نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/25م

 

 

العناوين:

 

• السعر على حساب الجودة: ناشطونَ يحذّرونَ من شراءِ مادةِ المازوتِ الرديئةِ المنتشرةِ في أسواق إدلب.

• الترويج لفكرة "المصالحة" مع نظام الإجرام خطر عظيم.. فكيف نواجهه؟!

• قطر في "المراحل النهائية" من المفاوضات لتمويل تركيا بـ 10 مليارات دولار.

التفاصيل:

 

أصدر ناشطون بياناً، حذّروا فيه من استخدام مادةِ المازوت رديئةِ الجودة المنتشرةِ في أسواق محافظة إدلب. والتي طُرحت مؤخرا بسعر وصلَ إلى 117 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد، البيان أوضح أنَّ تخفيضَ سعرَ المازوت ترافق مع تدنّي جودته، مشيراً إلى أنّه ذو رائحةٍ كريهةٍ، وسريعُ التجمّد في درجات الحرارة المنخفضة، ويحوي على نسبة من مادة البنزين. ويُباع بسعر 85 دولاراً في ريف حلب الشمالي. جاء ذلك بعد إصابة شخصٍ مع أطفاله الثلاثة بحروق، الأربعاء، جرّاءَ اندلاع حريق سبّبته المدفأة في خيمتهم بمخيم البنيان بريف إدلب الغربي.

 

التقى وفد مُنسّق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، الخميس، قائد قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› مظلوم عبدي، وذكرت مصادر كردية، أن ماكغورك «يقود جهود التهدئة بين تركيا و(قسد». والخميس نقل موقع (باس نيوز) عن مصدر كردي مطلع تأكيده أن أنقرة سلمت رسالة إلى الجانب الأمريكي وضعت فيها عددا من الشروط لوقف عملياتها العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق سوريا. ودعت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لخفض التصعيد في شمال سوريا مؤكدة في الوقت ذاته على أنها "تتفهم" مخاوف تركيا. ويعقد وفد أمريكي اليوم الجمعة اجتماعاً طارئاً مع قادة قوات سوريا الديمقراطية في الحسكة لبحث العملية التركية المرتقبة في شمال شرقي سوريا. وقال مصدر إن وفد واشنطن يترأسه المبعوث الأمريكي في مناطق "قسد"، نيكولاس غرانغر إلى جانب مستشارين سياسيين وعسكريين ومسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون. وطالبت واشنطن أنقرة «بوقف فوري» لعملياتها العسكرية شمال سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون)، باتريك رايدر، إن العمليات العسكرية التركية «تهدد أمن الجنود الأمريكيين». وعبر رايدر عن قلق أمريكي إزاء تصاعد التوتر، مشيراً إلى أن ذلك «يهدد التقدم» الذي يحرزه التحالف الدولي منذ سنوات لإضعاف وهزيمة «تنظيم الدولة». في غضون ذلك، عبر المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف عن وجود آمال بعدول تركيا عن تنفيذ عملياتها العسكرية البرية شمال سوريا. من جهته، زعم قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مظلوم عبدي، «وقف التنسيق» مع التحالف الدولي، بدعوى انشغال قواته بالهجمات التركية، مشيراً في الوقت ذاته «إلى تأثر تنسيق العمل مع روسيا على الأرض جراء تلك الهجمات». وعبّر مجدداً عن «خيبة أمله تجاه رد الفعل الأمريكي والروسي الضعيف»، إزاء تهديدات أردوغان بشن هجوم بري جديد.

 

أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: إن فكرة المصالحة مع النظام المجرم التي يروج لها النظام التركي ويعمل لتحقيقها، تعرقلت في هذه المرحلة بسبب الرأي العام المضاد لها، والتحرك الشعبي الذي أبرز تمسك الناس بثورتهم وثوابتها. واستدركت مقالة نشرها المكتب الإعلامي, ظهر الجمعة, إن هذا الوعي إن لم يكلل بعمل جماعي لن يفشل مخططات المتآمرين ولن يصمد أمام تتابع كيدهم للقضاء على ثورة الشام. ورأى أ. إبراهيم معاز كاتب المقالة: أن النظام التركي وقادة المنظومة الفصائلية ماضون في طريق تسليم الثورة لنظام الإجرام عبر دعواتهم لما يسمى المصالحة، وتطبيق قرار مجلس الأمن (2254). وخلصت المقالة إلى أن السبيل الصحيح والوحيد للعودة بمركب الثورة إلى الطريق الصحيح وضرب فكرة المصالحة هو التفكير بالعقلية الجماعية والعمل الجماعي، والتحرك شعبياً وجماعيا نحو قطع حبال الداعمين وإسقاط قيادة المنظومة الفصائلية السياسية المتمثلة بالنظام التركي وتبني مشروع سياسي محدد، ينبثق من عقيدتنا، واتخاذ قيادة سياسية وعسكرية مخلصة وواعية، وهي الأهداف المرحلية كي نعيدها سيرتها الأولى ونمضي معاً نحو إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

 

  نشر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, صباح اليوم الجمعة تعليقا حول تصريحات وزير الداخلية  التركي التي رفض فيها تعازي السفارة الأمريكية إثر هجوم بقنبلة في شارع الاستقلال بإسطنبول, كتب التعليق أ. أحمد سابا, وجاء فيه: (تعليق)

 

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولان تركيان كبيران ومصدر، لوكالة "رويترز"، الجمعة، إن تركيا وقطر في المراحل النهائية من محادثات ستقدم بموجبها الدوحة تمويلا يصل إلى 10 مليارات دولار لأنقرة، من بينها نحو ثلاثة مليارات دولار بحلول نهاية هذا العام. وأفاد أحد المسؤولين أن إجمالي التمويل قد يتخذ شكل مبادلة أو سندات دولية أو أي طريقة أخرى، مشيرا إلى أن الزعيمين التركي والقطري ناقشا هذه المسألة. وقال متحدث باسم وزارة المالية السعودية، الثلاثاء، إن تركيا تمر أيضاً بالمرحلة الأخيرة من المحادثات مع السعودية بشأن إيداع الرياض خمسة مليارات دولار في البنك المركزي التركي. بينما رفض البنك المركزي التركي التعليق على الأمر. وقال مسؤول تركي مطّلع إن المناقشات في مرحلتها النهائية مع السعودية بشأن اتفاقية مقايضة أو إيداع. وأشار محللون إلى أن هذا قد يساعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حشد الدعم قبل الانتخابات المقررة في حزيران/يونيو المقبل.