- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/30م
العناوين:
- شهيد وجرحى بقصف عصابات النظام لريفي إدلب وحلب, ومقتل شبيح أسدي في ريف دمشق.
- أمريكا تدعو لاجتماعات جديدة في جنيف, لتوجيه الضربة القاضية لثورة الشّام.
- رغم نفي المسلط.. تسريبات طرد الائتلاف من تركيا, تذكر بما حصل من قبل مع المصريين من معارضي السيسي.
التفاصيل:
أفادت مصادر محلية، أن عصابات النظام المتمركزة في قرية "كفر حلب" استهدفت بعدد من الصواريخ بلدة "كفر نوران" غربي حلب، ما أسفر عن استشهاد الشاب "ليث حاج موسى" والذي ينحدر من منطقة جبل الزاوية. وبحسب المصادر، فإن القصف أسفر أيضاً عن احتراق منزل أحد المدنيين بالإضافة لوقوع أضرار مادية في الممتلكات. وفي إدلب، قصفت عصابات النظام بأكثر من 25 قذيفة مدفعية قريتي "غانية والشيخ سنديان" قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي. ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين في قرية غانية، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى أقرب نقطة طبية، فضلاً عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين.
قُتل أحد قياديي ميليشيا “كتائب البعث” في بلدة “التواني” بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، برصاص مجهولين. وقال موقع صوت العاصمة إن مجهولين أقدموا على قتل القيادي “محمد دعاس علي”، متزعم إحدى المجموعات التابعة لميليشيا “كتائب البعث” في منطقة “القطيفة”. وأضافت المصادر أن المجهولين استدرجوا “علي” إلى خارج منزله في بلدة “التواني”، وأطلقوا عليه الرصاص المباشر، قبل أن يلوذوا بالفرار، ما أدى إلى مقتله على الفور. وقاد “العلي” سابقاً ميليشيا محلية تتبع لفرع “المخابرات الجوية” في القلمون، وشارك بالعديد من العمليات العسكرية إلى جانب النظام في القلمون والغوطة الشرقية.
أفادت مصادر محلية باستهداف المدعو "عصام الزعبي" بالرصاص المباشر بعد اقتحام مجهولين منزله في بلدة الطيبة شرقي درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.
سيرت الشرطة العسكرية الروسية ونظيرتها التركية، أمس الاثنين، دورية مشتركة في منطقة "عين العرب" بريف حلب الشرقي، وتعتبر هذه الدورية رقم 110 بين الجانبين في المنطقة منذ الاتفاق الروسي - التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا.
قتل 4 أشخاص في اشتباك بين عائلتين من عشيرة البريج في قرية جديد كحيط شرق الرقة، الخاضعة لسيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد". واستخدم خلال الاشتباكات الأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي"، في حين فرضت "قسد" طوقا أمنيا، كون أحد القتلى من عناصر الأمن الداخلي، كما توجه وجهاء وشيوخ عشائر في محاولة لتهدئة الأوضاع.
دعت الولايات المتحدة لإجراء اجتماعات خلال الأيام القادمة في مدينة جنيف السويسرية وبحضور 15 دولة أوروبية وعربية لبحث تطورات الملف السوري. وسيحضر الاجتماع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والجامعة العربية، وتركيا، ومصر، والسعودية، والأردن، وقطر، والنرويج، والعراق. وأكدت مصادر مطلعة أن رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس والوفد المرافق سيجري لقاءات مع مبعوثي الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية، بينما سيكون الاجتماع الرئيسي بين مبعوثي الدول الـ 15 يومي الثلاثاء والأربعاء. من جانبه أكد الناشط السياسي منير ناصر: أن أمريكا هي التي أرست خطوط الحل السياسي الخبيث في صيف 2012 , وقد مضت عشر سنوات من المكر على ثورة الشام. وأضاف ناصر فيما نشره على قناته في موقع تلغرام: تأتي هذه الدعوة إلى جنيف 2022 لتوجيه الضربة القاضية لثورة الشّام. وختم ناصر بالقول: على أهل الثورة أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يأخذ كلٌّ منا دوره، فلا بد من قطع الحبال المهترئة مع الشرق والغرب، ولا بد من الفرار إلى الله، والإقبال على أمره، والاعتصام بحبله.
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، في بيان رسمي، أن ما تداولته وسائل إعلام إيرانية حول علاقة الائتلاف الوطني بتركيا، لا صحة لها، وقال إن "من يسهل عليه قتل المدنيين والأطفال يسهل عليه الكذب والتضليل". ولفت إلى أن الأيام القادمة ستثبت كذب وسائل الإعلام الإيرانية التي امتهنت الكذب والتلفيق على مدار السنين السابقة. من جانبه الناشط السياسي أحمــد معــاز, اعتبر: أن هذا الخبر يجب أن يتلقفه جميع السوريين في تركيا بحذر شديد، فهذه الشائعة أو الخبر خرج من دوائر المخابرات وهو تحضير للقادم من الأيام كما حصل من قبل مع إخوتنا المصريين معارضي السيسي الذين طلب منهم مغادرة الأراضي التركية وإغلاق القنوات المعارضة للنظام المصري. ولفت معاز فيما نشره على قناته بموقع تلغرام: أن الأمر لن يطول على السوريين وسنرى ذلك قريبا، بل سيقوم النظام التركي بمنع أي شخص معارض للنظام الأسدي من التواجد على الأراضي التركية، هذا إن لم يتم تسليمه للنظام المجرم. وختم الناشط بالقول: النظام التركي العلماني يشهد عملية تحول كبيرة في مواقفه بعد أن أدى دوره المطلوب منه أمريكيا ودوليا في احتواء الثورة السورية وإفراغ سوريا من أهلها حتى يتمكن النظام السوري من استعادة أنفاسه التي سحقتها الثورة وكادت تسقطه وتقضي عليه.
قال المبعوث الخاص إلى سوريا "غير بيدرسن" خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، إن مناطق متفرقة من سوريا شهدت عدة هجمات أدت إلى مقتل عدد من المدنيين، ونحن بحاجة لعملية سياسية لإحراز تقدم في الملف السوري، مؤكدا أنه اتفق مع لافروف حول مواصلة العمل السياسي في هذا الإطار. وقال "بيدرسن": "علينا أن نتحرك في مسارات أخرى متعلقة بقرارات مجلس الأمن كما يجب أن نعمل على إعادة الأمن والاستقرار لسوريا".. ظهور بيدرسون في هذه الفترة بعد غياب طويل هدفه الرد على الحراك السياسي لأهل الشام بعد خروجهم للشوارع ورفض المصالحة مع طاغية الشام، وإعادة إحياء وتجميل الدور التركي الذي تضرر من هذا الحراك السياسي وتشوهت صورته. فالدول إن لم تتلق دعما شعبيا في الأعمال السياسية التي تقوم بها تتضرر سمعتها وتضعف مكانتها، وهذا ما استدعى من أمريكا تحريك بيدرسون في هذا الظرف الصعب للفت انتباه الناس إلى مكان آخر بينما يتم إعادة ترتيب أوراق الضامن التركي بعد الصفعة التي تلقاها من أهل الشام. ويجب أن يدرك أهل الشام عِظَم ما فعلوه في خروجهم إلى الشوارع وحراكهم السياسي الذي لا يقل أهمية عن باقي الأعمال؛ بل هو الضامن الفعلي لإبقاء جذوة الثورة مشتعلة، فالأمة هي صاحبة السلطان وهي من تقرر مصيرها ولا يمكن لقوة على وجه الأرض أن تفرض إرادتها عليها. وعلى الجانب الآخر يجب على أهل الشام توسيد الأمر لأهله ممن يعبّرون عن حقيقة موقفهم من جميع الأحداث السياسية ابتداءً من رفض المصالحة مع الطاغية ومتابعة الثورة والسير بها نحو أهدافها وانتهاءً بإسقاط النظام ودستوره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.