نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/18م

 

 

العناوين:

 

• نظام أسد يعتقل عشرات الشبان في الغوطة الشرقية واستباقا لتحرك الشارع: تخفيض أتاوات المحروقات بإدلب
• قبيل اجتماع أستانا المقبل: أردوغان يبشر بعودة العلاقات العلنية مع نظام أسد بعد انتخاباته القادمة
• انتخاب قاتل الأطفال نائبا لرئيس المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة!

التفاصيل:

 

استهدف هجوم صاروخي قوات التحالف الصليبي الدولي في قاعدة القرية الخضراء من حقل العمر في شمال شرقي سوريا، مساء الخميس، وكشف بيان للقيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم". أن الهجوم لم يسفر عن "وقوع إصابات أو أضرار. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية، الكولونيل جو بوتشينو، إن "الهجوم يعرض قوات التحالف، والمدنيين للخطر". و "يقوض استقرار وأمن سوريا والمنطقة"، مؤكدا أن "القوات الأمريكية فتحت تحقيقا في الحادث". وسبق لهذه القاعدة أن استهدفتها جماعات مسلحة موالية لإيران في تموز/يوليو وكانون الثاني/يناير الماضيين بصواريخ، أسفرت عن إصابة أربعة عسكريين أمريكيين في يوليو، فيما لم يسفر هجوم كانون الثاني/يناير عن سقوط جرحى، بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.

 

اعتقلت عصابات أسد خلال 72 الماضية، أكثر من 30 شاباً من مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال موقع "صوت العاصمة" إنّ دوريات تابعة للأمن العسكري وحواجز الحرس الجمهوري اعتقلت 30 شاباً خلال حملة دهم واعتقالات، نصفهم تم اعتقاله في بلدة كفربطنا، والآخرين في بلدتي سقبا وعين ترما. وأشار المصدر أنّ جميع الشبان هم من المطلوبين لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام الأسدي المجرم. وتزامنت الحملة مع افتتاح مراكز تسوية في بلديات سقبا وعربين وعين ترما، وسط استنفار أمني ونشر حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية والتقاطعات الطرقية.

 

أعلنت "حكومة الإنقاذ"، التي تديرها ما تسمى "هيئة تحرير الشام" عن خفض أسعار المحروقات في إدلب والخاصة بـ "التدفئة" فقط، في حركة استباقية لامتصاص حالة الغليان العامة والتحضيرات لتحركات شعبية، بعد فضح نسبة الأتاوات التي تتقاضاها الهيئة على معبر الغزاوية والتي وصلت لقرابة 30 دولاراً للبرميل الواحد. وارتفعت أسعار المحروقات بنسبة كبيرة في محافظة إدلب وريفها شمال غربي سوريا، وانتشرت طوابير السيارات والدراجات النارية لمسافات على محطات الوقود، مع حالة شلل كبيرة شهدتها المنطقة، كان أهم  مبرراتها الحقيقية إلهاء الحاضنة الشعبية وصرف النظر عما جرى ويجري في الشمال السوري من استبدال تركيا لمجموعة من زعرانها بكبيرهم القادم من إدلب.

 

  قال رئيس النظام التركي، أردوغان، إنه من المحتمل أن يعيد النظر بعلاقاته مع سوريا بعد انتخابات بلاده الرئاسية والبرلمانية المقرر أن تنعقد في حزيران 2023. وأضاف أردوغان، الخميس، حول احتمالية لقائه بالأسد، “لم يكن هناك استياء أو خلاف سياسي أبدي”، جاء ذلك رداً على سؤال أحد الصحفيين، خلال رحلة عودة أردوغان من اجتماع قادة “مجموعة العشرين” المنعقدة يومي 15 و16 من تشرين الثاني الحالي. وفي الشق العملي من مسلسل الغدر والخذلان, شهدت محافظة إدلب، الأحد، تسليم عائلات نازحة مئات من المنازل، وأقيمت مراسم التسليم بحضور وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ويتكون المشروع الذي تم تسليمه من 600 منزل تم بناؤها من “الطوب” بدلا عن الخيام التي كان يسكنها النازحون الآملون بالعودة إلى ديارهم.

 

قالت وزارة الخارجية الروسية إن اجتماع أستانا بشأن سوريا سيناقش الوضع على الأرض وتحسين الوضع الإنساني، جاء ذلك في إحاطة قدمها نائب مدير إدارة الإعلام في الوزارة، إيفان نيشايف، الذي أشار إلى أن الاجتماع سيُعقد يومي 22 و23 تشرين الثاني الجاري، في العاصمة الكازاخية، نور سلطان. وكشف نيشايف أنه "بالإضافة إلى ممثلي الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، سيحضر الاجتماع وفود من النظام وظله المعارض، بالإضافة إلى مراقبين من أنظمة الأردن والعراق ولبنان، وممثلين عن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر". وأضاف نيشايف أنه "سيكون هناك نقاش موضوعي حول ديناميكيات تطور الوضع في سوريا وحولها، مع التركيز على ضمان مزيد من استقرار الوضع على الأرض، وتعزيز تسوية سياسية شاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

 

علّق رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. أحمد عبد الوهاب على انتخاب نظام الإجرام الأسدي نائباً لرئيس المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة المبكرة والتربية 2022م. على هامش المؤتمر الذي أقامته منظمة اليونسكو في العاصمة الأوزبكية طشقند.. فقال: أن تآمر هذا العالم ومنظماته بكافة مسمياتها أصبح واضحاً للعيان، إذ تسعى دول العالم من خلال انتخاب نظام قاتل الأطفال إلى تعويمه وتنتهز الفرص لتحقيق ذلك ضاربة عرض الحائط بأي اعتبار أو أية قيم. إن الواجب على أهل الشام أن لا ينتظروا إنصافا من هذه الدول المجرمة أو حلا لمشاكلهم أو محاسبة لجزارهم، بل إن الواجب عليهم هو أن يتحركوا بشكل جماعي فيوحدوا صفهم لتحقيق أهداف ثورتهم في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

شارك عشرات آلاف المواطنين، بعد صلاة الجمعة، في تشييع ضحايا حريق جباليا الذي اندلع في منزل عائلة أبو ريا وأدى لوفاة 21 من أبناء العائلة. وأدى المشيّعون صلاة الجنازة في مسجد الخلفاء الراشدين وسط المخيم، ليتم بعدها مواراة الجثامين الثرى بمقبرة الشهداء في بلدة بيت لاهيا وسط حالة من الحزن والصدمة إزاء هذه الفاجعة الأليمة. وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، تشكيل لجنة متخصصة للتحقيق في الحريق الذي اندلع في بناية سكنية شمال غزة، والوقوف على ملابساته كافة. وأضافت الداخلية، أن التحقيقات الأولية في الحادث تشير إلى وجود مادة البنزين مخزنة بكمية كبيرة داخل المنزل، مما أدى إلى اندلاع الحريق بشكل هائل ووقوع حالات الوفاة. وذكرت مصادر محلية، أن الحريق نشب خلال احتفال بمنزل المهندس ماهر أبو ريا الذي يعمل مديرا في وزارة الحكم المحلي بغزة بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه.