نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/15م

 

 

العناوين:

 

• حكومة الإنقاذ ترضخ لمظاهرات طلاب جامعات إدلب, وتوقف إجراءات قبول خريجي النظام.
• مقتل ثلاثة مستوطنين في عمليتي طعن ودهس بسلفيت, واستشهاد أحد المنفذين.
• مذكرة تفاهم الكهرباء مقابل الماء هي تمكين فاضح لكيان يهود على حساب أهل الأردن والأمة.

التفاصيل:

 

توفيت امرأة متأثرة بجراحها اليوم، جراء القصف الذي تعرضت له مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب، يوم الأحد 6/ تشرين الثاني، لتلتحق بجنينها وطفلتها اللذين فارقا الحياة بذات القصف. وقال نشطاء، إن الشهيدة تنحدر من بلدة خان السبل بريف إدلب. وباستشهادها اليوم، ترتفع حصيلة الضحايا لأكثر من عشرة، بينهم أطفال ونساء، جراء تعرض عدة مخيمات للنازحين غربي مدينة إدلب أبرزها "مرام، وادي خالد، محطة مياه كفروحين، مورين" لاستهداف مباشر بصواريخ تحمل ذخائر عنقودية.

 

أصدرت "حكومة الإنقاذ" الذراع المدنية لـ "هيئة تحرير الشام"، بياناً أمس الاثنين، قررت خلاله "توقيف" إجراءات قبول خريجي جامعات النظام بعد انتهاء العام 2016، وذلك بعد احتجاجات طلابية. وحسب البيان الذي حمل توقيع رئيس مجلس الوزراء "علي كده"، فإن حكومة "الإنقاذ"، قررت إيقاف الإجراءات السابقة المتعلقة بقبول شهادات خريجي جامعات نظام أسد، ومعادلة الشهادات ومنح تراخيص مزاولة المهن. ويوم أمس نظم طلاب في جامعة إدلب، وقفة احتجاجية حاشدة أمام رئاسة الجامعة رداً على قرار قبول خريجي جامعات النظام الذي نتج عنه حالة من الغضب المتصاعد بين أوساط الطلاب الجامعيين. من جانبه وتحت عنوان "نحن قادرون إذا قرّرنا.. ولكن.. لم نقرّر بعد" أكد الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا: أن الحراك السلمي في سرمين أزال تشميع الصيدلية، والتظاهر في إدلب ألغى قرار قبول خريجي النظام.. وأضاف عبد الحميد في منشور على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك: هذان مثالان عمليان شاهدان على قدرتنا على تحقيق ما نريد إذا قرّرنا تحقيق ما نريد.. فلماذا لا نتحرك حركة واحدة ومدروسة لتحقيق هدف الثورة وإنهاء جميع مآسينا بإرغام القادة على فتح الجبهات وإسقاط النظام؟! إلى متى سنبقى نتفرّج على من يتاجر بدمائنا وأعراضنا ويسلب أموالنا ومقدّراتنا ويتجه بنا وبثورتنا إلى حضن النظام؟!

 

قُتل 4 عناصر من ميليشيات "قسد"، جراء هجوم نفذته مجموعة مسلحة على سيارة عسكرية قرب قرية الطكيحي شمال دير الزور. وبحسب "شبكة نهر ميديا" فإنّ المجموعة بعد تنفيذ الهجوم لاذت بالفرار باتجاه بادية ريف دير الزور الشمالي، في حين تم نقل الجثث إلى إحدى مشافي المنطقة.

 

اعتبر المبعوث الأمريكي الأسبق إلى سوريا "جيمس جيفري"، أن تجميد الصراع ووقف إطلاق النار دون وجود منتصر في سوريا، لم يكن هدفاً للإدارة الأمريكية، إنما كان الهدف الأول يتمثل بحل "خطوة مقابل خطوة" ضمن القرار 2254، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفض هذا المقترح خلال لقاء في سوتشي عام 2019. وزعم جيفري، إن وجود القوات التركية في الأراضي السورية، والطائرات (الإسرائيلية) في أجوائها، يمنع رئيس النظام وروسيا وإيران من تحقيق انتصار استراتيجي. ولفت جيفري لموقع "نورث برس"، إلى أن واشنطن لا تمتلك أي أجندة سیاسیة بخصوص الأزمة السورية خارج القرار الدولي 2254، وترى أن مستقبل سوريا أمر یناقشه السوریون أنفسھم ضمن القرار 2254. وبين أن القوات الأمريكية موجودة في سوريا بشكل قانوني لقتال تنظيم "الدولة"، محذراً من أن أي انسحاب أمريكي سوف يقوض قتال التنظيم، ودعا الإدارة الأمريكية إلى مواجهة إیران في سوریا بشكل أقوى، كما شدد على ضرورة تفكيك التحالف الروسي- الإيراني في سوريا وأوكرانيا.

 

قتل ثلاثة مستوطنين يهود صباح الثلاثاء، وأصيب أربعة آخرون في عملية طعن ودهس متزامنة، نفذها فلسطينيان في مستوطنة "أرئيل" بسلفيت، في حين استشهد أحد المنفذين. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو الشاب محمد صوف 18 عاماً من قرية حارس بسلفيت. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن شابا اقتحم محطة وقود داخل مستوطنة أرئيل وأقدم على طعن عدد من المستوطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، في حين قام منفذ آخر بعملية دهس في المستوطنة ذاتها، متسببا بإصابات مؤكدة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة أربعة من المستوطنين وصفت جراحهم بالخطيرة. في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال, الثلاثاء، 9 فلسطينيين من الضفة والقدس المحتلتين. بينما اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

 

وقع النظام الأردني والإماراتي وكيان يهود، على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ، مذكرة تفاهم للاستمرار في دراسات الجدوى، لإقامة مشروعين مترابطين؛ بهدف إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر المتوسط مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في الأردن. في هذا الصدد بين حزب التحرير ولاية الأردن: أن هذه الأنظمة وضعت مصلحة هذا الكيان الغاصب وتمكينه كاستراتيجية سياسية تقوض مصالح شعوبها, وهذا الاتفاق هو سياسي بامتياز، غايته دمج الكيان الغاصب في المنطقة. مضيفا في بيان صحفي: أن وقوع محطة التحلية على المغصوب من فلسطين، تجعل أهل الأردن تحت سيطرة وابتزاز كيان يهود، وإن بناء مزرعة الطاقة الشمسية على الأراضي الأردنية هو احتلال عملي للأراضي الأردنية وانتهاك السيادة وبثمن بخس لصالح كيان يهود، ولا علاقة للاتفاقية بمؤتمر المناخ، بل هي مبررات لولوج كيان يهود في بلاد المسلمين واستغلال خيراتها في ظل أنظمة تحافظ على بقائها في تنفيذ الإملاءات الأمريكية والبريطانية. وشدد البيان على: أن القضية هي أن كيان يهود هو غاصب محتل وهو عدو لكل الأمة الإسلامية، والإجراء العملي تجاهه هو معاملته كعدو وعدم الاعتراف به أو تطبيع العلاقات معه، والإجراء الشرعي الواجب على الأمة تجاهه هو قتاله وتطهير فلسطين كلها منه. وختم البيان مخاطبا الأهل في الأردن بالقول: لا يكفي التعبير عن رفضكم وغضبكم على هذه الاتفاقيات الخيانية، والحل الجذري هو الحل الذي أمر به الله عز وجل، وهو تحرير أرض فلسطين من براثن يهود بالقوة التي تمتلكها جيوش الأمة والتي لن يحركها إلا عودة الأمة للم شملها في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

نددت مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم الثلاثاء في جزيرة بالي في إندونيسيا بحرب أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية على العالم. وقالت المسودة - التي لم تعتمد بعد رسميا - إن الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من 8 أشهر تفاقم الهشاشة في الاقتصاد العالمي. وكشف مشروع البيان الختامي للقمة التي تختتم غدا الأربعاء أن الدول المشاركة في قمة بالي ستندد بالآثار السلبية للحرب في أوكرانيا في ما يتعلق بالغذاء والطاقة والتضخم وغيرها. في حين أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ترفض محاولة إدانة روسيا في البيان الختامي لمجموعة العشرين، متهما الدول الغربية بمحاولة تسييس البيان. من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بلاده تعارض استبعاد روسيا من مجموعة العشرين ومن المنصات الدولية الأخرى. من جهته، أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة مجموعة العشرين بأن الوقت قد حان لوقف الحرب الروسية على بلاده. وقال زيلينسكي في كلمة عبر الفيديو إن الحرب يجب أن تنتهي بشكل عادل وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن وقفها سينقذ آلاف الأرواح.