نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/09/23م

العناوين:

• جرحى بانفجار دراجة مفخخة في عفرين.. ونظام أسد يعتقل 15 شابا في الغوطة الشرقية لتجنيدهم إجباريا.
• بأوامر أمريكية .. أردوغان يواصل دوره الخبيث في تعويم نظام طاغية الشام.
• إصابات بعمليتي دهس وطعن بالضفة الغربية, واستشهاد أحد المنفذين.

التفاصيل:

قال “الدفاع المدني” إن أربعة مدنيين أصيبوا الخميس، بانفجار دراجة نارية مفخخة في سوق شعبي بمدينة عفرين شمالي حلب. ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن متصدري المشهد في المنطقة يتهمون عادة تنظيم “الدولة”، أو “ميليشيات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ونظيرتها في نظام أسد، بالوقوف خلف هذه العمليات.

نفذت الشرطة العسكرية التابعة لنظام أسد، الثلاثاء الماضي، حملة أمنية استهدفت مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، بحثاً عن مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية. وقال موقع "صوت العاصمة" إن دوريات تتبع للشرطة العسكرية، داهمت بشكل متزامن بلدات كفربطنا وسقبا وحمورية، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد. وتسببت الحملة باعتقال 15 شاباً. وأطلقت الشرطة العسكرية قبل أيام حملة مماثلة في مدينة التل بريف دمشق، بقصد ملاحقة العشرات من أبناء المدينة، بعضهم توارى عن الأنظار، وآخرين جُندوا إجبارياً وفروا من الخدمة إلى المدينة.

أعلنت مصادر تابعة لنظام أسد المجرم انتشال جثث 34 شخصا، بعد غرق قاربهم قبالة سواحل طرطوس، الخميس. وأكدت المصادر أن المركب كان قد غادر في وقت سابق مرفأ "العبدة – عكار" اللبناني يوم الأربعاء، وعلى متنه عائلات لبنانية وسورية وفلسطينية، فيما أعلن الجيش اللبناني توقيف أحد المسؤولين عن المركب. وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام إن عدد ضحايا غرق المركب وصل إلى 34 شخصا، بينما الذين يتلقون العلاج في طرطوس 20 شخصا"، مؤكدة أنها "حصيلة غير نهائية". بينما نقلت وكالة "رويترز" عن وزير النقل اللبناني: ارتفاع عدد قتلى غرق قارب للمهاجرين إلى 53.

على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك. أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان، صدر الأربعاء، عن اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء الخارجية للدول الضامنة لمسار “أستانا” (تركيا، روسيا، إيران). وجرى فيه تبادل لوجهات النظر حول الوضع الراهن في سوريا، مع تأكيد الوزراء على ضرورة تحقيق الاستقرار المستدام على الأرض في سوريا من خلال استعادة سيادتها واستقلالها. من جهته علق وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عبر حسابه في “تويتر”، بالقول، “نواصل جهودنا الدبلوماسية في كل المجالات لإيجاد حل سياسي دائم لما أسماها الأزمة السورية”. وعقب الاجتماع الثلاثي، أجرى وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا مشاورات مع المبعوث الأممي، غير بيدرسون. وناقشوا تقدم العملية السياسية، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”. ولفت بيان الخارجية الروسية، إلى ضرورة أن تلعب اللجنة الدستورية، دوراً رئيسياً في هذه العملية، مشيراً إلى كونها منصة لا غنى عنها لمستقبل البلاد. من جانب آخر, ذكرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية نقلا عن الخبير في المركز الإقليمي للاستجابة للطوارئ، كيريل سيمينوف، إن التقارب السوري - التركي “يعفي موسكو من مسؤولية حل المشكلة في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا وغيرها”. وأكد أن “ذلك ما تحتاجه موسكو”. وكان الرئيس التركي أردوغان قال إنه كان مستعدا للقاء نظيره المجرم بشار أسد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، لو أن الأخير حضر هناك، وفي هذا السياق, نشرت إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا تعليقا بقلم الأستاذ شادي العبود, جاء فيه: (تعليق).

ألغى النظام السوري زيارة مرتقبة لـ زعيم "حزب الوطن" التركي المعارض دوغو برينجك، إلى دمشق، التي أعلن عنها، منتصف شهر آب الفائت، في إطار التطبيع العلني للعلاقات التركية السورية. وتناقلت وسائل إعلام تركية تصريحات لـ"برينجك" عبر تلفزيون "Ulusal" التركي، أفاد فيها بأن زيارته التي أعلن عنها في وقت سابق إلى دمشق "أُجلت" لفترة من الوقت، وذلك بناءً على طلب النظام السوري. واتهم "برينجك" حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بالوقوف وراء إلغاء الزيارة، واصفاً إياهم بالجناح الأمريكي، وأنّهم قالوا إلى حكومة النظام "لا تقابلوا دوغو برينجك قبل أن تقابلونا، اجتمعوا بنا قبل أن تجتمعوا به".

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ77 في نيويورك، التقى وزير خارجية النظام الأردني أيمن الصفدي، الخميس، مع نظيره السوري فيصل المقداد. ووفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، فإن اللقاء بحث "الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يضمن وحدة سوريا، ويحفظ سيادتها، ويخلصها من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين". ونقل البيان عن الوزير الأردني " تأكيده ضرورة تفعيل الجهود المستهدفة إنهاء الأزمة السورية، ومعالجة جميع تبعاتها"، لافتاً إلى "أهمية الدور العربي في هذه الجهود". وفي موازاة ذلك، ذكرت "لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا" في تقريرها الـ26 الذي أعلنته منتصف الشهر الحالي، وقدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، أن الأوضاع في مناطق سيطرة النظام لا تزال تشكّل "عقبات أمام عودة آمنة وكريمة ومستدامة للاجئين"، ووصف التقرير العام الحالي بأنه الأسوأ منذ اندلاع الحراك الشعبي على صعيد الوضع الاقتصادي والإنساني. وشدّد التقرير على "انعدام الأمن"، مشيراً إلى أن "قوات الأمن والمليشيات المحلية والأجنبية تسيطر على نقاط التفتيش ومراكز الاحتجاز وتسيء استخدام سلطاتها، وتمارس عمليات ابتزاز بحق الأهالي  لتحصيل الأموال".

أصيب جندي ومستوطنين في عمليتي دهس، وطعن، جنوبي نابلس، وفي جنوبي غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقالت وسائل إعلام عبرية إن جنديا أصيب بجراح، إثر عملية دهس قام بها فلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، الخميس. وقالت مصادر إعلامية عبرية، إن فلسطينيا كان يقود مركبة مسرعة اصطدم بدورية راجلة لجنود الاحتلال، ثم لاذ بالفرار من المكان، ما أسفر عن إصابة جندي بجراح. وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة والطرق المؤدية إليها بحثا عن منفذ العملية، في حين عثرت على المركبة المستخدمة فارغة في منطقة قريبة من موقع الحدث. وبعد ساعات، أعلنت وسائل إعلام عبرية سقوط خمسة جرحى على الأقل في عملية طعن نفذها شاب قرب حاجز بيت سيرا جنوبي غرب رام الله. وإن الشاب استخدم "ساطورا" في طعن المستوطنين، قبل أن يطلق عليه جنود الاحتلال النار ليرتقي شهيدا.