- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/09/21م
العناوين:
- استهداف حافلة لعصابات النظام غربي درعا, وميليشيات "قسد" تقصف ريف عفرين شمالي حلب.
- فصائل الجيش الوطني تفتح معبر أبو الزندين مع النظام, والمستفيد الوحيد هم تجار الحروب.
- السلطة الفلسطينية تكمّل دور الاحتلال وتُوغل في دماء أهل فلسطين!.
التفاصيل:
استهدف مجهولون حافلة مبيت عسكرية غربي درعا، مساء الثلاثاء. وقال موقع "درعا 24"، إن مجهولين استهدفوا باص مبيت لعصابات النظام على الطريق الواصلة بين بلدة اليادودة ومدينة درعا، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. فيما قالت مصادر إعلامية إن عنصرين من عصابات النظام أصيبا بجروح إثر تعرض الحافلة للاستهداف. في سياق آخر استهدف مجهولون، الشاب "عدنان بريقي" بالقرب من بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدّى إلى مقتله على الفور. ووفقاً للتجمع، فإن "البريقي" هو شاب مدني ويعمل في تجارة الألبسة.
قُتل عنصران من "الجيش الوطني" المصنع تركيا وجرح آخرون الثلاثاء، إثر صد محاولة تسلل لميليشيات" سوريا الديمقراطية" (قسد) على جبهات ريف حلب الشرقي. وقالت مصادر عسكرية، إن عنصرين من "الجيش الوطني" قُتلا مساء الثلاثاء، إثر صد محاولة تسلل لمجموعات عسكرية تابعة لـ"قسد" على جبهة "الجطل"، بريف حلب الشرقي. وأكدت المصادر أن فصائل "الجيش الوطني" تمكنت من صد المحاولة، نتيجة استهداف المجموعات التي حاولت التسلل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، دون إحراز أي تقدم يذكر. في السياق، تمكنت فصائل "الجيش الوطني" من صد محاولة تسلل أخرى لمجموعات "قسد" على جبهة "تل جيجان" بريف حلب الشمالي، تزامن ذلك مع قصف صاروخي من قبل "قسد" استهدف القاعدة العسكرية التركية في محيط قرية "كوبالي" بالريف ذاته، دون وقوع خسائر بشرية.
استهدفت ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس، مخيماً للنازحين بريف منطقة عفرين شمالي حلب، بعدد من القذائف الصاروخية. وأفاد ناشطون، أن ميليشيات "قسد" استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية محيط روضةً للأطفال في مخيم "كويت الرحمة" الواقع على أطراف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن دمار في سور الروضة دون تسجيل إصابات.
قتل أب وابنه وأصيب آخر بجروح، خلال تنفيذ عملية أمنية مشتركة لميليشيات "قسد" والتحالف الدولي شرق الرقة. وقالت مصادر محلية، إن شخصين هما "محمد الشلاش وابنه عبادي" قتلا كما أصيب ابنه الثاني بجروح نقل على إثرها إلى مشافي الرقة، خلال عملية أمنية مشتركة لقوات التحالف و"قسد" في قرية البيدر شرق الرقة.
تعقيبا على فتح فصائل الجيش الوطني لمعبر أبو الزندين بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة عصابات النظام, أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن المستفيد الوحيد من فتح المعابر مع طاغية الشام هم تجار الحروب، فهم فضلا عن إعطاء الشرعية لطاغية الشام؛ وإمداده بشريان الحياة؛ يقومون بتوجيه جميع الأموال التي تدخل إلى ما يسمى المناطق المحررة لتصب في جيوبهم آخر المطاف، ويتم سرقتها بطرق مختلفة، على شكل ضرائب ومكوس ومخالفات واحتكار التجارة بجميع المواد الأساسية منها والكمالية والتحكم بسعرها، والضحية هم عامة الناس الذين يزدادون فقرا، بينما يزداد تجار الحروب غنى، وهذا أحد الأسباب التي تدفعهم لممارسة جميع أنواع البطش والتسلط للمحافظة على الوضع الراهن، والصراع على مناطق النفوذ، فهم المستفيد الوحيد وليذهب الباقي إلى الجحيم. من جانبه كتب الناشط مصطفى سليمان تحت عنوان "المصالحة عند الجيش الوطني بين التويتر والمعبر": تراهم في التويتر قد قالوا: "لا للمصالحة" على أثر تصريحات النظام التركي؛ حتى إنّهم شاركوا في المظاهرات التي كانت تطالب بإسقاط التركي وأدواته (وهم منها). أما في المعبر؛ ترى هيئة ثائرون في الجيش الـ"وطني" تفتتح معبر المصالحة في أبو الزندين بأوامر من نظام المصالحة التركي، في خطوة تنسجم تماماً مع التابع الثاني للنظام التركي في إدلب. وختم الناشط بالقول: عنوان قادة الفصائل في المحرر: "سيد واحد وداعم واحد ومشروع واحد وراية واحدة وانبطاح وذل واحد، يفصل بينهما معبر".
أعلنت قوات كيان يهود عن مقتل مستوطنة في منطقة "حولون" قرب تل أبيب، وقالت وسائل إعلام عبرية إن المستوطنة قُتلت لأسباب “قومية”. وذكرت القناة (12) العبرية أن شرطة كيان يهود تقوم باستجواب عامل فلسطيني، كان في موقع بناء بالقرب من مكان الحادث. ونقلت القناة (14) العبرية عن قائد شرطة الاحتلال أن الحدث في حولون عملية فدائية أدت لمقتل مستوطنة وانسحاب المنفذ. وفي وقت لاحق، حددت الشرطة اسم منفذ العملية، وقالت إنه فلسطيني يبلغ 28 عاماً من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.
في تكامل مع كيان يهود وجرائمه، أقدمت قوات السلطة الفلسطينية الإجرامية في نابلس على جريمتها المنكرة بقتل الشاب (فراس يعيش) وإصابة عدد آخر, وذلك خلال قمعها للناس المحتجين على خلفية اعتقال السلطة للمجاهدين مصعب اشتية وعميد طبيلة المطلوبين لكيان يهود. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن السلطة قد أقدمت على جريمتها خدمة لكيان يهود ولتنفي عن نفسها الضعف والتقصير في أداء دورها بحفظ أمنه، ولتؤكد أن أجهزتها الأمنية على استعداد لتنفيذ لكل المهمات القذرة نيابة عن الاحتلال. وأضاف البيان: أن السلطة أضحت مشروعا مهلكا ومدمرا لقضية فلسطين، فتعاونها مع الاحتلال وتنفيذها لسياسات أعدائنا طالت كل جوانب الحياة، وقامت باعتقال الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر وكل من يحذر الناس من المخططات الغربية الاستعمارية. وختم البيان مخاطبا أهل الأرض المباركة بالقول: إن السلطة الفلسطينية وقادتها ليسوا من جنس قضيتكم وإنما هم من جنس عدوكم، وإن ما حققه كيان يهود من خلال السلطة الفلسطينية ما كان له أن يحققه لولا خيانتها وتآمرها, وكذلك صار واضحا خيانة وتطبيع كل الأنظمة المحيطة بفلسطين والبعيدة عنها، أمام ذلك كله فإنه لم يبق لكم إلا مشروع واحد للخلاص والنجاة، وهو مشروع الالتحام بالأمة وقضيتها في إعادة الخلافة التي توحد الأمة وتخلع كيان يهود من جذوره وكل أنظمة الضرار التي تحميه، وحينها فقط تحفظ الكرامة والأمن والدين، وتحرر فلسطين ويعود الأقصى لحياض المسلمين.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن رغبته في زيارة كيان يهود، دون تحديد موعد لذلك، خلال لقاء جمعه بمجموعة من القادة اليهود في نيويورك. وبحسب صحيفة "تايم أوف إسرائيل" العبرية، فإن أردوغان أخبر قادة المنظمات اليهودية الأمريكية بأن معاداة السامية هي "جريمة ضد الإنسانية"، كما قال أحد المشاركين في الاجتماع لوكالة التليغراف اليهودية. وعُقد الاجتماع تحت رعاية السفارة التركية ومؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، في مدينة نيويورك، فيما بدأ قادة العالم بالتوافد للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
قالت جبهة تحرير تيغراي الإثيوبية إن جيش دولة إريتريا المجاورة شن "هجوما شاملا" عليها لدعم القوات الحكومية. في المقابل، اتهمت الحكومة الإثيوبية الجبهة بقتل ما يقارب 3600 شخص خارج نطاق القانون خلال 5 أشهر. وتخوض الجبهة قتالا ضد القوات الاتحادية الإثيوبية وحلفائها منذ ما يقارب عامين. وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في تغريدة على تويتر إن قتالا عنيفا يدور في العديد من المناطق على طول الحدود، وإن قوات الجبهة تدافع عن مواقعها أمام هجوم الجيش الإريتري. وأضاف أن قوات الحكومة الإثيوبية وقوات خاصة من إقليم أمهرة الواقعة إلى الجنوب انضمت أيضا إلى الهجوم. وحذرت الحكومة الكندية السبت الماضي من أن إريتريا تقوم بحشد قواتها المسلحة مع استئناف القتال في تيغراي.