- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/09/24م
العناوين:
- اغتيال إمام مسجد في طفس غربي درعا, ومقتل عنصر لعصابات النظام في مداهمة منزل بجاسم شمالي المحافظة.
- إصابة خمسة مدنيين بصاروخ أسدي غربي حلب, ومقتل وجرح عدد من المدنيين بحقل ألغام شرقي حلب.
- العثور على جثة رجل مسن قرب الحدود التركية غرب إدلب, وسط صمت إعلامي مخز.
- رئيس السلطة الفلسطينية يستجدي ويترجى في خطابه المنبطح! في قضية عظيمة لا مكان فيها للمنهزمين!
التفاصيل:
اغتال مجهولون، مدنياً في الريف الغربي لدرعا (جنوبي البلاد)، مساء الجمعة. وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن مسلحين مجهولين استهدفوا الشيخ "معتز أبو حمدان" ما أدى لوفاته على الفور، كما أصيبت زوجته وابنه بجروح خطرة نقلوا على إثرها إلى المشفى نتيجة عملية اغتيال بالرصاص المباشر في مدينة طفس غربي درعا. وأشار "التجمع" إلى أن الضحية لا ينتمي لأي جهة عسكرية، وهو إمام أحد المساجد في مدينة طفس. في سياق آخر داهمت عصابات النظام فجر الجمعة، منزلاً وعدداً من المزارع على أطراف مدينة جاسم، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وقال مصدر محلي، إنّ عنصراً من عصابات النظام قتل أثناء الاشتباكات، وبقيت جثته مرمية في إحدى الطرقات على المدخل الشرقي للمدينة. وأضاف المصدر أنّ عصابات النظام قصفت بقذائف الدبابات من مواقعها في تل المطوق، السهول والمزارع في منطقة السرايا، جنوب شرق مدينة جاسم.
أفاد "الدفاع المدني"، بأن عصابات النظام استهدفت بصاروخ موجه سيارة لمدنيين أثناء عودتهم من قطاف الزيتون في قرية "تديل" بريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين من عائلة واحدة بجروح بينهم طفل بحالة خطرة. وأوضح أن الفرق التابعة له تفقدت مكان الحادثة وأخمدت الحريق الذي اندلع في السيارة جراء استهدافها وعمل على إسعاف المصابين. وفي ذات السياق استهدفت عصابات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة محيط بلدتي "بلنتا" و"الواسطة" بريف حلب الغربي، كما استهدفت أيضاً محيط بلدة "معارة النعسان" بريف إدلب الشرقي. الجدير بالذكر أن الفصائل أعلنت أمس أنها نفذت عملية تسلل على مواقع النظام على محور "خربة جدرايا" بريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل 6 عناصر من عصابات النظام واغتنام أسلحة وذخائر.
أفادت مصادر محلية، أن سيارة تقل مدنيين انفجرت إثر دخولها في حقل ألغام قرب قرية “فيخة حمدان” شرقي مدينة بزاغة بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى, وذلك خلال محاولتهم العبور من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني. وأوضحت المصادر أن 6 أشخاص فقط تمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني، فيما لا يزال البقية في حقل الألغام بين قتيل وجريح. وبحسب المصادر، فإن فرق الدفاع المدني وصلت إلى قرية “فيخة حمادن” دون قدرتها على الوصول لمكان الانفجار، وذلك بسبب رصد المنطقة من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية “خربة كيار” بريف حلب الشرقي.
خرجت مظاهرة في مدينة جرابلس الجمعة، بريف حلب الشرقي للمطالبة بالإفراج عن محمد الإسماعيل من مهجري الرقة والذي اعتقل من قبل الشرطة العسكرية أول أيلول الجاري. وشارك في المظاهرة أهالي مدينة جرابلس ونازحون من الرقة ومسكنة ومناطق أخرى رفعوا لافتات تطالب بإطلاق سراحه. وينحدر "الإسماعيل" من محافظة الرقة وهو معتقل لدى الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس على خلفية انتقاده تصريحات وزير الخارجية التركي حول المصالحة مع نظام أسد.
تم العثور على جثة رجل مسن في منطقة خربة الجوز غرب إدلب, بالقرب من الجدار الحدودي مع تركيا دون معرفة هويته, من جانبه علق الناشط منير ناصر على الخبر بالقول: بين كل حين وآخر نقرأ على وسائل التواصل المحلية خبراً كهذا، وعندما تتصفح القنوات المشهورة، أو حتى صفحات الإعلاميين لا تجد ذكراً لمثل هذه الأخبار. وتساءل الناشط في ما نشره على قناته في منصة تلغرام: ترى هل هانت دماء الناس عندهم فلم يعد هناك قيمة لمقتل أحدهم على يد حراس الحدود؟ أم أن المقتول في هذا الخبر قد ارتكب جرماً عظيما عندما قرر تجاوز الحدود، لذلك فإنه يستحق الموت؟ أم أن المال التركي قد ألجم أفواههم وغطى كاميراتهم فلم تعد تستطيع أن ترى هذا الموت؟ أليس لهذه الدماء أولياء يطالبون بها؟ أليس الواجب رفع الصوت عاليا في وجه القتلة؟ إلى متى السكوت على شلال الدماء؟ وختم ناصر بالقول: أما من يلوم الضحية ويحملها تبعات الجريمة وأسبابها، فليحذر أن يكون بجداله عن المجرم شريكا له في جريمته.
واصل جنود كيان يهود، جرائمهم في الأرض المباركة فلسطين، حيث أصيب طفل بالرصاص الحي، و10 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، اندلعت عقب قمع المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان. من جانب آخر، أصيب شاب بجروح ورضوض، عقب دهسه من قبل سيارة عسكرية للاحتلال، خلال مواجهات في منطقة الطور بمدينة نابلس. بينما اعتقلت قوات الاحتلال، فتيين أثناء خروجهما من المسجد الأقصى المبارك، بعد تأديتهما صلاة الجمعة. كما اعتقلت فتى خلال مواجهات شهدتها بلدة الطور شرق القدس المحتلة, واعتقلت طفلا من بلدة دير الحطب شرق نابلس، بعد مداهمة محل تجاري.
بعد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة, والذي جاء مليئا بالاستجداء والترجي والتسول السياسي المخزي، والتمسك بالسلام المزعوم. أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن تلك الكلمة المجترة لرئيس السلطة، كانت كذلك مليئة بالتناقضات التي تظهر حشر منظمة التحرير للقضية في زاوية المشروع الغربي ودوله ومؤسساته، فيتحدث رئيس السلطة عن الاستيطان في الضفة وعدد المستوطنين ومن ثم يؤكد على مشروع الدولتين وضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات. ويتحدث عباس عن جرائم كيان يهود وأنه لا يريد السلام ومن ثم يؤكد عباس أنه لا يقبل العنف ومتمسك بالسلام في الحاضر والمستقبل. وأضاف التعليق: لقد كان بارزا في خطاب عباس الاعتراف بازدواجية المعايير عند المجتمع الدولي وتحكم الدول الكبرى الداعمة لكيان يهود بمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن, ولكن العجيب أن رئيس السلطة بعد كل ذلك يعود ليؤكد على مطالبة الأمم المتحدة ومنظماتها بإنصاف أهل فلسطين وتنفيذ مشروع الدولتين وتوفير الحماية للناس! ولفت التعليق إلى: أن حديث رئيس السلطة عن المطالبة باستئناف المفاوضات مع كيان يهود, يظهر مدى تمسك رئيس السلطة بوجودها ونهجها وأن الحديث عن قرارات حاسمة وعن وقف التنسيق الأمني هو مجرد جعجعات لا طحن فيها. وختم التعليق مشددا: إن قضية فلسطين كانت منذ اليوم الأول قضية عظيمة، تلفظ كل خائن ومتآمر ومساوم، وهي قضية لا تحل بالاستجداء والتزلف للدول الكبرى، بل بالبحث عن عمقها وأهلها ورجالها والأمة التي تمثلها والقوة القادرة على تحريرها والقيادة السياسية المؤهلة لقيادة الأمة والتي تعلم كيف يكون الخطاب وآلية تنفيذه. وعلى السلطة أن ترفع يدها فورا عن قضية طاهرة عظيمة وألا تمضي لمزيد من الذل والهوان، وعلى أمة الإسلام وجيوشها، أن يتحركوا من فورهم فهم أصحاب القضية، فليزمجروا خلف قيادة مخلصة تنهي هذه المؤامرة الدولية التي تمارس على خير أمة وخير بلادها.
عبّر الكرملين الجمعة عن رغبته في ضم سريع للمناطق الأوكرانية التي انطلقت فيها عمليات استفتاء. فبعد ساعات من انطلاق التصويت على انضمام المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية في دونيتسك ولوغانسك بمنطقة دونباس (شرق أوكرانيا) وزاباروجيا وخيرسون (جنوب أوكرانيا)، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الإجراء لضم تلك المناطق يمكن أن يكون سريعا. وأضاف بيسكوف أن المحاولات من جانب أوكرانيا لاستعادة هذه المناطق سوف تفسر حينها بأنها هجوم على روسيا. وفي حين قالت الخارجية الروسية إن الاستفتاءات الجارية في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا متوافقة مع القانون الدولي، أكدت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون أن هذه الاستفتاءات غير شرعية ولن يعترفوا بنتائجها. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أنه سوف يستخدم كل الوسائل للدفاع عن المناطق الأوكرانية التي تنظم فيها الاستفتاءات. ولاحقا أوضح ديمتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، أن الوسائل التي ذكرها بوتين تشمل "أسلحة نووية استراتيجية". في المقابل، أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة أن الحلف سيكثف دعمه لأوكرانيا ردا على ما وصفه بالاستفتاءات الزائفة التي تجريها روسيا. من جهته، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة مستعدة بالاشتراك مع حلفائها لفرض تكاليف اقتصادية إضافية على روسيا إذا ضمت مناطق من أوكرانيا.