- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/09/25م
العناوين:
- فتح المعابر عمل سياسي قذر غايته تثبيت ما صرح به وزير خارجية النظام التركي المتمثل بالمصالحة مع نظام أسد.
- مقتل قيادي في الجيش الوطني باستهداف قسد لسيارته شمالي حلب, وقتلى باشتباكات بين قسد وتنظيم الدولة غرب دير الزور.
- شهيد جديد برصاص جيش يهود في نابلس, وارتفاع حصيلة قتلى غرق قارب الهجرة اللبناني إلى 94.
التفاصيل:
عثر الأهالي السبت على جثة الشاب "شادي الكركي" على أوتوستراد دمشق درعا بالقرب من جسر بلدة صيدا. وينحدر "الكركي" من مدينة طفس غربي درعا، وكان عنصراً سابقاً في الفصائل قبيل سيطرة النظام على درعا، ثم عاد بعدها إلى حياته المدنية.
عقب تواتر الأنباء عن إزالة السواتر الترابية بين مدينتي سرمين وسراقب بريف إدلب من قبل هيئة الجولاني لفتح معبر مع النظام, كتب الأستاذ عبدو الدلي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا على قناته في منصة تلغرام: يبدو أن حركات جس النبض للتطبيع مع النظام ولمعرفة وقياس ردات فعل الناس, في أوجها هذه الأيام, وذلك في المنطقة التي تتسلط عليها الفصائل سواء من جهة تحرير الشام أو من جهة فصائل الوطني. وأضاف الأستاذ الدلي: قد يتم الترويج أن النية من فتح المعابر هو اقتصادي واقتصادي فقط، فلقد روجت لهذا الأمر كثير من الجهات إعلامية وتجارية وذلك عندما سلطت الضوء على واقع الناس وحالتهم الاقتصادية الرثة، وعليه فقد تُستخدم هذه العبارة أن فتح معبر منفس اقتصادي للناس وتحريك للراكد، مشددا: أن هذا كذب صُراح وتزوير وتلفيق، وإن فتح المعابر هو عمل سياسي قذر وبامتياز غايته تثبيت ما صرح به وزير خارجية النظام في تركيا المتمثل بالمصالحة مع نظام أسد. وختم الدلي بالقول: اعلموا أن تكلفة المتابعة والاستمرار بالثورة أقل بكثير من تكلفة القَبول بهكذا أعمال وبخاصة أن نهايتها ستكون مذبح أسد. بدوره اعتبر الناشط السياسي أحمــد معــاز: أن النظام التركي هو صاحب قرار فتح المعابر مع النظام المجرم وأدواته الفصائلية تنفذ وتبرر, مضيفا فيما نشره في قناته في تلغرام: أن النظام التركي يسير بأدواته نحو أحضان النظام المجرم علموا ذلك أم لم يعلموا, والنظام التركي يريد مساعدة نظام الطاغية الآيل للسقوط فقام بتوجيه أدواته لفتح المعابر. متسائلا: ماذا لدى النظام المجرم حتى يتم فتح معبر معه سوى الكبتاغون والمخدرات وقلة الشرف؟ ماذا يستفيد أهلنا في المحرر من فتح معبر مع النظام المفلس غير القادر على إطعام حاضنته؟ وختم الناشط مؤكدا: أن فتح المعابر مع عصابة النظام هو مرحلة تطبيع تسبق المصالحة التي يتسابق عليها قادة العار, وهو عمل سياسي قذر بامتياز غايته تثبيت ما صرح به جاويش أوغلو بمصالحة النظام المجرم. أما الناشط مصطفى سليمان فقد أكد: أن نقاش قضية المعبر من الناحية الاقتصادية هو تمييع مقصود لخيانة فتحها، فما بالك والمعابر من الناحية الاقتصادية تخدم النظام فقط وتضر بأهالي المحرر وترفع المستوى العام للأسعار أكثر مما هو عليه. معتبرا فيما نشره على صفحته بموقع فيسبوك: أن المعابر يجب النظر إليها على حقيقتها وهي أنّها أحد حركات التطبيع مع النظام المجرم بأوامر النظام التركي لأدواته الفصائلية. لافتا إلى: أن الجهات المشرفة على المعابر هي جهات غير شرعية ولا سلطة لها ولا لمؤسساتها على الثورة، وهي جهات مغتصبة لقرار الثورة خدمةً لأسيادها. ولا يوجد ذرة ثقة بالقائمين على هذا الأمر، هم أدوات فقط ولا يحق لهم أن يتحدثوا عن مصالح أو مفاسد فتح معبر.
قتل قيادي من "الجيش الوطني" وأصيب آخر بجروح خطرة، السبت، في منطقة باصوفان جنوب غرب مدينة عفرين شمال حلب، جرّاء استهدافه بصاروخ موجه مصدره ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد". وأفاد ناشطون، أن "قسد" استهدفت بصاروخ مضاد للدروع سيارة القيادي في "فيلق الشام" المدعو "فرزات أبو عبدو"، ما أدّى إلى مقتله على الفور وإصابة قائد قطاع باصوفان للجيش الوطني "أبو إدريس".
قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء اشتباكات مع خلايا تنظيم الدولة شهدها الريف الغربي من دير الزور السبت. وقال موقع نهر ميديا، إن عنصرا من "قسد" قتل وأصيب آخرون، كما قتل عنصر من "التنظيم" باشتباك دار بين دورية من "قسد" وخلية للتنظيم على أطراف بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي. وأضاف المصدر أن الاشتباك حصل بعد محاولة الخلية دخول البلدة بهدف تنفيذ هجوم على إحدى نقاط "قسد" في الكبر، ولفت إلى أن "قسد" أرسلت تعزيزات ضخمة إلى المنطقة.
اعتقل حاجز يتبع للفرقة الرابعة في جيش النظام رجلاً وزوجته، السبت، أثناء مرورهم على أحد حواجزها على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية. وبحسب موقع صوت العاصمة، فإن الضابط المسؤول عن الحاجز أعطى أمراً باعتقال الرجل وزوجته بعد تدقيق هوياتهم وتفتيش الأجهزة الخليوية الخاصة بهما، والتي عثر عناصر الحاجز بداخلها على محادثات مع ابنهم المطلوب لأجهزة النظام الأمنية، وهو يقيم في محافظة إدلب منذ تهجيره في العام 2018.
أعلنت الهيئة العليا للإغاثة اللبنانية، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب الهجرة اللبناني في المياه السورية إلى 94 قتيلا، إلى جانب 19 ناجياً يتلقّون العلاج في المستشفى. ونقلت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية عن الأمين العام للهيئة محمد خير، قوله إنه "تم العثور على 4 جثث إضافية ظهر السبت، ليرتفع العدد بذلك إلى 94 جثة منتشلة". ولفت إلى وجود "5 لبنانيين وفلسطينيين اثنين و12 سوريا من الناجين في مستشفى الباسل في طرطوس (بسوريا)، وسيُنقل اللبنانيون والفلسطينيون إلى شمال لبنان وفقاً لوضعهم الصحي". والخميس الفائت، أعلنت السلطات اللبنانية غرق مركب على متنه مهاجرون لبنانيون، قبالة ساحل مدينة طرطوس في سوريا، بعدما انطلق من شمالي لبنان باتجاه سواحل أوروبا.
أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطيني أمس السبت في نابلس شمال الضفة الغربية بإطلاق نار من جيش الاحتلال عقب عملية دهس. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني داخل مركبة قرب مستوطنة حفات جلعاد في نابلس ما أدى إلى استشهاده على الفور. من جهته، قال جيش الاحتلال إن الفلسطيني أصاب جنديا وشرطيا بجروح طفيفة بعد أن صدم بمركبته دورية شرطة قبل أن يتم إطلاق النار عليه. وفي وقت سابق اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان فلسطينيين، اثنان منهم خلال مداهمة عدة منازل سكنية في مخيم بلاطة للاجئين وآخرين عند حاجز عسكري في نابلس. وأضافت المصادر أن قوات الجيش اعتقلت فلسطينيا من قرية كفر عين شمال غرب رام الله بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
أعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني أنها قصفت بالمدفعية مقار وصفتها بالمعادية في إقليم كردستان العراق. وقال الحرس الثوري في بيان له إن القصف يأتي ردا على استهداف مواقع حدودية إيرانية، مؤكدا أن العمليات العسكرية لضمان أمن المناطق الحدودية. وحمل البيان سلطات إقليم كردستان العراق مسؤولية منع نشاط مجموعات مناهضة لإيران انطلاقا من الإقليم، وأضاف أن الاستهداف يأتي على الرغم من التحذيرات السابقة التي أُبلغ بها مسؤولون في الإقليم، ودعا البيان السكان إلى الابتعاد عن مقار الجماعات الإرهابية المستهدفة، حسب وصفه.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترفض الاتصالات مع الولايات المتحدة وحلف الأطلسي، وأنها مستعدة حتى للقاءات غير معلنة معهما إن أرادا ذلك. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "نحن لا نرفض الاتصالات، عندما نتلقى مقترحات بهذا الشأن". وأضاف: "إذا كان شركاؤنا يريدون عقد لقاء غير معلن بحيث لا يعرف به أحد، فأهلا وسهلا بهم"، خاصة وأن بعض الدول تطلب من روسيا عقد اجتماعات سرية معها خوفا من حلفائها، وتطلب عدم الإفصاح عنها.