نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/07م

 

 

العناوين:

 

• مخابرات النظام تعتقل عددا من الشبان في الغوطة الشرقية, وعددا من العائدين من لبنان في القلمون.
• مجزرة المخيمات وغيرها.. توجب على حاضنة الثورة استعادة قرار السلم والحرب من مغتصبيه.
• ما يحصل في درعا: هو حملة إعلامية وعسكرية شرسة لأجل إنهاء أي حراك في مهد الثورة.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, ويعتقل عشرات الفلسطينيين.

 

التفاصيل:

 

اعتقلت مخابرات النظام الأسدي، الليلة الماضية، أكثر من 10 شبان في بلدتي جسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، معظمهم من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية. وتزامنت الحملة مع استنفار أمني ونشر حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية، وتركزت في الطريق الممتدة ما بين ثانوية كفربطنا وصولاً إلى دوار البلدية، وصولاً إلى مداخل بلدة جسرين من جهة المليحة.

 

يواصل النظام الأسدي اعتقال العائدين من لبنان ضمن "برنامج العودة الطوعية" المزعوم، وقال موقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام اعتقلت، أمس، السوري علي فياض، المنحدر من بلدة رأس العين في القلمون، عند وصوله إلى البلدة قادماً مع القافلة الثانية للاجئين السوريين من عرسال أول أمس. والأسبوع الماضي، اعتقلت مخابرات النظام، الشاب مجد طفيلية المنحدر من بلدة جراجير في القلمون الغربي بريف دمشق، بعد ثلاثة أيام على عودته من لبنان.

 

استشهد مدني، أمس الأحد، بقصفٍ مدفعي جديد لـ"عصابات النظام" جنوبي إدلب، وذلك بعد ساعات من مجزرةٍ ارتكبها "النظام" في مخيّمات للنازحين المهجّرين بالريف الغربي. وقال ناشطون إنّ العصابات استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة أراضيَ زراعية في قرية كفرلاتة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدّى إلى استشهاد مدني خلال عمله في قطاف الزيتون. وكانت عصابات النظام قد استهدفت بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، صباح أمس، مخيم "مرام" للنازحين غربي إدلب، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء, وعقب المجزرة تعالت الدعوات من قبل الناشطين والحاضنة الشعبية إلى الرد من قبل الفصائل بفتح معارك مع النظام. من جانبه وفي ومضة كتبها لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أكد الأستاذ مصطفى سليمان: أن الطلب ممن لا يملك هو كمن لا يطلب, لأن فاقد الشيء لا يعطيه, مضيفا: بل إن الطلب من العبد, فيه إقرار به ومنح شرعية له وإعطائه حجما أكبر من حجمه وصفة أعلى من صفته, مشددا على: أن قرار فتح الفصائل للمعارك هو بيد النظام التركي, ولا قرار ولا رأي ولا إرادة عند الأدوات. وختم الكاتب مشددا: أن الرد الحقيقي على النظام يكون بنزع الحاضنة لقرار السلم والحرب من النظام التركي وأدواته, واحتضان المجاهدين حتى يكنسوا أدوات النظامين التركي والأسدي.

 

أفادت مصادر محلية بإصابة 3 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني بجروح، جراء استهداف سيارة كانت تقلهم بعبوة ناسفة في بلدة جبا في محافظة القنيطرة.

 

اعتبر الأستاذ عبدو الدلي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن ما يحصل في درعا هو حملة إعلامية وعسكرية شرسة لأجل إنهاء أي حراك في درعا مهد الثورة, وأجندات إعلامية إما عن علم وخبث, وإما عن جهل وغباء تصب جل إمكانياتها على دعشنة الحراك وبالتالي بناء رأي عام يَقضي بإنهائه، وتساءل الأستاذ الدلي في ما نشره على قناته بمنصة تلغرام: إن كان هناك دواعش من الذي أدخلهم, وتحت أي بند دخلوا, ولم يظهرون عند كل نية لإخماد ملف درعا الثوري؟!. ثم هل بات من سلم البلاد لمن هم أشد خطراً هو الحريص الساعة على محاربة الدواعش, ثم إن كانت القضية ملفاً خاصاً بدرعا فلم لا يتم تجهيز الناس ومن خلفهم الوجهاء لأجل إنهائه وبالتالي إنهاء عمل هؤلاء الدواعش، ثم لم النظام هو من يرعاها؛ هل أصبح النظام صاحب يد بيضاء أيضاً كما أدواته وحريص على مهد الثورة؟. وأشار الأستاذ الدلي ابن حوران إلى: أن القائمين على هذا إحدى أصناف ثلاث وربما أكثر. أولها: صاحب مصلحة يَبذل جهده لأن ينبطح عله ينال لعاعة من الدنيا. وثانيها: مرتبط وأداة لا يهمه أهل ولا عشيرة ولا نسيج اجتماعي. وثالثها: أحمق غبي, لا يعلم من العمل الإعلامي سوى أن يجمع متابعين ويُستضاف على محطات للحديث والتشدق. وختم الأستاذ الدلي بالقول: أيدي الجميع إلا من رحم ربي، من كتب ومن تكلم وحرض، ومن وضع أصبعه على الزناد، ومن يتواصل، ومن يساهم ولو بالقليل لخدمة ملف إنهاء الثورة في مهدها، كل هؤلاء أيديهم ملوثة، وسيلعنهم التاريخ كما لعن غيرهم، ما لم يتوبوا، ويفكروا بعقلانية وآلية جدية كيف تُنهي حوران هذا الأمر.

 

اعتقلت قوات كيان يهود اليوم 20 فلسطينيا بعد مداهمتها عدة مناطق بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاعتقالات شملت 12 معتقلا من الخليل و8 من رام الله وجنين ونابلس وقلقيلية وطوباس. كما أفادت مصادر محلية باقتحام عشرات المستوطنين اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك، منفذين جولات استفزازية بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

 

أفادت وزارة الدفاع الصومالية بأن مقاتلين يشتبه في أنهم من حركة الشباب، هاجموا قاعدة عسكرية صومالية في منطقة جلجدود وسط البلاد اليوم الاثنين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن الجيش صد الهجوم على القاعدة التي تضمّ قوات وطنية ومحلية في مدينة قايب التي تم انتزاع السيطرة عليها من حركة الشباب الأسبوع الماضي. وبحسب المعطيات الواردة، فقد استهدف تفجير مزدوج القاعدة العسكرية، وأعقبه اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين. ومن جانبها، قالت حركة الشباب إنها سيطرت على المدينة وقتلت عددا من القوات الحكومية.

 

في رده على أسئلة الصحفيين حول جدول أعمال المجمع الرئاسي قال أردوغان "إن الدول القوية تتكون من العائلة القوية، كشرط من متطلبات حضارتنا التليدة. نحن أمة مكونة من عائلة قوية. لا مكان لمن يعمل على إفساد الأسرة لهذه الأمة. سنحمي هيكل وبنية عائلتنا من جميع أنواع الانحرافات". هذا الخبر كان مثار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, الأستاذ أرجان تكين باش, أكد فيه: أن أعظم مصدر قوة للأمة هو مبدؤها، والقوة الروحية هي أقوى بكثير من القوة المادية, وإن الأفكار أو القوة الروحية للأسرة هي التي تؤدي إلى صلاحها أو انهيارها, وإذا استثنينا بعض الأفكار والمشاعر فإن الأفكار التي تحكم الأسرة أو الفرد اليوم في تركيا ما هي إلا معتقدات وأنظمة رأسمالية لا توافق فطرة الإنسان ولا تستند إلى العقل. وأضاف الكاتب: إنه لا يمكن إقامة أمة قوية بأفكار رأسمالية، وهنا قد يتبادر إلى الذهن سؤال وهو ألا يعتبر الشعب الأمريكي أو الشعوب الأوروبية التي تتبنى المبدأ الرأسمالي أمما قوية أو دولا قوية؟ وفي معرض الإجابة اعتبر الكاتب: أن قوة هذه الدول لا تأتي من قوة المبدأ الذي يتبنونه بل من القوة المادية التي يمتلكونها، لأن مبدأهم عفا عليه الزمن وأفكارهم فاسدة وسلوكهم منحرف, وإن سبب ظهور أمريكا وأوروبا اليوم قوية يرجع في حقيقته إلى غياب الدولة الإسلامية التي تقف أمامهما. وشدد الكاتب على أن أردوغان هو المسؤول، عن إفساد العائلة في تركيا, حيث يسمح للشاذين بالتكاثر والنمو بشكل لافت للنظر, لأن كل حاكم مسؤول عن رعيته. وختم الكاتب بالقول: إن نموذج العائلة السيئة يأتي بالضرورة من الأفكار السيئة. ويجب على أردوغان أن يفهم ذلك جيدا، وإذا أراد حماية الأسرة فما عليه إلا أن يطبق الفكر الإسلامي الذي يحمي الأسرة ولا شيء سوى هذا.