- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/09/14م
العناوين:
- احتجاجات شعبية في الباب شرقي حلب عقب اقتحام الجيش الوطني منزل عنصر في الشرطة المدنية.
- النظام التركي وتجارة الدم!.. قراءة في حقيقة الدور التركي في إجهاض ثورة الشام وقبض الثمن .
- كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, وحماس تزور موسكو مستفزة لمشاعر المسلمين.
التفاصيل:
اقتحمت مجموعة عسكرية تابعة للجيش الوطني المصنّع تركيا، منزل المساعد بقوات الشرطة، “صهيب أبو كشة”، وهو قائد مجموعة بقسم “مكافحة المخدرات والتهريب” التابع للشرطة المدنية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وإثر ذلك، شهدت مدينة الباب احتجاجات شعبية وقطع للطرقات من قبل عشرات الشبان، مطالبين الجيش الوطني والشرطة العسكرية بمحاسبة الأشخاص المتورطين بعملية المداهمة. وأشار ناشطون إلى أن عناصر من الشرطة العسكرية اعتدت على بعض المتظاهرين بالضرب أثناء الاحتجاجات التي تشهدها المدينة، بينما تحدث إعلاميون وصحفيون في المنطقة، عن اعتداءات طالتهم من قبل القوات الأمنية، وتحطيم معدات التصوير الخاصة بهم. ويأتي ذلك عقب يوم واحد من قيام أمنيات هيئة تحرير الشام باعتداء مماثل على إعلاميين وناشطين في معبر باب الهوى شمالي إدلب أثناء تغطيتهم لقافلة السلام التي ضمت عددا من الشبان الذين حاولوا التوجه من إدلب إلى أوروبا.
قتل عنصران من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، على يد أسير تمكن من الفرار في مدينة منبج شرق حلب. وزعمت ميليشيات "قسد" فرار أحد عناصر التنظيم أثناء نقله من السجن إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأوضحت أن العنصر استطاع الاستحواذ على سلاح أحد عناصر قسد وإطلاق النار على الدورية ما أدى لمقتل عنصرين ولاذ بالفرار. ونشر المركز الإعلامي التابع لقسد أسماء القتلى وهما "حسن عثمان وإيناس علي".
اندلعت اشتباكات بين عناصر محليين من "حزب إيران" ينحدرون من بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وآخرين تابعين لميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال البلدتين، أسفرت عن وقوع أربعة قتلى وجرحى، أعقبها هجوم على مواقع "قسد". وقالت شبكة "أعزاز نيوز"، إن الاشتباكات التي اندلعت على الطريق الواصل بين قريتي كفين والعقيبة شمال الزهراء، اندلعت على خلفية خلاف على صفقة سلاح لم تسدد ثمنها ميلشيات حزب إيران في نبل والزهراء لعناصر "قسد"، موضحاً أنها "أدّت إلى سقوط 4 قتلى من مقاتلي ميلشيات "حزب الله" الذين اقتحموا نقاطاً عسكرية تابعة لقوات "قسد"، وسيطروا على نقطتين تسيطر عليهما الأخيرة في محيط القريتين.
اندلعت اشتباكات بين مجموعة من الأهالي، وعناصر من ميليشيات " قسد " بريف دير الزور، ما أدى لإصابة طفلين وامرأة بالإضافة لإصابة عنصرين تابعين لقسد. وبحسب موقع "نهر ميديا"، فإن اشتباكات دارت بين أهالي بلدة "الكشكية" في منطقة الشعيطات شرقي دير الزور، وميليشيات قسد، على إثر مداهمة دوريات تابعة لميليشيات قسد حي "العلي العبد" في بلدة الكشكية، في ساعات الفجر الأولى، دون معرفة الأسباب. وأوضح أن مجموعة من أبناء الحي تصدت لمحاولات عناصر "قسد" اقتحام منازل مدنيين في الحي، حيث نتج عنه اشتباك بين الطرفين، أدى لإصابة طفلين وامرأة وعنصرين من ميليشيات قسد، واعتقال عدد من شبان البلدة.
أكدت نقابة "المعلمين السوريين الأحرار"، في الشمال السوري استمرار حالة الإضراب العام المعلن مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، حتى تحقيق المطالب التي تنص على ضرورة تحسين ظروفهم وتحقيق مطالبهم بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في الحقل التعليمي. وقالت النقابة إن الإضراب مستمر حتى تحقيق المطالب، وأطلقت على الإضراب مسمى "إضراب العزّ والكرامة"، الذي بدأ في مدارس ريفي حلب الشمالي والشرقي، مع بداية العام الدراسي الحالي.
اعتبر الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: أن مقياس المعادلات السياسية الحالي في السياسة الدولية يستند إلى ميزان المصلحة والمنفعة المادية، التي تتغير حسب الظروف والوقائع، ما يجعل القضايا المصيرية عرضة للبيع على أيدي المقاولين. وأضاف عبد الوهاب في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الجديد: هذا يقودنا إلى الحديث عن النظام التركي؛ ودوره في الثورة السورية، كواحد من التجار المستثمرين الأساسيين في تجارة الدم السوري، فقد استطاع النظام التركي خداع أهل الشام بتصريحاته الرنانة بداية انطلاقة ثورة الشام، فاستطاع بذلك ربط قيادات المنظومة الفصائلية ومصادرة قرارها، ودفعها إلى التخلي عن مساحات شاسعة من المناطق، واستطاع أن يسقطهم في فخ الهدن، وما نتج عنها من تهجير إلى شمال سوريا، كل ذلك بات يدركه الجميع؛ ولكن ربما بعد فوات الأوان، فالمجتمع الدولي أعلن عن مناقصة إجهاض الثورة السورية منذ زمن بعيد، والنظام التركي يعمل على كسب هذه المناقصة وإجهاض الثورة بأبخس الأثمان، ليحقق من خلالها بعض المكاسب الشخصية؛ على مستوى أمنه القومي وبقائه في سدة الحكم. وأشار عبد الوهاب إلى: نظرة البعض إلى موقف النظام التركي الأخير من الثورة عندما دعا إلى المصالحة مع طاغية الشام، على أنه تحول في السياسة التركية، هي بلا شك نظرة سطحية ساذجة، فموقف النظام التركي لم يتغير منذ البداية، وجميع أفعاله تدل على ذلك، وهو الآن يسعى لإنهاء عمله وإنجاز مهمته في إجهاض ثورة الشام وقبض الثمن على ذلك. وخلص عبد الوهاب إلى القول: إن تسليم قضايانا لغيرنا هو انتحار سياسي، لأننا نجعل بذلك من أنفسنا سلعة رخيصة تعرض في سوق النخاسة الدولي، وإن السير في طريق التحرر من الاستعباد، يقتضي منا العمل الجاد والدؤوب على استعادة القرار، وتحرير الإرادة كخطوة أولى. وحيث إن القرار بشقيه العسكري والسياسي يتمركز في القيادة وهي صاحبة الصلاحية فيه، كان لا بد من اتخاذ قيادة سياسية واعية ومخلصة، والسير خلفها في طريق التحرر من الاستعباد، فإذا توحدت الجهود الشعبية والعسكرية خلف هذه القيادة؛ كان النصر حليف أهل الشام في ثورتهم ضد طاغيتهم، واستطاعوا تطبيق نظام الإسلام؛ بوصفه النظام الوحيد الرباني الذي يصلح البشرية جمعاء.
واصلت قوات كيان يهود، جرائمها بحق المسلمين في فلسطين، حيث اعتقلت 18 فلسطينيا، وأخطرت بهدم منشآت سكنية في القدس والأغوار الشمالية والخليل، فيما جدد المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك. في المقابل أعلنت كتائب شهداء الأقصى عن استهداف مركبة تابعة لقوات الاحتلال، قرب حاجز الجلمة العسكري شمالي مدينة جنين بالضفة الغربية. من جهته، قال جيش الاحتلال إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على قوة عسكرية عند الحاجز. وبحسب الناطق العسكري للاحتلال، فإن جيش الاحتلال حاصر المسلحين الذين فتحوا النار على الجنود، وتم تحييد اثنين على الأقل أصيبا بجروح خطيرة.
في جديد استفزاز مشاعر المسلمين.. بحث إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، آخر المستجدات، مع مسؤولين روس، في العاصمة موسكو. جاء ذلك خلال عدد من اللقاءات عقدها "هنية"، برفقة وفد من قيادة الحركة، وصل السبت إلى موسكو، تلبية لدعوة روسية رسمية. وأوضحت الحركة أن الطرفين تبادلا "الآراء حول الواقع الفلسطيني والمستجدات الإقليمية والدولية". وبيّنت أن الوفد تطرق في اللقاء إلى أهمية "استراتيجية العلاقة مع روسيا بوزنها الإقليمي والدولي، وضرورة استمرار التشاور حول القضايا المختلفة".
أعلنت حركة طالبان، الثلاثاء، أنّ قواتها قتلت في ولاية بانشير ما لا يقلّ عن 40 مقاتلاً في صفوف جماعة "جبهة المقاومة الوطنية" المتمرّدة التي يقودها نجل أحمد شاه مسعود، في تجدّد للقتال بين الطرفين في الولاية الواقعة في شمال أفغانستان. وقال المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، أنّ عمليات واسعة النطاق "نُفّذت ضدّ المتمرّدين في روخا ودارا وأبشار"، معلناً توقيف حوالي 100 من المتمرّدين. بينما قال مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة المتمردة: "لقد ضخّموا الأرقام". وأكّد أنّ "مجموعة صغيرة فقط" من عناصرهم اعتقلوا أو قتلوا.
أسفرت الاشتباكات التي اندلعت، بين أذربيجان وأرمينيا عن مقتل ما لا يقل عن 100 جندي من الطرفين. وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، الثلاثاء، في بيان، مقتل 50 عسكريا في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت إثر استفزازات أرمينية. بينما أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اندلاع اشتباكات حدودية مكثفة نتيجة استفزازات من الجانب الأرميني. ومن جهته أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان مقتل 49 جنديا أرمينيا موضحا أنها "ليست الحصيلة النهائية".
أعلنت أوكرانيا أنها تمكنت بفضل هجومها المعاكس من استعادة نحو 4 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي في أسبوع، كما قالت للمرة الأولى إنها أسقطت طائرة مسيّرة إيرانية الصنع تستخدمها القوات الروسية. وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها أسقطت الطائرة من طراز "شاهد-136" في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد، حيث تشن القوات الأوكرانية هجوما معاكسا ضد القوات الروسية منذ مطلع الشهر الجاري. ومع استمرار الهجوم الأوكراني بشمال شرقي البلاد، أعلنت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع أن أوكرانيا استعادت 3800 كيلومتر مربع من أراضيها في منطقة خاركيف منذ السادس من أيلول/سبتمبر الجاري. وأضافت أن "العملية مستمرة. وهدفها التحرير الكامل لمنطقة خاركيف… نعتقد أن هذا سيحدث في أقرب وقت ممكن".