نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/9/16م

 

 

العناوين:

 

• رسمياً.. "حماس" تعلن تطبيع العلاقات مع النظام الأسدي المجرم, ودجال الأناضول يعلن استعداده للقاء سفاح الشام.
• ما بين عميل خائن ومنافق كذاب: حكام المسلمين يعزّون هادمة الخلافة بريطانيا بوفاة ملكتها.
• منظمة شنغهاي للتعاون.. كغيرها: أدوات في أيدي الكفار المستعمرين! ورجالها: أردوغان وأمثاله.

 

التفاصيل:

 

أفادت مصادر محلية أن مجموعة عناصر من فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، أقدمت أمس على قتل المتهم بقتل واغتصاب الطفل العراقي ياسين المحمود في مدينة رأس العين. وكان المتهم مصطفى سلامة وهو عنصر من “الجيش الوطني” محتجزاً في أحد سجون الشرطة العسكرية بمدينة رأس العين، قبل أن تقدم مجموعة من العناصر التابعة للفصائل على قتله، قبل محاكمته، وذلك خلال نقله إلى السجن المدني. وعلى خلفية خروج مظاهرات عارمة تطالب بالقصاص وإطلاق سراح المعتقلين. قال الناشط السياسي مصطفى سليمان: إن سيطرة النظام التركي على المناطق المحررة وفرضه لقوانينه العلمانية وحمايته لأتباعه من المنظومة الفصائلية وإعطائهم الحصانة، سينتج عنه هكذا أعمال. فقيادات ضفتي المحرر تتقاسم الأدوار في تشويه الثورة؛ حيث الصبغة التي يزرعونها في أحدها هي المخدرات والفلتان الأخلاقي والأمني، في حين تتخصص الضفة الأخرى بالتضييق على كل صاحب رأي وفرض الضرائب والمكوس والاختطاف لكل ثائر. أما التبعية وغياب استقلالية القرار وحراسة النظام ودوريات الروس ونقاط النظام التركي؛ فهذه يقومون بها على التوازي. ولا تفاضل بين عبدين يتبعان لسيد واحد. أما حراك المتظاهرين لقضية اغتصاب الطفل فهو حراك طيب وعمل سياسي يضغط على الظالمين، ويصبح أروع عندما تنتفض كل الحاضنة نصرةً لقضية اغتصاب الثورة على يد النظام التركي وأدواته، ونصرةً لآلاف قضايا الاغتصاب بحق المسلمات في سجون نظام أسد.

 

نقلت وكالات الأنباء, صباح الجمعة, عن رئيس النظام التركي أردوغان قوله: إنه كان مستعدا للقاء نظيره النصيري بشار أسد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند لو أن الأخير حضر، وفق ما ذكرته صحيفة إزفستيا. بينما نقلت وكالة رويترز, الخميس، عن أربعة مصادر أن رئيس المخابرات التركية حقان فيدان عقد في دمشق عدة اجتماعات مع نظيره لدى النظام الأسدي المجرم علي مملوك خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقالت مصادر الوكالة: إن فيدان ومملوك التقيا مؤخرا هذا الأسبوع في العاصمة السورية، وإن الاتصالات التركية السورية أحرزت الكثير من التقدم، دون الخوض في تفاصيل. في الوقت نفسه, أكدت حركة "حماس"، الخميس، تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، وأكدت الحركة في بيان على "مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة" مع النظام السوري، "خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، ومنها قضية فلسطين"، على حد وصفها. وبالتزامن, ومع التبرؤ من حماس وفعلتها، وفيما كتبه بحسابه على موقع تلغرام, تساءل الناشط السياسي الأستاذ منير ناصر: ماذا عن النظام التركي؟ وماذا عن سعيه الحثيث لجعل المصالحة أمراً مستساغا؟ أليس الواجب هو التشنيع على النظام التركي باعتباره يمتلك أوراقاً تأخذ بنا إلى المذبحة؟ أليس الفرض المحتم اليوم هو الاصطفاف حول ثوابت الثورة والإصرار عليها وقطع كل يد تحاول تسليمها؟

 

بحث نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، مع وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للشؤون السياسية، كولين كال، في العاصمة واشنطن، الاستقرار الإقليمي والعلاقات الثنائية. وأجرى أونال، الخميس، لقاءات في واشنطن لبحث العلاقات بين البلدين وإجراء مشاورات في إطار "الآلية الاستراتيجية التركية الأمريكية". وفي بيان صادر عنه عقب اللقاء بين الجانبين، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية دايفيد هيرندون، إلى أن المسؤولين ناقشا العلاقات الثنائية والإقليمية. وأوضح أن كال التقى أونال لبحث المصالح المشتركة في قضايا تطوير الاستقرار الإقليمي ومواصلة التعاون الدفاعي وتعزيز حلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

وصف المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حكام المسلمين بأنهم ما بين عميل خائن ومنافق كذاب: وهم يعزّون هادمة الخلافة بريطانيا بوفاة ملكتها. وقال المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب في بيان صحفي  صدر الأربعاء, 14 أيلول: منذ أن ماتت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية يوم الخميس الفائت وحكام المسلمين يعبّرون عن عميق أسفهم وشديد حزنهم لرحيلها! واصفين إياها بشتى أوصاف العظمة والتبجيل والريادة، وكأن التي ماتت هي أمهم التي ولدتهم! بل وصل الأمر ببعضهم إلى إعلان الحداد وتنكيس الأعلام! وتوجه البيان إلى المسلمين بقوله: إن هؤلاء الحكام ليسوا بقادة ولا هم أصحاب سيادة، بل ما هم إلا عملاء أنذال اختارهم الغرب الكافر المستعمر على عين بصيرة. يقبع الواحد منهم في جيب سيده كالفأر المدجّن، وهو يؤمن في عميق وجدانه المشوه أن غاية حكمه هي كشف بلاد المسلمين أمام مصالح الغرب، وضرب الناس إذا ما حاولوا إعادة الحكم بالإسلام. ولن يقتلع هذه الأذرع الممتدة لنفوذ الاستعمار من بلادنا إلا عودة الخلافة من جديد، فيعود معها السلطان إلى أيديكم، فيعز دينكم وتحفظ بلادكم. وهذا الأمر معقود على استجابة أهل القوة والمنعة، خاصة الجيوش، لدعوة إعادة الخلافة. فخذوا على أيديهم وأطروهم على إقامة الخلافة أطراً فهم ركائز الحكم الحقيقي في البلاد.

 

انطلق، الجمعة، الاجتماع الـ22 لزعماء دول منظمة شنغهاي للتعاون، في مدينة سمرقند بأوزبكستان. ويشارك في القمة، قادة الدول الأعضاء، وهم الرؤساء الروسي، والصيني، والكازاخي، والقرغيزي، والطاجيكي، ورئيسي وزراء باكستان، والهند، إضافة إلى الرئيس الأوزبكي. كما يشارك زعماء الدول المراقبة، الرئيس البيلاروسي، والمنغولي، والإيراني. ويشارك أيضا رؤساء الدول المدعوة، وهم الرئيس التركي، والتركمانستاني والأذربيجاني. ومن المتوقع أن يتم قبول نحو 30 وثيقة ستعمل على تطوير أنشطة المنظمة. وسيتبنى القادة "إعلان سمرقند"، وهو وثيقة تتضمن مواقف دول المنظمة تجاه أبرز المشاكل الإقليمية والعالمية. وهذا الإعلان يهدف إلى تحسين التعاون بين دول المنظمة ومواصلة تحسين ما وصف بالاستقرار الإقليمي والأمن, وتحسين ممرات النقل. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:  إسلام أبو خليل – أوزبكستان: (تعليق).