- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/09/15م
العناوين:
- اغتيالات مستمرة في درعا, وفرار عناصر محلية من المليشيات الإيرانية بعد رفع الحماية عنهم في دير الزور.
- تهديد أمريكي وقح عبر الأداة الخبيثة "الأمم المتحدة" للثورة السورية وثوارها بتجدد الحرب في سوريا.
- أمير قطر يصالح السيسي ويفتح الطريق لمصالحة أسد, وينفي علاقتهم بالإخوان ويحذّر من ربيع عربي جديد.
- الولايات المتحدة تقدم دعماً إعلامياً ومعنويا لروسيا بعد هزائمها الأخيرة لمتابعة الحرب على أوكرانيا.
التفاصيل:
أفادت مصادر محلية، بأن سيارة انفجرت أمس الأربعاء على طريق السد جنوبي مدينة درعا، وتبين أن سبب الانفجار هو عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارة من نوع "كيا ريو" بيضاء اللون، وتعود للمدعو فؤاد فاروق السلاخ. وأكّدت المصادر أن الانفجار لم يُخلف أي أضرار بشرية، واقتصرت الأضرار على الماديات. وشهدت محافظة درعا الأربعاء، ثلاث عمليات اغتيال على يد مجهولين في بلدتي تل شهاب والمسيفرة. وقالت مصادر، إن مسلحين مجهولين استهدفوا الشاب جلال الزعبي الملقب "بالفريم" بإطلاق نار عليه في بلدة المسيفرة في ريف محافظة درعا الشرقي، مما أدى إلى مقتله. وأضافت أن الزعبي عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018، مع فصائل الجيش الحر في المنطقة. كما ذكرت المصادر بأن الأهالي عثروا على جثتين مجهولتين على الطريق الحربي قرب بلدة تل شهاب في الريف الغربي من محافظة درعا، تعودان للشابين حمودة فالح الدندن، وخلف هايل اللسيسي من قرية خراب الشحم غربي درعا، يظهر عليهما آثار إطلاق نار.
قالت مصادر إعلامية إن عناصر تابعين لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في مدن وبلداتِ الميادين والعشارة وصبيخان بريف دير الزور الشرقي الخاضعِ لسيطرة مليشيات أسد فرّوا بسلاحهم بشكلٍ متفرّقٍ من هذه المناطق، واختاروا مناطقَ سيطرة ميليشياتِ قسد. حيث عبروا نهرَ الفرات هرباً من عملياتِ التجنيد والاعتقال بعد قيامِ الميليشيات الإيرانية برفع الحمايةِ عنهم وتسليم عددٍ كبير منهم لميليشيات أسد. وتضيف المصادر أنَّ غالبيةَ العناصر الفارّين ينحدرون من قرى وبلدات ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة “قسد”، وقد هربوا عبر معابر التهريب المنتشرة على ضفاف نهر الفرات عبر دفعِ مبلغ مالي يصل إلى 200 ألف ليرة سورية.
حذرت الأمم المتحدة الأربعاء في تقرير جديد من خطر تفجر الأوضاع على صعيد العنف في سوريا مرة أخرى، والعودة إلى مستويات المعارك الواسعة النطاق بعد اشتعال عدة جبهات في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة. وقال باولو سيرجيو بينيرو رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، لا تستطيع سوريا تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع لكن هذا هو ما قد تكون في طريقها إليه. وأضاف بينيرو للصحافيين في جنيف، كان لدينا اعتقاد في وقت ما أن الحرب انتهت تماما في سوريا، لكن الانتهاكات الموثقة في التقرير تثبت عكس ذلك. وقال عضو اللجنة هاني مجلي إن الضربات الجوية الروسية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة زادت بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية، متابعا نشهد تصاعدا في العنف. من جانبه اعتبر الناشط السياسي أحمد معاز: أن هذا التقرير هو تهديد أممي وقح للثورة السورية ولثوارها وليس تحذير، وأن أمريكا تستعمل أداتها الأمم المتحدة لتهديدنا ووعيدنا بالحرب وكأننا نعيش بسلام، وأضاف الناشط: أنهم يخشون أي حركة من الثورة رغم أنهم استحوذوا على قرارها عبر المال السياسي القذر وقادة الارتباط الذين قيّدوها بأوامر الضامن التركي المتآمر ومع ذلك يستعملون الأعمال السياسية والتصريحات الصحفية والتقارير الوهمية لتثبيط همم أهل الشام عن متابعة المسيرة، وانتهى التعليق إلى: أن الثورة لن تتوقف حتى تُسقط النظام؛ بعد تحطيم القيود والأغلال التي وضعوها في أيدي أهل الشام في غفلة منهم، فيتحرروا مما صنعته الدول الخارجية؛ وينطلقون باتجاه طاغية الشام فيهشّمون رأسه ويكسّرون أضلاعه, ويقتلعون نظامه العلماني المجرم ويسقطون رموزه ويدوسون دستوره بالأقدام.
استشهد الفتى الفلسطيني "عدي طراد صلاح" برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحام بلدة كفرذان غرب جنين فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات احتلال كيان يهود بالضفة الغربية المحتلة. واستشهد الفتى "صلاح" بعد وصوله مستشفى "جنين" الحكومي شمال الضفة الغربية؛ إثر إصابته بجراح خطيرة بمنطقة الرأس، فيما أصيب شابان آخران وصفت إصابتهما بالمتوسطة. وكانت قوات الاحتلال أخضعت أقارب شهيدي عملية الجلمة التي وقعت الأربعاء، لتحقيق ميداني، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم اثنان من أقارب الشهيدين. ودارت مواجهات عنيفة في أحياء البلدة تخللها استهداف دوريات الاحتلال بالعبوات المتفجرة.
غادر رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قطر، الأربعاء، بعد أول زيارة رسمية للدوحة استغرقت يومين، التقى خلالها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. وشهدت زيارة السيسي الأولى للدوحة، توقيع عدد من مذكرات التفاهم وبحث تعميق التعاون في شتى المجالات والتوافق على التنسيق على تسوية أزمات المنطقة، وفقا لبيانات رسمية قطرية ومصرية. وأكد الديوان الأميري القطري، في بيان، أن تميم والسيسي، شهدا التوقيع على مذكّرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار وصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الشؤون الاجتماعية. من جانب آخر، قال أمير قطر في حوار مع مجلة "لو بوان" الفرنسية إن مسببات احتجاجات "الربيع العربي" لا تزال موجودة وتفاقمت، متسائلا: هل وجدنا الحلول لهذه المشاكل؟ كلا، بل تفاقمت, وإذا لم نجد الحلول، فستتكرر الأحداث التي أدت لها هذه الأسباب في المقام الأول، داعيا إلى إصلاحات تدريجية لتفادي الاضطرابات. وردا على سؤال عن العلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، قال تميم إن هذه العلاقة غير موجودة، وليس هناك أي أعضاء نشطاء من جماعة الإخوان المسلمين أو أي جماعات متصلة بها على الأراضي القطرية. وحول احتمال إعادة التواصل مع نظام بشار أسد في سوريا، أجاب تميم: يحق لكل دولة أن تقيم علاقات مع أية دولة تختارها. لكن جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه، وهذا السبب ما زال موجودا ولم يتغير. وأعرب تميم عن استعداده للمشاركة في أي محادثات في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة.
زعم منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، أن روسيا تمتلك قوات عسكرية ضخمة جدا وقوية، يمكن استخدامها في العملية العسكرية في أوكرانيا وخارجها. وفي دعم إعلامي ومعنوي أمريكي لروسيا لمتابعة حربها المجنونة قال كيربي: لقد واجهوا الكثير من المشاكل التي خلقوها في أوكرانيا، بدون أي شك لكن روسيا قوة عسكرية كبيرة جدا وقوية للغاية. ودفعاً لروسيا للغرق أكثر في المستنقع الأوكراني أضاف كيربي: السيد بوتين لديه الكثير من القدرات العسكرية التي يمكن استخدامها ليس فقط في أوكرانيا، ولكن من المحتمل في أماكن أخرى. من جانبه حذر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف من أن إمداد كييف بصواريخ أمريكية مداها 300 كم، سيعني انخراط الولايات المتحدة في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا. وأضاف أنه إذا حصلت كييف على مثل هذه الأسلحة من الولايات المتحدة، فإن المدن الروسية الكبرى والبنية التحتية الصناعية وقطاع النقل في روسيا، ستتعرض لتهديد مباشر. معتبراً أن القوات الأوكرانية تنتهك باستمرار قواعد القانون الإنساني حتى في الأراضي التي تعتبرها كييف جزءا من أوكرانيا.