نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/21م

 

 

العناوين:

 

•  طيران الحقد الروسي يكثف غاراته على أرياف إدلب, و"قسد" تقصف الداخل التركي موقعة قتلى وجرحى.
•  عباس في قطر ليشهد افتتاح المونديال وأجهزته في المقرات لتتابع... والمستوطنون يهاجمون الناس وينشرون الخراب!
•  قيس سعيّد اختار أن يهرول نحو إرضاء الغرب المستعمر، بينما اختار العصا الغليظة لشعبه!

 

التفاصيل:

 

شنت الطائرات الحربية الروسية، غارات جويّة مكثّفة منذ صباح اليوم الاثنين، على أرياف محافظة إدلب، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي للنظام بشكل مكثّف. وأفادت مصادر محلية، بأن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدد من الغارات محيط بلدتي "برزة والكندة" في ريف إدلب الغربي، فجراً، ما أدّى إلى وقوع أضرار مادية دون تسجيل إصابات. كما نفّذت طائرات حربية روسيّة غارات بالصواريخ على محيط تلال الكبينة في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية. وأوضحت المصادر أن الطائرات الروسية قصفت أيضاً محيط بلدة "بابسقا" بريف إدلب الشمالي الواقعة قرب الحدود السورية - التركية، ما أدّى إلى دمار واسع في المكان المستهدف دون رصد أي إصابات في صفوف المدنيين. كما طال القصف الجوي محيط مشفى "باب الهوى" على الحدود السورية - التركية، ما أدى إلى استنفار طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية. وإخلاء قسم العيادات من المرضى المراجعين، وفي السياق، قصفت عصابات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ محيط بلدات "سان والنيرب وبينين" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون وقوع إصابات. وتزامن القصف مع تحليق مكثف لعدد من طائرات الاستطلاع الروسية.

 

قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وأصيب ستة آخرون حالة بعضهم خطرة، بقصف صاروخي لميليشيات قسد على مدرسة ابتدائية ومبانٍ سكنية في منطقة قرقميش التابعة لولاية غازي عنتاب جنوب تركيا. ووفقا لوكالة "إخلاص" الإخبارية فإن سبعة صواريخ أُطلقت من منطقة عين العرب "كوباني" الخاضعة لسيطرة ميليشيات (قسد). وأشارت الوكالة التركية إلى أن أحد الصواريخ أصاب مدرسة كوجاتبه الابتدائية فيما سقط آخر في حديقة منزل، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين. من جهته قال وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" في مؤتمر صحفي: إن 5 صواريخ سقطت على قرقميش قادمة من مناطق ميليشيات حزب العمال الكردستاني شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفل ومعلّم مدرسة، في حين أصيب ستة آخرون تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة. يأتي هذا بعد قصف لميليشيات قسد أمس بالقذائف الصاروخية طال محيط القاعدة التركية في كلجبرين قرب معبر باب السلامة شمال إعزاز، ما أسفر عن إصابة عدة جنود أتراك، فيما طال قصف مماثل محيط بلدة دابق ومدينة جرابلس.

 

دعا منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، "بريت ماكغورك"، للتوقف عن زعزعة الاستقرار في المنطقة وذلك تعليقا على الغارات الجوية التركية شمال سوريا. وقال "ماكغورك" خلال مشاركته في مؤتمر حوار المنامة، إن الوضع صعب، مشددا على التزام الولايات المتحدة الأمريكية وحرصها على إبقاء الحدود السورية التركية آمنة. وأشار إلى أن واشنطن ليس لديها أي معلومات عن الجهة التي نفذت هجوم إسطنبول الأخير، مؤكدا على التزام الولايات المتحدة طويل الأمد تجاه أمن المنطقة برمتها.

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم استشهاد الشاب محمود السعدي (18 عاما)، متأثرا بجروح حرجة نتيجة إصابته برصاص قوات الاحتلال في البطن، خلال اقتحامها مدينة جنين (شمالي الضفة). وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "الهدف" في المدينة، ونشرت قناصة على أسطح المنازل، وحاصرت منزل الشاب راتب البالي قبل أن تعتقله. من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن مستوطنين اعتدوا على طفل بالضرب المبرح بالقرب من مستوطنة "كريات 4" المقامة على أراضي مدينة الخليل؛ مما أدى إلى إصابته بجروح ونُقل على إثرها إلى المستشفى. كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على طفلتين في قرية كيسان (شرق بيت لحم)، بحجة تواجدهما في أراض تحت "سيادة" الاحتلال. وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الأحياء القريبة من المستوطنات بمدينة الخليل. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أنه بينما تتم هذه الهجمات، التي تدق ناقوس الخطر عند أهل فلسطين وخاصة الذين يعيشون بالقرب من البؤر الاستيطانية والمستوطنات، والناس تسأل أين الأجهزة الأمنية والأمن الوطني الذي يتواجد بشكل يومي في تلك المناطق، وإذ بالإعلام يعرض صور رئيس السلطة وهو في قطر لافتتاح مونديال كأس العالم وتغيب أجهزته الأمنية عن المشهد وتجلس في مكاتبها تشاهد عن بعد! وأضاف التعليق: بينما ينشغل كيان يهود للانقضاض على ما تبقى من الأرض وطرد الناس منها، وبينما العالم على صفيح ساخن والدول تتأهب وتستعد والكل يريد أن يحدد نفسه على الخارطة السياسية والموقف الدولي تجد الأنظمة العربية والإسلامية مشغولة بكأس العالم والإعلام وأذنابه مشغولون بتصوير ذلك على أنه إنجاز سياسي وثقافي. وشدد التعليق: إنه لمن الخيانة أن تبحث الدول والأمم عن التسلية وبلادها وأقدس مقدساتها محتلة وسيادتها مفقودة وحضارتها مغيبة، وإنه لمن العجب العجاب أن ينفق أكثر من 220 مليار دولار لتنظيم مباريات كرة قدم! وإنه لمن البطر إنفاق تلك الأموال ومئات ملايين المسلمين بلا مأوى ولا مسكن! وختم التعليق بالقول: لقد آن للمسلمين أن يتحركوا ليوقفوا هذا العبث في قضاياهم، ويستعيدوا مكانتهم الحقيقية المرموقة، فيقيموا الخلافة التي تطبق الإسلام وتنشر العدل وتغيث المسلمين وتحرر الأقصى وكل بلاد المسلمين المحتلة.

 

شنت إيران ضربات جديدة استهدفت مجموعات من المعارضة الكردية الإيرانية تتمركز في كردستان العراق المجاور، بعد أقل من أسبوع على ضربات مماثلة، حسبما أعلن مسؤولون محليون. وقالت أجهزة مكافحة الإرهاب في كردستان العراق إن "الحرس الثوري استهدف مجددا أحزابا كردية إيرانية"، من دون أن يُعطي أي حصيلة. وأفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية بـ"تعرض مقار 3 أحزاب إيرانية معارضة داخل إقليم كردستان لقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية".

 

أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: أنه في حين تواجَه المسيرة السلمية لأهلنا في جرجيس بالقمع والشتم والغاز المسيل للدموع والاستعمال المفرط للقبضة الأمنية، وفي حين تختنق صفاقس وساكنوها بروائح القمامة المنتشرة في كل أرجائها في ظل غياب تام للحكومة والسلطة المحلية، يستقبل قيس سعيّد في مدينة جربة ضيوف القمة الفرنكفونية، وعلى رأسهم رئيس فرنسا الحاقدة والمحاربة للإسلام ورسوله؛ يستقبلهم بالورود والسجاد الأحمر والعناق المطول والابتسامة العريضة، وهذا ليس بغريب على من لمّع ولطّف صورة الاستعمار والاحتلال المباشر واعتبره حماية. وأضاف البيان: نعم هكذا اختار قيس سعيّد أن يواصل درب من سبقوه في حكم البلاد قبل الثورة وبعدها، اختار أن يهرول ويحث الخُطا نحو إرضاء الغرب المستعمر وحكامه، بينما اختار العصا الغليظة والقبضة الأمنية لشعبه! عجز تام في إدارة الأزمات وفشل واضح في إيجاد المعالجات لمشاكل الناس وما تعانيه من ضنك العيش، عجز يُخفي إفلاس النظام الرأسمالي العلماني الحاكم في البلاد. وختم البيان بالقول: ها قد بانت الصورة، وإن كانت من قبلُ معلومة، سجاد أحمر للاستعمار وغاز سام لأمهات ألقى النظام بأبنائهن في ظلمات البحار، فماذا ترجون من هذا النظام إلا مزيدَ تأبيدٍ وتثبيت وتوطيد للاستعمار؟!.