نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/06م

 

 

العناوين:

 

• مجزرة جديدة تستهدف مخيمات النازحين بريف إدلب, وقيادات الفصائل مشغولة بالتضييق عل المدنيين.
• درعا من جديد بين سندان نظام الإجرام ومطرقة مجموعات المصالحة.
• البابا فرنسيس يدعو من البحرين إلى إتاحة الحريات الدينية كاملة, في إطار حرب الغرب الحضارية على الإسلام.

التفاصيل:

 

استشهد 9 مدنيين وأصيب 70 بجروح، صباح اليوم، جرّاء قصف عصابات النظام بأكثر من 30 صاروخ "أرض - أرض"، مخيمي "وطن ومرام"، قرب بلدة كفر جالس شمال إدلب وقرب قرية خربة مرتين غرب إدلب. وأضافت مصادر محلية، أن قصفا جويا نفذته طائرات حربية روسية، تبع القصف الصاروخي واستهدف المزارع المحيطة بمدينة إدلب، دون وقوع أضرار بشرية.  بالتزامن قصفت عصابات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، أطراف مدينة أريحا جنوبي إدلب، ما أدّى إلى إصابة مدنيين اثنين أحدهما طفلة. وأضافت المصادر، أنّ بلدات وقرى (بينين، منطف، كنصفرة، رويحة، شنان، معرزاف، كفرعويد) في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، تعرّضت لقصفٍ مدفعي وصاروخي مكثف، مصدره مواقع عصابات النظام القريبة. كما استهدفت عصابات النظام أيضاً بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، الأحياء السكنية في مدينة سرمين شرقي إدلب، إضافةً إلى محور سراقب وقريتي "سان، ومعارة عليا" المجاورتين. كذلك، قصفت عصابات النظام بقذائف صاروخية والمدفعية الثقيلة، قرى (كفرعمة، وبلنتا) في منطقة الأتارب بريف حلب الغربي. أمّا في حماة، فقد استهدفت عصابات النظام بقذائف المدفعية، محيط قريتي الزيارة والسرمانية في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي. من جانبه علق الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا على المجزرة بالقول: ستبقى ما يسمى المناطق المحررة تدفع ثمن سكوتها عن ارتباط قيادات المنظومة الفصائلية من دماء أبنائها، مشددا: أن قيادات الملوخية والفليفلة لا يعنيها القصف المتكرر على الناس، المهم في الأمر أن لا تدخل جرر الغاز من الشمال.

 

أفادت مصادر محلية بمقتل الشاب "محمد الشرع" جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا. وبحسب المصادر فإن "الشرع" عسكري مجند يؤدي الخدمة الإلزامية في قوات النظام، في محافظة حماة. في سياق آخر قُتل 7 أشخاص بفعل الاشتباكاتِ التي اندلعت يومَ أمس بين مجموعاتٍ مدعومة من ميليشيات اللواء الثامن التابعِ للمخابرات العسكرية، ومجموعاتٍ تُتّهمُ بالانتماء لتنظيم الدولة في حي طريق السد بدرعا, في السياق أفادت إذاعة حوران مهد الثورة بخروج مظاهرة حاشدة للأهالي من المسجد العمري بدرعا البلد متجهةً إلى حي طريق السد في محاولة لوقف الاشتباكات والمطالبة بطرد الفيلق الثامن والمجموعات الرديفة, في حين ردت الأخيرة بإطلاق النار على المتظاهرين. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن مدينة جاسم حوصرت في شهر آب الفائت، بذريعة تواجد عناصر لتنظيم "الدولة" في المدينة، ليتم اقتحام المدينة بعد ذلك، كما شهدت مدينة طفس قبل ذلك نفس السيناريو، واليوم مدينة درعا تعود إلى الواجهة من جديد وبنفس الحجة ونفس الأسلوب, والهدف المباشر لهذه الأعمال وهذا المكر هو محاولة نظام الإجرام زرع الفتنة بين أبناء حوران واستخدام بعضهم ضد بعض ليتمكن من إعادة سيطرته على مدن وبلدات حوران من جديد، ولن يتمكن من ذلك إلا بالقضاء على الصادقين الذين لم يُذعنوا لاتفاق المصالحة، ويرفضون دخول قوات النظام المجرم وعناصر مخابراته إلى بلدات ومدن حوران. والذريعة لذلك حاضرة؛ فهو يستغل وجود بعض الأفراد السابقين من تنظيم الدولة ليتخلص من كل من يقف في وجه مخططاته. وتوجه البيان إلى المسلمين في أرض الشام عموما وأهلنا في حوران على وجه الخصوص بالقول: إن النظام المجرم وبعد أن فشل في كل محاولاته، يسعى وبقوة اليوم من أجل إنهاء أي حراك ثوري داخل مدن حوران وقراها، وفرض سيطرته من جديد، وهذه المرة ليس بيده مباشرة ولكن عن طريق ضرب أبنائكم بعضهم ببعض، وإيجاد الشرخ بين نسيجكم الذي ساعدكم سابقاً على الصمود بوجه حملاته الكثيرة, فاحذروا من الوقوع في نفس الفخ ولتكونوا على يقظة وحذر من هذا النظام المجرم ومكره. واعلموا أن من صالح أسد ومن جُند تحت رايته لن يكون حريصاً على سلامتكم ولا سلامة أبنائكم وأراضيكم كما يدعي زوراً. وإنكم لترون أن من يقوم اليوم على "تنظيف" حوران كما يزعم هو نفسه من وقّع على تسليمها، وهو ذاته من تآمر مع الدول المتآمرة لأجل إجهاض ثورة الشام في مهدها. وختم البيان بالقول: احذروا من أدوات النظام التي انكشفت سابقا، ولتعودوا جسداً واحداً ولتوجهوا أبناءكم للوقوف في وجه نظام الإجرام ومجموعاته الرديفة لتكونوا في صف الصادقين من إخوانكم وأهلكم ولتكن غايتنا إرضاء الله عز وجلّ ونصرة دينه.

 

استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح، مساء السبت، برصاص جيش كيان يهود في مدينة رام الله في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوة من الجيش أطلقت الرصاص الحي باتجاه فلسطينيين كانا يرشقان الحجارة على مركبات للمستوطنين بالقرب من مدينة سنجل في رام الله، ما أدى إلى استشهاد أحدهما فيما أصيب الآخر بجروح. وفي وقت سابق أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق وبالرصاص المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس. كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال والعشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. بينما أفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

 

دعا البابا فرنسيس خلال زيارته للبحرين إلى إتاحة الحريات الدينية كاملة والمساواة في الكرامة وتوفير الفرص للجميع، مضيفا إن الالتزامات يجب أن تنفذ حتى لا يكون هناك تمييز وانتهاكات لحقوق الإنسان. من جانبه أكد موقع الأزهر, مشاركة شيخ الأزهر أحمد الطيب مع وفد رفيع المستوى، لبابا الفاتيكان في البحرين من أجل "تعزيز التعايش"! هذا ما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الله باذيب: (تعليق).

 

قتل عدد من الصوماليين بينهم عسكريون وجرح آخرون بتفجير عند مدخل قاعدة عسكرية غربي العاصمة مقديشو، وذلك بعد أسبوع على مقتل 116 شخصا في انفجارين متزامنين. وقال مصدر أمني صومالي إن مهاجما يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه أمس السبت عند مدخل القاعدة، بينما قال مسؤول عسكري صومالي إن 11 مجندا بالجيش الصومالي قتلوا في الهجوم وأصيب 15 آخرون. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن التفجير تسبب في خسائر بين المدنيين، دون ذكر عددهم.