نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/09/09م

 

 

العناوين:

 

• بعد مجزرة ميليشيات ”أسد” و”قسد” في مدينة الباب, طائرات الاحتلال الروسي تتبعها بأخرى في سهل الروج.
• ثورة الشام تعيش الفراغ السياسي بعد أن فكّت ارتباطها بالنظام التركي.
• تحت ضغط شعبي.. النظام يطلق سراح 10 شبان في مدينة درعا.
• محاكم التفتيش الفرنسية لا تستثني أحداً!.

التفاصيل:

 

جددت طائرات الاحتلال الروسي الحربية غاراتها على منطقة تفاهم الصديقين “بوتين-أردوغان”، حيث قصفت محيط قرية حفسرجة بريف إدلب الغربي، بعد 10 ساعات فقط من قصف المنطقة بـ14 غارة. وتعد الضربات الجديدة هي الثانية في شهر أيلول الجاري، وجاءت بعد أسبوع من الضربات الأخيرة في 31 آب الفائت. وقتل وجرح مدنيون، الخميس، بأكثر من 14 غارة روسيّة بالقنابل العنقودية، استهدفت مناطق عدّة في الأطراف الغربية لمدينة إدلب. وقال ناشطون إنّ سبعة مدنيين بينهم (أبٌ وابنه) قتلوا في حصيلةٍ أولّية، وجرح أكثر من 15 مدنياً آخرين بينهم أطفال، بغارات روسيّة استهدفت أطراف بلدتي الشيخ بحر وحفسرجة غربي إدلب. وتزامنت الغارات الروسيّة، مع قصفٍ صاروخي ومدفعي لـ قوات النظام الأسدي المجرم، على بلدة شنان في منطقة جبل الزاوية بالريف الجنوبي. وعلى المقلب الآخر, قالت مصادر عسكرية من غرفة عمليات "الفتح المبين" أن الأخيرة دمرت مدفعا لقوات النظام من عيار "23"، إثر استهدافه مساء الخميس بصاروخ موجه من نوع "تاو" على جبهة مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي، وعلى ذمة الغرفة استهدف فوج المدفعية والصواريخ مقرات عسكرية لقوات النظام في مدينة "معرة النعمان" ومدينة "كفرنبل"، وقرية "حنتوتين"، وقرية "الدار الكبيرة"، وبلدتي "كفر بطيخ"، و"داديخ" بريف إدلب الجنوبي والشرقي مُعلنة عن تحقيق إصابات مباشرة. يأتي هذا بعد استشهاد وجرح أكثر من أربعين مدنياً بينهم نساء وأطفال، نتيجة استهداف سوق شعبية ومنازل مدنيين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بقصف صاروخي مشترك من قبل ميليشيات النظام الأسدي المجرم ونظيرته مليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا "قسد". وفي أعقاب الحراك الشعبي الأخير الرافض لتوجه النظام التركي نحو عقد المصالحة بين النظام وما يسمى المعارضة. صورة المشهد السياسي السائد, في التقرير الإخباري التالي: (تقرير).

 

أجبر أهالي "درعا البلد" الخميس نظام أسد على إطلاق سراح أكثر من 10 شبان، اعتقلوا أثناء مرورهم على حواجز قوات الأسد في منطقة "المحطة"، وقال ناشطون إن التوتر عاد من جديد لـ"درعا البلد"، بعد أن شهدت المنطقة احتجاجات، إثر اعتقال النظام 10 شبان بهدف سوقهم إلى الخدمة "الإلزامية"، وسرعان ما أطلق سراحهم تحت الضغط الشعبي. وقام شبان المدينة بقطع الطرقات وإحراق الإطارات، محذرين من تصعيد واسع، إن لم يطلق النظام سراح المعتقلين، ورضخ النظام للمطالب سريعا وأطلق سراح جميع الشبان.

 

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الاجتماعات التي تجريها واشنطن شمال شرقي سوريا هي "جزء من تواصل منتظم مع الشركاء في سوريا". وفي تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية، أوضح باتيل أنه "منذ بداية الصراع في سوريا، حافظت الولايات المتحدة على اتصالات منتظمة مع الشركاء على الأرض هناك". وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن مبعوث الخارجية الجديد إلى شمال شرقي سوريا، نيكولاس جرانجر، "حافظ على هذه الشراكات"، مضيفاً أن الاجتماعات التي عقدها خلال زيارته الأخيرة إلى شمال شرقي سوريا هي "جزء من هذا التواصل المنتظم". وفضّل نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عدم الدخول في تفاصيل اجتماعاته لأسباب أمنية، وفق "الحرة". وعقد مبعوث الخارجية الأمريكية الخاص إلى سوريا، المعين حديثاً، نيكولاس جرينجر، خلال الأيام الماضية، اجتماعات في شمال شرقي سوريا مع "مجلس سوريا الديمقراطية" و"الإدارة الذاتية" الكردية. وفي اجتماع مع الرئيسة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، قال جرينجر إن واشنطن "تنظر بإيجابية إلى الحوارات السورية - السورية وتدعمها، وتشدد على ضرورة مشاركة جميع ممثلي الأطر والجهات السياسية في مسارات الحل الدولية"، وزعم جرينجر أن "وجود القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي على الأرض في شمال شرقي سوريا هدفه دعم جهود استقرار المنطقة ومكافحة تنظيم الدولة"، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط". وأكد الدبلوماسي الأمريكي على أن مهام القوات الأمريكية "متواصلة ومستمرة"، وشدد على "التزام الإدارة الأمريكية بحل القضية السورية عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

 

أعلن جيش يهود، الخميس، أنه سيعقد مؤتمرا دوليا الأسبوع القادم، بمشاركة العشرات من قادة جيوش العالم، من بينها دول عربية. ولم يكشف جيش يهود عن أسماء الدول العربية المشاركة في المؤتمر، الذي سيُعقد تحت عنوان "المؤتمر الدولي للتحديث والتجديد العسكري". وقالت متحدثة باسم الجيش، في تصريح مكتوب نقلته وكالة الأناضول: "يستضيف جيشنا، لأول مرة، مؤتمراً دوليا للتجديد والتحديث العسكري بمشاركة العشرات من قادة جيوش العالم من بينها دول عربية". وأضافت الناطقة: "سيستمر المؤتمر لمدة أسبوع، إذ تبدأ فعالياته من 12 أيلول/سبتمبر ولغاية 15 من الشهر، بحيث سيتناول آليات التغيير والابتكار التي يشهدها ميدان المعركة الحديثة بالتركيز على: الدفاع المتعدد الأبعاد، الولوج البري المتعدد الأبعاد، الضربات المتعددة الأبعاد، إدارة الطيف العسكري".

 

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تصاعد ظاهرة العنصرية والعداء للإسلام في القارة الأوروبية يدعو للقلق، وانتقد تصاعد العداء للإسلام بأوروبا خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا التي زارت تركيا. وقد طالب جاويش أوغلو نظيرته الفرنسية بضمان سلامة المساجد والجمعيات التركية وذلك خلال مؤتمر صحفي في أنقرة. هذا تعليق: كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هدى محمد: (تعليق).