب في بلادهم، وثانيهما أولئك الذين وصلوا إلى تركيا عبر قطع مسافة ألف كيلومتر فوق إيران". وأضاف: "جاء إخواننا السوريون هاربين من الحرب الأهلية في بلادهم، واحتضناهم، فلا ينبغي لأحد أن يفقد حياته، ولكن كان لا ينبغي إبقاؤهم في مناطق معينة". وتابع: "ما كان ينبغي السماح لهم بالتغلغل داخل البلد، إلا أنه حصل العكس، يوجد لاجئون سوريون في 81 ولاية تركية، وفي بعض المناطق يفوق عدد السكان السوريين تعداد المواطنين الأتراك".