- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/09/08م
العناوين:
• شهداء بقصف المليشيات الديمقراطية شمال حلب, واختطاف عناصر للحرس الثوري الإيراني قرب دمشق.
• لقاء رئيس مخابرات النظام علي مملوك ونظيره التركي هاكان فيدان, حلقة من حلقات التآمر على ثورة الشام.
• نظام تركيا أردوغان عدو لكيان يهود أم داعم له؟!
التفاصيل:
استشهد عنصرين تابعين للجيش الوطني إثر استهدافهما من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة حربل قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي بصاروخ موجه، فيما رد "الجيش الوطني" المصنّع تركياً بتدمير غرفة عمليات "قسد" في المنطقة، في حين استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرية أم الحوش بقذائف المدفعية. في السياق نفذت خلايا تنظيم الدولة هجوما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر من مليشيات فاطميون الأفغانية إثر استهداف رتل عسكري أدى إلى تدمير سيارات وأسلحة كانت بحوزتهم، شرق مدينة السخنة بمنطقة البادية بريف محافظة حمص.
توفي 11 شخصا بينهم 7 نساء و 3 أطفال ورجل طاعن في السن جراء انهيار بناء سكني بحي الفردوس في مدينة حلب، الذي سبق أن تعرض لقصف همجي من قبل جيش النظام وميليشياته، ما يرجح تصدع البناء المتهدم قبل انهياره بسبب تلك العمليات، كما في الحوادث السابقة. ويعود سبب انهيار المباني في العديد من المناطق لا سيّما أحياء حلب الشرقية، إلى حملات القصف الهمجية التي تعرضت لها المدن والبلدات الثائرة على مدى سنين الثورة السورية، ما أسفر عن تدميرها في وقت تصدعت المنازل والمحال التجارية التي لم تنهار بشكل كامل ما يشكل خطراً كبيراً على حياة السكان.
أفادت مصادر محلية، أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني فقدت الاتصال بعناصر تابعين لها في ريف دمشق الغربي. وبحسب موقع “نداء بوست” فإن خمسة عناصر جميعهم يحملون الجنسية الإيرانية، يستقلون سيارة دفع رباعي، فُقد الاتصال بهم بعد خروجهم من أحد المقرات العسكرية بمحيط مدينة الكسوة بريف دمشق. وأشار المصدر إلى أن السيارة انطلقت من المقر متجهةً إلى منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي، لكن الاتصال انقطع مع العناصر بعد انطلاقهم بشكل تام. ميليشيا الحرس الثوري، استنفرت عناصرها وأرسلت تعزيزات عسكريةً للبحث عن السيارة بالمناطق المحيطة، حيث لم يتم العثور عليهم. يذكر أن الميليشيات الإيرانية تعرضت في الآونة الأخيرة لعدة حوادث مشابهة، كما جرت عدة اقتتالات بينها وبين ميليشيا النظام والفرقة الرابعة في السيدة زينب ومناطق جنوب دمشق.
كشف موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي الاستخباراتي، الأربعاء 7 أيلول، عن لقاء جديد بين رئيس مخابرات النظام السوري، علي مملوك، ونظيره التركي، هاكان فيدان، برعاية روسية. وقال الموقع، سُمح للجانبين بعرض مطالب كل منهما. ووفقا لصحيفة الشرق الأوسط، تضمنت مطالب النظام، احترام السيادة السورية، ووضع جدول زمني للانسحاب التركي من الأراضي السورية، ووقف دعم الجماعات الانفصالية، وإعادة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل مدعومة من تركيا منذ 2015، واستعادة السيطرة على معبر باب الهوى بين تركيا وإدلب، وفتح طريق "إم 4"، ومساعدة الأسد على تخطي العقوبات الغربية (كما تفعل تركيا مع العقوبات ضد روسيا) وعودته إلى الجامعة العربية، والمساعدة في إعمار سوريا، ومساعدة الأسد أيضا على استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية من نفط وغاز وزراعة شرق الفرات. أما مطالب تركيا، فهي عمل جدي ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، والتعاون بين أجهزة الأمن في البلدين، ومفاوضات مع المعارضة السورية المدعومة من تركيا للوصول إلى تسوية سياسية، وعودة اللاجئين السوريين، وإنشاء مناطق آمنة في حلب ومناطق أخرى شمال سوريا بعمق 30 كلم، ومساعدة وتسهيل عمل اللجنة الدستورية السورية. وبحسب الشرق الأوسط يعمل الوسيط الروسي حالياً على "خطة عمل" تنطلق من مطالب الجانبين والنقاط المشتركة. وتقديم ضمانات أمنية للجانب التركي وترتيبات عملياتية لنظام الأسد في إدلب وطريق حلب - اللاذقية، وأحد الحلول أن يعكف الجانبان السوري والتركي على مسودة جديدة لاتفاق أضنة للعام 1998 الذي أسس للتعاون الأمني بينهما ضد حزب العمال الكردستاني.
أكد الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين, أن موقف النظام التركي وسلوكه الشائن في تعامله مع كيان يهود لا بد من توصيفه وصفا دقيقا، فهو نظام علماني قام كغيره من الأنظمة في بلادنا الإسلامية على أنقاض الخلافة العثمانية، وقد ارتبط بالمنظومة الاستعمارية التي كانت موجودة آنذاك والتي ورثتها أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية. واعتبر أبو عرقوب في مقالة له بجريدة الراية الصادرة الأربعاء أن النظام العلماني الذي لا يحكم بما أنزل الله لا يُنتظر منه إلا المآسي وتقديم الخدمات للمستعمر، ومن هذا المنطلق تأتي تصرفات النظام التركي، فهو مرتبط سياسيا بأمريكا ويدور في فلكها، ويقوم بتنفيذ رؤيتها الاستعمارية في كل قضايا الأمة الإسلامية ومنها قضية الأرض المباركة فلسطين. وأشارت المقالة إلى أن السلطة الفلسطينية والنظام التركي ملتزمان بالحل الأمريكي للأرض المباركة وهو حل الدولتين، وأراد أردوغان باستقباله لرئيس السلطة الفلسطينية أن يخفف من وطأة استقباله لرئيس كيان يهود ورفع أعلامه في إسطنبول والظهور بصورة المتوازن في تعاطيه مع قضية فلسطين، وأعطته السلطة بزيارة رئيسها لإسطنبول تلك الصورة المزيفة التي أرادها، وبعدم استنكارها لتطبيعه العلاقات مع كيان يهود ولو بكلمة تغطي على خيانته! واعتبر أبو عرقوب أن ارتباط النظام التركي بأمريكا بات مكشوفا ومليئا بالتناقضات أمام الأمة الإسلامية ناهيك أنه يتعارض مع ثوابتها ومعتقداتها وثقافتها، فأردوغان في قضية الحرب في أوكرانيا يطالب برجوع كل ذرة من تراب أوكرانيا بما فيها القرم، لكن عندما يتعلق الأمر بالأرض المباركة فإنه يطالب بحل الدولتين، أي بإعطاء جل الأرض المباركة ليهود، فأي منطق هذا؟! وخلص المقال إلى: أن الأمة الإسلامية ترى في تركيا وأهلها صورة أخرى تختلف عن صورة أردوغان ونظامه العلماني المقيت، فيمكن لتركيا إن هي استعادت سيادتها وإرادتها السياسية وعادت إلى ما كانت عليه تركيا محمد الفاتح والأبطال الأفذاذ، يمكن لها أن تحرر فلسطين في ساعة من نهار، فالجيش التركي من أعظم الجيوش في العالم ويعد رابع أكبر جيش في العالم.