- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/28م
العناوين:
- كيان يهود يواصل جرائمه في فلسطين, ووقفة في رام الله ضد الاعتقال السياسي الذي تمارسه سلطة عباس.
- الخارجية التركية ترفض تصريحات ماكرون في الجزائر وتعتبرها غير مقبولة.
- أمريكا وروسيا والصين وأشياعهم يلعبون بالنار ولا شيء منهم لأجل خير العالم!.
التفاصيل:
واصل جنود كيان يهود، جرائمهم بحق المسلمين في فلسطين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله. وذكرت مصادر محلية لـ "وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت منزلا يعود للأسير كمال حماد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات. في حين اعتقلت قوات الاحتلال، شابا من بلدة ميثلون، عند حاجز برطعة العسكري. بينما أغرقت زوارق بحرية الاحتلال، مركب صيد قبالة شاطئ بحر مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
نظم أهالي المعتقلين السياسيين، السبت، وقفة وسط رام الله، احتجاجا على اعتقال أبنائهم لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وطالب أهالي المعتقلين السياسيين، بالإفراج الفوري عن أبنائهم الذين تجاوزت فترة احتجاز عدد منهم 80 يوما. وأكد أهالي المعتقلين، أن أبناءهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب، وأقسى أساليب التحقيق ظلماً وجوراً لدى الأجهزة الأمنية وخاصة في سجن أريحا "سيئ السيط". ورفع المشاركون في الوقفة يافطات عبروا فيها عن رفضهم لسياسة الاعتقال السياسي والتعذيب على الانتماء السياسي. وتواصل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، اعتقال أكثر من 31 فلسطينيا على خلفية سياسية معظمهم أسرى محررون وطلاب ونشطاء.
بلغ عدد الوفيات في سجن رومية اللبناني 17 خلال 6 أشهر نتيجة الإهمال ومنع السجناء من حقوقهم. وذلك لأن السجون مكدسة بأضعاف سعتها من السجناء، وجلهم من المظلومين أو المعارضين للسلطة الحاكمة، فلا حقوق لهم ولا كرامة، فسجن رومية يتسع لـ1400 سجين ولكن فيه أكثر من 4000، كثير منهم دون محاكمة، وقلّ عنهم الغذاء ومنعوا من الدواء والاستشفاء، والأمراض تتفشى وتنتشر بينهم ويموت بعضهم دون أن تقوم السلطات بأدنى واجباتها في رعايتهم. والحالة هذه تتفاقم في ظل هذه السلطة الجائرة والقوانين البائسة. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم: (تعليق).
أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد تركيا وبعض البلدان الأخرى خلال زيارته إلى الجزائر، داعية إياه لمواجهة ماضي فرنسا الاستعماري في أفريقيا. وخلال زيارته إلى الجزائر، زعم ماكرون أن بلاده تتعرض لحملة "تشويه" تقودها شبكات تركية وصينية وروسية، بسبب تركها الساحة في أفريقيا. وفي رده على هذه التصريحات، قال المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلغيج في بيان، السبت، إن تصريحات ماكرون التي استهدفت بلدنا، إلى جانب بعض الدول الأخرى خلال زيارته للجزائر مؤسفة للغاية. وأضاف: "من غير المقبول أن يحاول الرئيس ماكرون، التخلص من ماضيه الاستعماري عبر اتهام دول أخرى، بما في ذلك بلادنا". وأردف: "إن تركيا، التي تشجع الصداقة وليس العداء، تعد من بين الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الأفريقي، وتطور علاقاتها مع كل من الجزائر والدول الأفريقية الأخرى يوماً بعد يوم، وهذه العلاقات قائمة على الثقة والربح المتبادل تتقدم بطريقة تحترم إرادة الدول نفسها". وأشار: "إذا اعتقدت فرنسا أن هناك ردود أفعال ضدها في القارة الأفريقية، فعليها أن تبحث عن مصدرها في ماضيها الاستعماري وجهودها لمواصلته بأساليب مختلفة، ويتعين عليها أن تصحح ذلك". وتابع: "إن الادعاء بأن ردود الفعل هذه ناتجة عن أنشطة دول ثالثة، بدلاً من مواجهة مشاكل ماضيها وحلها، لا يعد إنكاراً لظاهرة اجتماعية وتاريخية فحسب، بل يعكس أيضاً العقلية المشوهة لبعض السياسيين".
قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 21 طائرة و5 سفن صينية حول تايوان السبت، إذ تواصل بكين تدريباتها العسكرية بالقرب من الجزيرة، وذكرت الوزارة أنه لم تعبر أي طائرة صينية الخط الفاصل لمضيق تايوان، الذي يعد بمثابة حدود غير رسمية بين الجانبين. وبلغ التوتر ذروته في مضيق تايوان في أعقاب زيارة قامت بها مطلع آب/أغسطس الجاري إلى تايبيه رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، مما أثار غضب بكين، التي أطلقت إثر ذلك أكبر تدريبات عسكرية لها في محيط الجزيرة. من جانبه اعتبر المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن إدارة بايدن أثبتت أنه بهدف الحفاظ على هيمنتها على الاقتصاد العالمي، ليس لديها أي مشكلة على الإطلاق في إيصال أي وضع سياسي في العالم إلى نقطة اشتعال كاملة. وأضاف مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان: لم ينس العالم بعد كيف عمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في شباط/فبراير الماض، من أجل إشعال المواجهة الروسية الأوكرانية ، والآن أصبح على العالم أن يتعامل مع كارثة روسية أوكرانية ذات تداعيات عالمية على الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي. وتابع البيان: الآن يأتي دور الصين في السقوط في عمق الخديعة الأمريكية، والتي هي إشعال دائرة من النار في المناطق المحيطة بالصين، بحيث تكون من السخونة بمكان أن تجبرها في نهاية المطاف على البدء بتقليص وجودها في الاقتصاد العالمي. وتساءل البيان: كل هذا من أجل ماذا؟ أي نوع من العالم تعدنا به هذه الدول؟! فلا أمريكا ولا الصين ولا روسيا تعطي الأمل في بناء عالم أفضل ويليق بالبشرية. وشدد البيان: لقد حان الوقت لكي يتوقف العالم عن تجنب خوفه من الاعتراف بحقيقة أن الرأسمالية وكل عقيدة بشرية وضعية أخرى هي باطلة، وأنها أصبحت وحشاً مكلفاً، وسيكون الثمن هو قدرة البشرية على الاستمرار بالحياة. وختم البيان بالقول: لقد تم تطبيق الإسلام، لأكثر من ألف عام، فجعل المليارات من الناس سعداء، ومرة أخرى ندعو المفكرين المسلمين والعلماء والمؤثرين الإعلاميين، للعمل مع حزب التحرير للضغط على أهل القوة والمنعة لتحقيق النهوض الثاني للأمة الإسلامية بالعمل لإقامة الخلافة الموعودة على منهاج النبوة.